كنت وقتها في مرحلة الاعداديه .. وهي حكايه تكلمت عنها الجرئد في صفحات الحوادث لفترات كان هناك رجل سنقترض ان اسمه عم حسين ﻻ اعرف الاسم على وجه الحديد عم حسين هدا كان رجلا عاديا ككل مصري يكسب قوت يومه بيومه وكان لديه دكان ضغير يجلس فيه طوال اليوم وكان لهدا الرجل هوايه غريبه وهي قراءة كل ما يتعلق بالجن وستحضارهم وتعامل معهم وكان منطويا على نفسه ويقرا في متجره هده الكتب الغريبه التي ﻻيعرف من اين عثر عليها كتب قديمه ومتهرءة .. ينقب فيها بحثا عن مجهول ..يقول ابنه الاكبر كنت ﻻ استطيع ام اخبى اي شى بالبيت او حتى خارجه فمثلا في مره اخبى علبة الجزائر في مكان ماﻻ يعرفه احد غيري وكان والدوى يعرف مكانه على الفور.. شي غريب وكان دائما ما يأمر زوجته بتركه بمفرده بالبيت وكان يقوم بشراء انواع غريبه من البخور والعطر كريه الرائحه حتى جاءيوم طلب الرجل من زوجته ان تأخد الاوﻻد وتتغيب عن البيت وتبيت عند والتها ﻻن لديه عمل مهم سيقوم به في منتصف الليل ذهبت الزوجه مكرهه وتركت البيت بالفعل .. وفي اليوم التالي ذهبت الزوجه و الاوﻻد الى البيت وحاولت فتح الباب فوجدته موصد من الداخل مغلق بالمزلاج الترباس فتعجبت فأخدت تطرق الباب وﻻ من مجيب وبدأت تشعر بالقلق هنا فأخدت تصرخ مناديه زوجها .. حتى تجمع الجيران واكدت لهم ان زوجها باداخل وقد اغلق الباب على نفسه فخرج رجلان من نوع العملاق من بين الجموع وقرر فتح كسر الباب وبالفعل تم تحطيم الباب وعندما دخلو وجدو الشقه وكأن سباق للثيران كان يجري بها كل شئ مهشم ومحطم الماء متناثره في كل مكان ووجدت زوجها ملقى على الارض جثه هامده والذي كتل الاب قد تبخر والى ﻻن لم يعرف احد مادا حدث بالفعل...