ملاحظة ** الرواية شبه واقعية **
القصة
في موسم الربيع حيث تتفتح الأزهار وترى الأشجار الخضراء وتشعر بالهواء النقي .اه ياالهي ماأجمل هذا الإحساس هذا ماكانت تقوله فتاة عندما يأتي الربيع هذه الفتاة اسمها سوماتبلغ من العمر 18 عاما وكانت معروفة بين عائلتها وأقاربها بالهادئة والحساسة والتي لا يفارقها الابتسامة التي كانت تميزها
سوما كانت تحب أن تعيش الخيال لانها تظن سوف يودي ذالك إلى سعادتها وأيضا تحب قصص الحب المدرسي والكوميديا لأنها تشعر بتحسن عند رؤيتها هناك الكثير . من الأشياء التي كانت تحبها سوما مثلا الأعياد وقضاء الوقت مع الأصدقاء في المدرسة والاستماع إلى الموسيقى والأغاني التي تفضلها
والشئ الذي تحبها كثيرا الطعام فهيه معروفة بشهيتها المفتوحة للطعام . سوما تحب كل شي كما لها أشياء تكرهها حيث أنها لاتحب من يعاملها بغرور وتكبر ولاتحب الأشخاص الذين يكذبون ويخلفون بالوعود. . . .
كل هذه الصفات هل ياترى سوما تشعر بالحزن أم أنها دائما مبتسمة بالطبع هناك فالا يوجد انسان دون أن يكون له جانب حزين. .
بالنسبة لسوما كانت تعاني من الألم والاشتياق تجاه شخص وهو تشانيول شاب يبلغ من العمر 20 عاما معروف عنه بجسده الرشيق وحسه الأنيق كما يعرف باخلاقه الحسن ومحبته للناس والشخص المثابر الذي يعتمد على نفسه
فكان الكل يحبه ليس حبا بل لصفاته. . . تشانيول كان أول حب بالنسبة لسوما رغم أنه كان من طرف واحد إلا أنها كانت تحبه منذ صغرها لذالك لن تستطيع نسيانه. .
ياترى كيف كانت قصتهما أو قصتها مع تشانيول . .
بدء ذالك عندما كانت سوما في عمر السادسة عندما ذهبت إلى منزل تشانيول في يوم العيد كانت سوما في ذالك الوقت خجولة جدا بحيث عندما ترى تشانيول كانت تشعر بنبضات قلب لا مهرب منه وخدودها التي تحمرعند رؤيتها له كانت تكره هذه الصفة فيها لانها تجعلها مقيدة ولا تستطيع التعبير عن ما تشعر به كانت تلوم نفسها وتقول لماذا انتي هكذا لماذا تصبحين هكذا عندما ترينه تشجعي سوما انتي قوية
إلا أنها عندما تراه تتجمد في مكانها ولا تستطيع حتى قول مرحبا لتشانيول عندما تراه فترجع وتقول لنفسها لماذا تفعلين هكذا يا سوما هل تريدين ان يظيع منكي وتأخذه فتاة اخرى هل ستشعرين بتحسن
وفي الوقت نفسه لا تستطيع إخفاء دموعها التي تنهمر بشدة كأنها بحيرة لا نهاية لها ولم تكن تبكي امام أي أحد تعرفه لأن هذا السر في قلبها. . فقط صديقتها سوسو تعلم بذالك.
كانت سوما تتذكر ذكرياتها التي قضتها إحدى عشرة سنة وهي مع تشانيول على الرغم من أن تشانيول لم يكون يكن مشاعر تجاه سوماإلا أن هذه الذكريات كانت تجعل سوماسعيدة
ذكرياتها التي كانت تتذكرها كانت معظمها عندما كانت صغيرة حيث كانت تمضي مع تشانيول القليل من الوقت والمواقف التي لا تستطيع نسيانها وهي عندما نامت مع تشانيول وهي لم تعلم انها نائمة إلى جانبه فعندما استيقظت ووجدت تشانيول إلى جانبها توترت وخجلت ولكن قالت في نفسها
لما الخجل يا سوما انتي نائمة إلى جانب من تحبين وهذا شجعها على أن ترفع الغطاء لتغطي تشانيول كي لا يبرد وبقيت تنظر إليه بحب وشوق وهي تظن أنها في حلم لا تريد الاستيقاظ منه ولكن عندما اتت والدت تشانيول كانت سوما مجبرة
على النهوض من جانب تشانيول كانت تريد أن يراها تشانيول وهي نائمة الى جانبه حتى يكون لتشانيول بعض المشاعر تجاه سوما حتى لو كان قليلا ولكن في النهاية لا تعلم كيف استمدت القوة وأخبرت تشانيول انه كان نائم إلى جانبها طبعا عندما علم تشانيول بذالك خجل كثير
وكان مصدوم وقال كيف حدث هذا ولكن بصوت خافت كي لا تسمع سوما ذالك فرحت سوما لأنها استطاعت أن تخبر تشانيول عن ذالك على امل ان يحبها ولا ينسى هذا الموقف
وإلى حد هذا اليوم لا تعلم اذا كان تشانيول يتذكر هذا الموقف أم لا فكان بالنسبه لها أجمل ذكرة مرت بها في طفولتها. .
أما الذكرى الثانية عندما اتى تشانيول واخته إلى بيت سومين وبقيا فيه يومان في ذالك الوقت استمتعت سوما كثيرا ولم تستطيع وصف فرحها فقد حدث شي في ذالك الوقت
وهي عندما قاما بلعب كرة القدم وصدفة كانت الكرة قريبة من سوما رغم أنها لم تكن تلعب اكتفت بالنظر الي تشانيول حدث وان جاء تشانيول ليأخذ الكرة وكانت سوما واقفة في الجهه المعاكسة وعندما اقترب منها دفع شخص تشانيول من دون قصد مما أدى إلى التصاق ظهر تشانيول وسوما مع بعض في ذالك الوقت شعرتشانيول بالاحراج والخجل
لأن في الحقيقة أن تشانيول وسوما يخجلان من بعض كثيرا ان سوما لديها الكثر الكثير من الذكريات التي لا تستطيع نسيانها عندما بلغت سوما السابعة ذهبت إلى المدرسة وكانت سعيدة لانها ستقابل اصدقاء كثيرين وتلعب
معهم وقد تحقق ذالك وسوما كانت فتاة مجتهدة ولكن لا تحب إظهار ذالك لأصدقائها وقد شاركت سوما في رياضة الجمباز وذالك عندما بلغت الثامنة من عمرها استمرت في ممارسة الجمباز شهر وبعد ذالك أظطرت إلى تركه لأنها انتقلت إلى منزل ثاني بعد أن اكملت دراستها
دخلت المنزل وكانشديد الجمال وكان فيها حديقة تملئها الزهور والأشجار كانت تشعر بالراحة عند رؤيتها لهذا المنظر بعد ذالك حملت حقائبها وذهبت إلى غرفتها وقامت بتنظيف الغرفة من الغبار وعلقت ملابسها في الخزانة ورتبت السرير في ذالك الوقت شعرت سوما بالجوع ولم اكملت عملها في غرفتها
وخرجت مسرعة وهي تقول امي امي انا جائعة وتفاجئت عندما وجدت أن الطعام قد جهز قامت بتناول طعامها بسرعة من شدة الجوع حيث قالت والدتهاسوما عزيزتي تناولي الطعام على مهل ستصابين بعصر هضم سوما وهي تأكل حسنا حسنا امي
نهاية البارت
Thanks for reading
감사합니다