الحاضر#
لقد احببته لم اكن اعرف انه ليس لى الحق فيه دائما كنت احاول ان اسعدة و اكون بجوارة
كنت افكر وانا امام البحيرة و الاسماك الصغيرة تداعب قدمى فابتسمو انا اتذكر ماذا حدث فى السنوات الفائته و ابتسم اشتقت للكل اشتقت لها صديقتى و امى و اخوتى ...اشتقت له يقطع تفكيرى واليا وهى تخبرنى اننا يجب ان نستعد لان الزفاف سوف يبداء لادخل المنزل و الورود فى كل مكان و اصعد للغرفه و افتح دولابى لاضع ملابسى فى الحقيبه الكبيرة و اجهز تذكرتى لاعود الى لندن و الى اسرتى و عينى تدمع و ابتسم فى نفس الوقت
وانا لا اعرف هل ابتسم واكون سعيدة لانى ساعود لاسرتى و لحياتى و اصدقائى او ابكى لانى ربما لن اعود الى هنا مرة اخرى و ساشتاق للكل هنا و للجامعه و الكل و هو ايضا؟؟
فى هذة اللحظه تدخل واليا بابتسامه تختفى تدريجيا عندما ترى حقيبه سفرى وتذكرتى لتدمع عيناها و تجرى لتحظننى اكبر حضن وهى تبكى
ايملى: واليا انا ساختنق
واليا: اصمتى يا حمقاء و الا كسرت عظامك ....لماذا ترحلين الان ...ساشتاق اليكى
ايملى: شكرا واليا لكن.. انا ساشتاق اليكى اكثر ...ساشتاق اليكم جميعا
واليا:انت اخبرتينى انك لن ترحلين الا بعد الزفاف باسبوع فلماذا الان
لم اجد فرصه الا الكذب..صحيح امى هى الحل
ايملى: انا اسفه و لكن والدتى تعبت فجاة و يجب على السفر من اجلها ....هارى اعتقد انه ينتظرنىواليا:ولكن الا تودعينا جميعا ؟؟ صفاء وامى وابى و ...زين
ابتسم بالم و اقول ايملى :بالطبع
تدخل صفاء فى هذة اللحظه و تخبرنا ان الزفاف سيبداء الان لاخلع معطفى و يزهر فستانى الذى فصلته لى جدتى "تانى"
هو كان يصل الى ركبتى و لونه احمر جميل لاذهب الى المراة واضع القليل من احمر الشفاة و الكحل الذى يزهر جمال عينى الرماديه و اترك شعرى البنى ينسدل على ظهرى
انزل من السلالم لاصل لغرفه العروس و ادخل و اجدها تبتسم و سعيدة لكن يبدوا انها تخفى شئ فى داخلهاايملى: انتى جميله ...زين محظوظ بفتاة مثلك اتمنى لكى السعادة الابديه معه
العروس:شكرا لكى ايملى انتى ايضا تبدين رائعه ....كما تعلمين فكرة الزواج لمصلحله لا تسعد زين...لكن انا احبه و اريدة لى
ايملى:لا تقلقى زين سيعتداد على الامر هو دائما سيكون بجوارك
لا اعرف ماذا افعل لكن انا اعرف ان زين لن يعتداد ابدا على هذا سيكون صعب عليه
و فى لحظه يظهر زين من العدم ليقول بصوته العميق الذى طالما احببته
زين:هارى ينتظرك ...فى الخارج
و هو لايزال لا يريد ان يرفع نظرة لى حتى اقول : شكرا زين ...هل انت بخير؟؟
لينظر لى و ربما يتفاجا قليلا و يشرد لكنه يعود لنظرته الباردة و صوته الذى بدا قاسى
زين:انا بافضل حال ...دائما
ايملى:يسعدنى ذلك .. اتمنى حياة زوجيه سعيدة لك ..زين
لا اعرف لماذا بدا صوتى ضعيف و غير متوازن
رحلت من جوارة و عينى تدمع انا لا اتحمل هذا ابدا و عندما مررت من جوارة شعرت كانه ايضا مثلى
خرجت من الغرفه لامشى فى القاعه و اقابل كبوسى المزعج لوىلوى:ايم اين كنتى؟؟ كنت ابحث عنكى فى كل مكان
ايملى:اسفه لو كنت متعبه قليلا ...اين الينور ؟؟
لوى:انها مع والدتها لم تاتى معى للزفاف ...حقا الفتيات مزعجات جداايملى:عندك حق لكن ليس جميعهم
لوى:اعتقد مثلك ايضا ...فانتى لست كذلك ايتها القائدة
ابتسمت لكلامه فلقد ارجع لى ذكرياتنا فى المخيم الصيفى
لوى:اشتقت لابتسامتك ايم ...ارجوكى لا تمحيها ابدا انا خائف ان لا اراها بعد اليوم
ايملى:اعدك لوى ....سابتسم دائما من اجلك يا صديقى
.................................................
هناك من كان ينظر لهما و يشتعل من غيرته الثائرة بداخله
ولا يعرف ماذا يفعل لذلك فليس له الحق فى التدخل بعد الان
فهو فى السجن الابدى الان و لن يستطيع بعد الان الخروج منه
.............................................
أنت تقرأ
My Desinty
Romanceلقد قابلتك لقد قابلت قدرى اليوم لا اريد غيرك انت ....انت كل ما اطمح اليه مهما بعدتنا المسافات ستظل دائما قدرى الذى لن استطيع الهروب منه لقد علمتنى كيف هو الحب دون حتى ان اعلمه Zien Malik