ادمنتكي 1-ch

4.1K 160 48
                                    

عينيها ....
شفاهها ....
انفها ....
شعرها ....
انني اعشق كل شئ فيها ..
لقد اصبحت روتيني اليومي،
اراقبها في كل مكان،
احميها عندما تعود الى منزلها في الليل
أكون في قربها دائما،
لكنها هيا لا تعرف بذلك،
صحيح لقد تفجئتم لكنها الحقيقه،
لقد ادمنتها لكنها لا تعرف بذلك،
اوه نسيت ان اعرفكم بنفسي،
انا اسمي بيكهيون،
واعيش لدى ووبين ،
و ووبين هو الذي بقيت عنده عند وفات والدي عندما كنت بعمر العشرين ،
وأنا مصاب بمرض صنف من الأمراض النفسيه اصبت بهذا المرض بعد وفات والدي ،
اصبحت اخاف الناس
أحب الظلام واعيش على الهدوء ،
هدفي ان أعيش لوحدي مع من أحب لوحدنا انني حقا اخاف نظرات الناس لي بل امقتها، عندما ينظر لي أحد مطولا ينقلب ضدي مرضي ويجعل مني شخصاً اخر.

نبدأ
عندما كنت في العاشره من عمري،
كنت خارجا من المدرسه متجهاً الى المنزل
وأنا امشي وجدت حادثاً مرورياً بالقرب من منزلي ذهبت لارى كأي شخص في الشارع
أبعدت الناس لكوني اقصر منهم لارى ،
وهنا بدأت المفاجئة وجدت والدي ملقيان وتملئهم الدماء كان منظرهما مخيفاً جداً
لم يحملني جسدي من هول المنظر
حتى اغشي علي .

______

عندما فتحت عيناي بتمهل وجدت نفسي على سرير المستشفى وبيدي المغذي ازلت المغذي عن يدي وبدأت اصرخ بوالدي
((أريد والدي اين والدي ))

مكثت على قدماي وبدأت بالبكاء
حتى اتت الي احد الممرضات وبدأت بتهدأتي وبعدها اخبرتني انهما انتقلى الى السماء ،
من هنا بدات حالتي النفسية بسوء أصبحت لا أخرج من المنزل كثيراً
وأصبحت بظلام وحيدا
من دون أحد يكون بقربي أو يساندني
و عندما كبرت وأصبح عمري مقاربا لل20 سنه
قررت الخروج من المنزل ورأيت العالم
استحممت وبدلت ملابسي كانت عباره عن بنطال اسود وقميصاً اسود وحذاء ابيض وقبعه سوداء وكمام وارتديت نظارات اعرف ان جميع ما ارتديه باللون الأسود لأن ليس لدي غيره وتتسائلون انه لماذا اغطي وجهي حتى لا ترجع لي حالتي
خرجت من المنزل وبدأت اتمشى
لكنني حقا لست مرتاحا
كنت أخشى نظرات من حولي لي،
جلست على أحد الكراسي الخشبيه التي بشارع متناسياً نظرات الآخرين لي ،
كنت منزلا راسي الى الأسفل حتى لايراني أحدهم فجئه جلس أحدهم بجانبي
كان يرتدي لبسا باللون الأسود تماماً كخاصتي
انه كالصوص
نظر لي وقال
(( هل تنظم الي))

لم افهم سؤاله فقلت بتعجب
((ماذا؟))

مد يده نحوي وقال
((انا اسمي ووبين وأنت؟))

نظرت الي يده بتوتر
إن وجهه لا يدعو لطمأنينه ابدا

((هل تعرف ماهو اسمك؟))
قالها بينما يقطب حاجبيه بستغراب

ادمنتكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن