ما تنسوا الفوت +الكومنت
عندما رأت آنجل ذاك الكلب صرخت بصوت مرتفع ممزوج بالخوف ،،فانتبه ذاك الكلب لها ،،
حاولت انجل البحث حولها عن شيء ما تدافع بها عن أخيها النائم كأنه فوق سحابة تطير به في السماء ،، ولايشعر بما يحدث حوله ،،وقع نظرها على عصا بجوار الباب فأسرعت للإمساك بها،،
خرجت الجدة تولى خلف انجل وعندما رأت هذا الكلب والتعابير التى تعلو وجه انجل ،قالت الجدة وهى تحاول التهدئة من روع آنجل : انجل عزيزتى لا تخافي فهو لن يؤذيه ابدا ،اعطنى هذه العصا ،، ثم قالت :بيرو تعال إلى هنا فإذا بالكلب يتجه ناحية الجدة وهو يهز بذيله
قالت الجدة : هذا كلبي الوفي بيرو ولكنكم لم تروه لأنه يعيش في الحديقة الخلفية للبيت ، إنه كلب مخلص ، ابتسمت انجل☺بينما شعرت بلاحرج ايضا لانها كادت ان تؤذي كلبا وفيا كان يحمي اخاها،، أمسكت آنجل بديف وحملته بين ذراعيها الناعمتين والمجهدتين،، ودخلت لتضعه في السرير ولترتاح أيضاً كان الوقت مبكرا جدا فالشمس لم تغرب بعد ، أرادت أن ترتاح قليلا بعد كل هذا التعب الذي واجهته ⛺ نامت انجل نوما عميقاً جدا ولم تستيقظ إلا في صباح اليوم التالي،، فايقظت ديف ،، دخلت لمطبخ الجدة لأول مرة لتراه ولتعد طعام الإفطار ،، وبعد وقت من الزمن كان طعام الافطار على مائدة الطعام ،،
وخرجت آنجل لمناداة ديف الذي انهمك باللعب مع بيرو منذ استيقاظه ،،
تناولوا الطعام مع الجدة تولى،، ثم خرجت انجل و أوصلت ديف إلى المدرسة،ولكنها لم تذهب لصفها خرجت للذهاب إلى قسم الشرطةفهي تعلق عليهم أملا كبيرا في القبض على ذلك اللص القاتل ، وما أن دخلت حتى لاحظت أن الجميع يرمقها بنظرات غريبة ، فتجاهلتهم ثم سألت المفتش المسئول عما إذا كان هناك أي تقدم في القضية للقبض على ذلك اللص ، فلم يجبها وقال لها أحد الضباط الجالسين :اسمعي أيتها الصغيرة انتى لم تعطينا معلومات كافية للقبض على ذاك اللص، كما إننا لم نجد دليل يرشدنا إليه ، حتى وإن وجدنا فهل تستطيعين إيجاد محام للمرافعة في هذه القضية هيا الآن أخرجى من هنا ولا تعودى فقد اغلقنا ملف هذه القضية وبدأ الجميع بالضحك
خرجت انجل وقد تأكدت من أن حقها لن تحصل عليه إلا بنفسها ولن يستطيع أحد مساعدتها سواها وامتلئت غيظا من هؤلاء الأشخاص الجالسين بالداخل الذين يعاونون الظلم ولا يأخذوا حق الضعيف والمظلوم فقررت الانتقام بنفسها
ذهبت لإحضار بعض الخضروات من السوق ثم عادت لبيت الجدة واعدت بعض الطعام وحكت للجدة تولى ما حدث ...فشعرت الجدة بالانزعاج مما حدث مع انجل وبعد أن أعدت انجل الطعام ذهبت لإحضار ديف من المدرسة،،
كان ديف ينهي دروسه ويجلس ليلعب مع بيرو ،، بينما آنجل تقضي وقتا تعزف على غيتار اهدته إياها الجدة تولى أثناء الليل ،،وبعضه الآخر في الحديث مع الجدة والجلوس خارج المنزل على الارجوحة الكبيرة لتراقب ديف وبيرو ،، ومرت السنين وهى تهتم بديف والجدة والبيتوتهتم كذلك بالتعلم جيدا حتى أصبحت ما تريد أن تكون، وبعد مرور سنوات من الجهد والتعب ......يتبع
بقلمے
EHM
✌
^^^^^
سلام عليكم ^^
كيف الحال ؟!
بحب اشكر المتابعين الجدد للرواية وبتمنى تكلموا معايا متابعة للآخر وبتمنى طبعا المتابعين الأوائل يستمروا معى
I♡u
أنت تقرأ
شموخ آنثے
Mystery / Thrillerأغلقت جميع الأنوار فجأة واصبح المكان مظلم فشعرت آنجل بالخوف واسرعت بالنزول لأسفل حيث الجميع جلوس ولكنها لا تسمع صوت أحد . كانت آنجل تقف على آخر سلمة من الدرج عندما رأت شعلة ضوء تنبعث من الأسفل ؛لقد اضأت شمعتان بجوارها على الدرج وبدأت تسمع أصواتا منخ...