الفصل الرابع

687 62 8
                                    

فوت قبل القراءة & استمتعوا
~
~
~
وفجأة خرج الكس من ذاك المكان ويبدو على وجهه التعجب :O
قالت ساندى : ماذا حدث الكس لما تأخرت بالداخل ؟! وما هذه التعابير على وجهك؟!
قال الكس : تعالوا لتروا ذلك بأنفسكم ، تبع الجميع الكس إلى الداخل والكل في حيرة من أمره ،وبمجرد دخولهم امتلأت وجوههم أيضاً بنفس تلك التعابير التى كانت تعلو وجه الكس، قالت انجل : ماهذا المكان انه غاية فى الروعة !!
لقد كان ذاك الكهف مجرد غطاء لواحة جميلة، كان بداخله بركة ماء صغيرة تحوطها أزهار فواحة يعبق المكان برائحتها الرائعة وبعض الأعشاب الطبيعية النادرة وتطير بالمكان فراشات ملونة راااائعة ، وبأعلى الكهف يوجد ثقب تشع منه خيوط إشاعة الشمس فى الصباح؛ أعجب الجميع بهذا المكان وقرروا العودة مرة أخرى إليه، قاربت الشمس على المغيب فاستعد الجميع للعودة من هذه الرحلة الممتعة ؛
كانت عودتهم وقت غروب أشعة الشمس الممتزجة بمياه النهر الجارية التى يشقها المركب الذي يعتلونه تشكل لوحة رائعة جميلة ؛ نزل الجميع من المركب عقب وصولهم لضفة النهر ، لاحظ الكس شيئا يلمع من مسافة ليست ببعيدة وإذ به يجد صدفة كبيرة فاحتفظ بها، وصل الجميع للمنزل وكان الليل قد حل والجميع مرهق من تلك الرحلة ولكنهم جميعاً كانوا سعداء نام الجميع بعد يوم رائع آخر☆★ ،
في صباح اليوم التالي تناول الجميع الإفطار واستعد الأولاد للذهاب للمدرسة ولكن هذه المرة اصطحبوا معهم الكس وكان متشوقا لرؤية المدرسة التى يرتادها أقاربه، وأثناء الطريق القى التحية على الجدة تولى من بعيد واكملوا مسيرهم وعند وصولهم رأى الكس المدرسة أخيرا فرغم بساطتها إلا أنها اعجبته وكانت انجل ولينا متفوقتان فى دراستهن ،وجميع المدرسات تحبهن لأدبهن ♥♡،
تعرف الكس على أصدقاء جدد أحبهم واحبوه ولكنه كان حزينا لأنه سيغادرهم قريباً وربما يمر الزمن ولا يراهم ثانية؛
وبعد انتهاء اليوم الدراسي ودع الكس من تعرف عليهم:'(
وأثناء عودتهم قال الكس : انجل لم أكن أعرف أن يوم ميلادك اول امس لذا لم أحضر لكى أي هدية لكن أتمنى أن تقبلي منى هذه الهدية المتواضعة وان تنال اعجابك^-^
كان الكس قد وضع هديته تلك فى كيس صغير للهدايا ، فتحت انجل الهدية وإذ بها تجد تلك الصدفة التى وجدها الكس على ضفة النهر ،
قالت انجل بتعجب : ما هذا !! خاف الكس من أن تكون هديته غير مناسبة :O
قامت انجل بوضع الصدفة على اذنها فسمعت ذاك الصوت الذى طالما أحبت سماعه انه صوت امواج النهر ، فطالما أحبت انجل شكل النهر وما يتعلق به من أسماك ملونة واصداف رائعة ولاسيما وقت الغروب ، قالت انجل : الكس شكراً لك انها هدية غاية في الجمال *-*
شعر الكس بالسعادة عندما رأي آنجل مسرورة لأجل هدية بسيطة كهذه.
وصلوا للمنزل وأثناء تناول طعام العشاء قالت ريا بعفوية : عمى لم لا تبقى معنا هنا فقد احببناك كثيراً ،♡ قال العم إدوارد: لا استطيع يا صغيرتى فلدى عمل كثير في كندا لا استطيع تركه ~_~
التفت إدوارد لأخيه بيتر قائلاً : اخى لما لا تعود إلى كندا معى فقد انتهى ما جئت من أجله منذ زمن طويل وتستطيع أيضا تحسين ظروفك؟! قال بيتر : لا يا أخي فقد اعتدت على هذا المكان .
انتاب انجل الفضول لمعرفة هذا السبب الذى جعل والدها يترك كندا ويجعله يبقى في ألمانيا؟!

قررت أنجل أن تسئل والدتها عن ذاك السبب الذي جعل والدها يترك كندا ويبتعد عن أقاربه ليعيش هنا فى ألمانيا،
وبينما الجميع جلوس بالخارج ذهبت أنجل إلى المطبخ حيث والدتها هناك تعد الطعام وسألتها بدون اى مقدمات قائلة : امى لما ترك ابي كندا وعاش هنا بألمانيا؟!
تفاجئت ساندى من سؤال ابنتها أنجل ولكنها أدركت أن ابنتها كبرت الآن واجابتها على سؤالها بكل هدوء : في الحقيقة لقد كان بين والدك وجدك ألبرت الكثير من المشاكل وازدادت هذه المشاكل تدريجياً خاصة أن جدك كان يريد من والدك أن يحل مكانه بعد وفاته فى ادارة الشركتين التى يديرهما عمك الآن ، وكان والدك لا يحب هذا المجال ولا
يريد أن يدرسه؛ ولما علم والدك بمرض جدته ( والدة أمه ) التى تعيش هنا بألمانيا قرر الابتعاد عن كندا وعن تلك المشاكل وتركها خلفه والذهاب إلى ألمانيا والاعتناء بجدته ، ثم قدم الى هنا ليعيش حياة بسيطة في هذا المنزل مع جدته المريضة ثم التقى بي هنا تزوجنا وماتت جدته بعدها بفترة قصيرة وبعدها قرر والدك البقاء بألمانيا دائما هذا كل ما في الأمر عزيزتى ؛ هيا الآن فقد انتهيت من تحضير الطعام ساعديني الآن في إعداد المائدة ؛
قالت أنجل ولكن ماذا عن جدى وجدتى هل مازالا على قيد الحياة ؟ قالت ساندى : لقد مات جدك أما جدتك فهى لا تزال على قيد الحياة والدك دائما ما يتصل بها للاطمئنان عليها ؛ قالت أنجل بعد أن اشبعت فضولها: حسنا يا أمى سأحضر الآن المائدة ؛ مضت الايام مسرعة وقضى الجميع خلالها وقتاً ممتعاً الأولاد يلعبون سوية والآباء يحكون معاً ، أشرقت الشمس وجاء وقت رحيل العم إدوارد وابنه الكس ، حضر العم إدوارد حقائب السفر ووضعها بالسيارة وأرسلت ساندى مع العم إدوارد الأكلة المفضلة لوالدة بيتر وبعد مرور بضع ساعات اطمئن بيتر على وصول أخيه وعادت الحياة لمجاريها فى عائلة أنجل وكان الكس والعم إدوارد يراسلونهم مرة شهرياً عبر البريد الإلكتروني
.
.
.
.
.

وبعد مرور عام......يتبع

^^^^^
سلام عليكم شباب كيف الحال ^^
دول كانوا فصلين بس عملتهم فصل واحد
بتمنى يعجبوكم ،، البارت الجاي هنبدا إن شاء الله الجزء التانى يعني أحداث جديدة وتغير بمجرى الرواية ،،،، تابعوا:*
بقلمى ^^
EHM

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن