هناك ميتم صغيرفي ولاية اكينول يقطنها الصغار والشباب والعاملين فيها الكبارقانونها هو من يكمل الثامنة عشر عليه تدبر نفسه بنفسه وهذه السنة اكمل ثلاثة شباب الثامنة عشر من عمرهم وهاهم قد خرجوا من الميتم فقال احدهم وهو
كارلوس:ها قد خرجنا مالذي سنفعلة ؟.اجاب الثاني وأسمه بيكين:دعانا نتمشى كي نرى العالم يا صديقاي.
الثالث وهو اسمه روين: نحن لا نملك المال ولا اي شيء سوى الحقائب ،، فالنجلس عند الرصيف.
ثم جلس عند الرصيف فجلس الى جانبه بيكين فقال كارلوس: ايها الاحمقان الان خرجنا من الميتم وها انتما تجلسان وكأنكما متسولين.
روين:اجلس ولا تثرير كثيرا.
بيكين:اجل اجلس ياكارلوس ولا تتكلم كثيرا ،،لدي شك بأن روين يحظر شيئا ما .
كارلوس:كيف يحظر وهو قد خرج معنا قبل قليل من الميتم،،،يا الهي لو عملت هناك خادما لكان افظل.
بيكين : الا تراه كيف هو مرتاح وليس قلقا الى اين سيذهب.
ابتسم روين وقال:مالذي احظره لكما ،،فقط اجلسا ولا تثرثران.
انزعج كارلوس وجلس الى جانبهما وبعظ نصف ساعة وبدأالغيض يأكل كارلوس فنهض وقال
:لآ لن اتحمل اكثر من هذا فهمتما .
نهض روين وهو فرح:هاقد اتى منقذنا.
فجائت سيارة من النوع الراقي وقفت الى جانبهم ونزل منها شابا بمثل عمرهم خلع نظاراته الشمسية وقال: كيف حالكم ياشباب؟.
نظر روين الى كارلوس وبيكين وقال مبتسما هذا ماكنت احظره لكما.
نهض بيكين وهو مستغرب وقال:ستاك!؟غير معقول.
ستاك :لابل معقول يابيكين ،،لا زلت قصيراكما عهدتك(ثم مد يده لمصافحة كارلوس قال):
وانت لازلت بعظلاتك القوية يخيل للناظرانك مصارع.
وسلم ستاك على بيكين وصعدو الى السيارة فأوصلهم ستاك الى عمارة قديمة بعض الشيء
فقال روين: اتعبناك معنا ياستاك ،،شكرا لك.
ستاك: خذوا هذا مفتاح شقتكم وساتيكم عند الضهيرة فلدي عمل الان اعتذر.
ووضع يده على كتف روين وقال :لم تتعبوني ياصديقي.
ابتسم روين وقال:اشكرك.
فصعد الثلاثة الى الشقة ورتبوهاومن ثم اختارو كل واحد منهم غرفة له ليرتاحوا
بعد ذلك رن جرس الشقة فتح الباب كارلوس فكان ستاك عنده وهو حامل الطعام
كارلوس:وكأنك تقرا افكاري .
ابتسم ستاك ووضع الطعام على الطاولة وقال:اعرفك فانت تحب تناول الطعام ،،،على كل للنتاول الطعام.
اجتمعوا وبقو يأكلون وبينما هم كذلك قال بيكين: ستاك ،،،قبل اربع سنوات كنت قد تبوين من رجلا غني فكيف حالك معه؟.
ستاك: لو تعرفون كم حظيت بحياة سعيدة اتعلمون مالذي اعمله الان ؟.
كارلوس وهو يأكل بسرعة:مليارديرا اليس كذلك؟.
ستاك: لا ايها الشره ،،انا ضابطا الان.
فتعجب الثلاثة وساد الصمت قليلا