اللقاء الاول

146 5 3
                                    

استيقظت على صوت امي وهي تنادي يله اكعدي  لوجين هذا اول يوم الج بالكليه ابوج راح يوصلج فرددت علها اي ماما يله راح اكوم فاسرعت الى الحمام وجهزت نفسي ولبست احلى ماعندي وركبت السياره مع والدي وصلنا الى الكليه وقال والدي يله بنيتي روحي كتله بابا بس انا خايفه تعال وياي كال لا بابا روحي وحدج حتى تتعودين وهي مثل المدرسه شنو الفرق نزلت من السياره اقدم احد قدمي وااخر الاخرى ودخلت الكليه وصدمت بمنظر الكليه كان مكان جدا متواضع ليس كمان كنت احلم فانا قبلت بكليت الهندسه بعد ان بذلت جهد كبير لانال قبول في كليه الطب ولكن لم اقبل فقد حصلت على معدل 90 فقط وبماان الاوضاع في العراق كانت جدا متوتره فلم يقبل والدي ان اذهب الى بغداد او احد المحافظات الاخرى فبقيت في محافظتي على العموم دخلت الكليه وكنت غريبه ووحيده لاعرف احد هناك الا ان رايت احدى صديقات بالاعداديه فرحت بها كثيرا واخذتها وذهبنا الى شؤون الطلبه لنقدم على اخد فروع الهندسه قدمنا فعلا وبعد يوم ضهرت النتيجه قبلت بفرع الميكانيك وصديقتي قبلت بالفرع المدني بعد ان وسطت والدها عند اساتذت الكليه
كانت اول محاظره لنا هيه مختبرات حيث نقسم الى مجاميع حسب الحروف الابجديه وانا اجلس في مختبر الحاسوب ولم اكن منتبه لمن يجلس بجانبي لاني كنت عمليه جدا واندمج مع عملي كثيرا ولكن ادرت وجهي صدفه لاجد عيون غايه في الجمال كانت لشخص ذو ملامح جميله جدا ابيض البشره وله عيون زرقاء جميله وهو متزن جدا يجلس امام ويقول اتودين المساعده اردت ان استمر بالنظر اليه لولا خجلي فقد ادرت وجهي بسرعه وقلت نعم لوسمحت ساعدني باخفاء هذا المجلد قال بالهجه العراقيه من عيوني تدللين فلم اجب لكوني خجلت منه بعدها ذهبنا كل في طريقه بدايتا لم اكن افكر بالحب ولا اعرف معناها ولكن كان يرافقني في. جميع حصص المختبرات كان لوي ينظر لي بنظرات غريبه حركت قلبي من مكانه ولكن اصبح يتعامل مع بكل ادب ولطف وانا اتعامل معه بقسوه كبيره جدا لاني لااريد ان اعترف بهذا الحب الذي اخافه كثيرا وفي احد الايام ذهبنا في رحله علميه مع الكليه وبساعات المتبقيه ذهبنا الى مكان ترفيهي هناك جلست في زاويه وحدي واخذت انظر الى المناظر الجميله حولي الى ان احسست باحد يجلس بجانبي فادرت وجهي واذا بتلك العينين الزرقاء الجميله تحدق بوجهي وكان يبتسم ابتسامه جميله

احلام ظائعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن