لولو هي بطل قصتنا . جميله ذكيه تحب الاطعامه كثيرا و تجيد طهوه ايضا . ذات عينين براقتين لامعتين لونهما عسلي جميل و شعرها الاسود الامع و وجهها المنير ببسمتها الرائعه .و تلبس نظاره جميله تزيدها جمالا و هي ذات ١٤ سنه .. على الرغم من سنها الصغير الى انها ذات تفكير كبير و عميق و متفتحه اجتماعيا و جريئه و مرحه و طيوبه جدا و تحب مساعده الآخرين .و تعيش مع والديها و اخيها الصغير
تبدا حكايتنا عندما كانت لولو في المطبخ و تطهو الاندومي المفضل لديها يظهر فجاه من ورائها يد تمتد الى ان تمسك فمها و فم بجانب اذنها يقول لها : ( الارض و السماء معا لحفظ حياة البشر كوكب صغير سيصحو و ستصبح نهايه البشر و انت يا جميله ستنقذين العالم ،فالتظهر بوابه الامل من جديد فمعي جوهره العالم لؤلؤه السلام قلب ينبض بحب الطعام وما لذ و طاب ) ......
بعد جملته الاخيره يظهر من خلفه بوابه تشع نورا شديدا . يسحب لولو معه داخل البوابه بعد ذلك يظهرون في مكان غريب جدا بالنسبه للولو . حيث انا تنظر الى نهر متدفق من الشيكولاته و الحليب و اشجار من البسكوت و اوراقها عباره عن مثلجات مجمده بنكهات مختلفه و تظهر شطائر مربى و نقاق و برجر و لحوم و دجاج و جبن على شكل طيور تحلق فوق رؤسهم ...
.. لقد كانت في غايت الاستعجاب و الغرابه . هي ليست خائفه بل مندهشه بما حولها . و تنظر بزهول واسع وهي لا تصدق ما يحدث معها ..
تقدم نحوها الشاب الغريب و قال لها : اتبعيني لنذهب بسرعه .
تبعته و هي لا تعلم الى اين تذهب . هل هي تحلم . هل هذا حقيقي ام انها تتخيل .. منذ ان فازت بمسابقه الطهو العالميه الشهر الماضي و يحدث معها اشياء غريبه .ففي الاسبوع الاول بعد الفوز عندما تتواجد في المطبخ تسمع همسات تقول انت هي المختاره . و في الاسبوع الذي بعده كانت تتحرك المعالق الاشوك و السكاكين في شكل دوائر . و في الامس كانت كلما تاكل تجوع بعدها بساعة و كانت طوال اليوم تاكل ولا تشبع الى ان سمعه نفس الاصوات حتى شبعت !! .. لولو قويه ولا تخاف بسهوله ذات قلب نقي ينبع منه القوه و الاراده . لا شئ يعيقها في حياتها كانت تواجه بعض الصعبات في البدايه حيث انها لم تكن تجيد الطهو ابدا و كانت تحرقه . لقد واجهت الكثير من العوائق و المشكلات الى انها لم تستسلم ابدا . تتعلم من كل شئ يحدث من حولها و تدرس بكل جهدها و تفوقت في مجالات كثيره و تفوقها الاعظم حينما فازت في المسابقه العالميه للطهو انها تستحق ذلك فببذل الجهد و التقدم و عدم الاستسلام كانت قد جنت ثمار تعبها في النهاية بفزها الكبير .
وصلو لقصر ضخم مصنوع من البازلاء و اللوبيا و الفول و الفاصوليا . كان منظر القصر عجيبا جدا .. دخلو البوابه ثم ذهبو الى غرفه الملك حيث كان هناك يقف رجل كبير في السن لحيته بيضاء طويله تصل الى ركبته ..
قال الرجل المسن ( انا اسمي اكرم و نحن على كوكب الطبق الفاخر . اهلا بكي و اعتذر عن الطريقه التي احضرناكي بها الى هنا )
