بأسم الصداقة أحببتك

7.9K 259 61
                                    

ليال
فتاة جامعية في الـ 23 من عمرها فتاة مجتهدة لا تفكر في شيء سوى الدراسة
ذكية .. ذاكرتها قوية
تدرس في كلية الطب في السنة الرابعة
ليال فتاة متوسطة الطول و الجمال تحب دراستها اكثر من كل شيء
لم تحب شاب في حياتها وحتى انها لم تعجب بأحد .. تضن ان الحب مجرد خرافات موجودة في القصص الخيالية ومستحيل ان يتغير للواقع
تعيش مع عائلتها في الكويت
#اول لقاء
ليال ...
اليوم اول يوم دوام في السنة الرابعة حيث السنة القادمة علي ان احدد تخصصي كنت اسير في الجامعة منتضرة صديقتي سجى في القدوم للانظمام الي .. اتصلت سجى علي كنت اتحدث اليها واسير واذا بشخص يصطدم بي ويقع علي ...
نهض بسرعة وقال : اسف اختي
كنت متفاجئة للغاية من هذا التصرف السيء ولكي ارد احترامي صفعته ...
نعم صفعته امام الطلاب جميعاً وقلت : هاي الضربة حتة مرة ثانية تشوف گدامك

احمد ...
كان علي تسليم البحث للاستاذ بسرعة لانها اخر فرصة لي لتسليمه بعد ان عانيت جاهداً في انهائه .. كنت اركض مسرعاً واذا بي اصدم بفتاة
قلت لها : اسف اختي
لكنها فاجئتني بصفعة وجهتها الي مسرعة وهي تقول : هاي الضربة حتة مرة ثانية تشوف گدامك
وبما اني كنت مستعجل فقد اخذت الصفعة وركضت لكي اسلم بحثي فحياتي الدراسية لهذه السنة تعتمد عليه ...
واخيراً بعد عناء وجهد طويلان سلمت البحث في اخر لحضة حيث كان الاستاذ يهم بالمغادرة لكني والحمد لله تمكنت من اقناعه بأخذ بحثي ..
بعد ان اخذ الدكتور بحثي فكرت وصفى ذهني تذكرت تلك الفتاة التي وقعت عليها في الصباح كان مضهرها يدل على انها طالبة مجتهدة ومؤدبة .. حيث كانت ترتدي المناضر ولا تضع اي نوع من مساحيق التجميل ببساطة كان مضهرها يدل على البرائة
تذكرت انني هممت بالمغادرة في وقتها من دون توضيح الموقف لذلك قررت ان اعتذر لها في اليوم الموالي

ليال ...
طوال الليلة الماضية لم انم لقد كنت افكر بالشاب الوقح الذي وقع علي في الصباح
لا انكر انه كان وسيم للغاية بل في غاية الجمال والاناقة .. لم يكن يضهر عليه من شكله ان شاب لعوب او لديه من تلك الحركات ربما كانت سجى محقة حين قالت ان ما حدث فقط بالغلط

في اليوم التالي ذهبت للجامعة وانا غاية في الحماس لاننا اليوم سنعود للدراسة اخيراً لكن معنوياتي كانت على عكس معنويات سجى التي كانت توبخني لانني فرحة بعودة الدراسة
كنت في طريقي للمحاضرة وانا انتضر قدرم سجى لكني تفاجأت بنفس الشاب يقف امامي في نفس المكان الذي تصادمنا به في الامس
بدأ هو بالحديث وقال : اسف اختي اني البارحة ضربت بيج لاني كنت مستعجل وكانت لحضة مصيرية ولازم اسلم البحث مالتي بأخر فرصة فما كان عندي وقت اعتذر
ليال : اوك عادي ما صار شي بس مرة ثانية انتبه لانو ممكن تكسر الي توگع عليه
احمد : لهالدرجة اني ثگيل
ليال : هههههههه اي
مد يده لي وقال : اصدقاء
فكرت قليلاً ثم قلت وانا امد يدي لاصافحه : اوك اصدقاء

بأسم الصداقة احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن