قدري مع The5

13

اخذت هاتفي من جيبي لأرى من يتصل بي ..
لقد كان !!!
***********
وجهة نظر نور :
ركبت في السيارة مع كاظم ..
- اذا اين سنذهب ؟
كاظم : لأي مطعم سأشتري بيتزا على عددنا ..
- حسنا .
كاظم : هل تحبين البيزا ؟
- نعم و من لا يحبها ههه
كاظم : ههه مثلك .
ماذا قال للتو ؟! يا الاهي اشعر بأنني محمرة خجلا ! اااا لقد خجلت كثيرا .
- شكرا لك . قلت متبسمة و قد احمرت وجنتايا من الخجل .
كاظم : هل يمكن ان اسألك ؟
- نعم تفضل .
كاظم : لما انت خجولة جدا .. ؟
- حقا لا أعلم .. هذه طبيعتي أخجل كثيرا من الغرباء و من الناس الذين احبهم .
كاظم : و أنا من اي صنف من الذين تحبيهم ام من الغرباء ؟
يا الاهي هل يريد ان يقتلني اليوم !
- لا اعلم .. انا احبك من ايام الxfactor و لكن اليوم اول مرة اراك و اتحدث معك .
كاظم : نعم فهمت لكنني لن اعتبرها اجابة هههه
- حسنا ههه .
كاظم : لقد وصلنا للمطعم أتنزلين معي أم تنتظريني هنا ؟
- سأنزل معك لا أريد ان أبقى وحيدة
كاظم : حسنا هيا انزلي معي .
ثم نزلنا و دخلنا المطعم .
***********
وجهة نظر ايلاف :
لقد كان ادهم .
في المكالمة :
- اهلا بك كيف حالك ؟
ادهم : بخير و أنت ؟
- كالعادة .
ادهم : هل أنت في البيت ؟
- لا لست في البيت لماذا ؟
ادهم : اردت رؤيتك
- اسفة ، المرة القادمة
ادهم : حسنا تصبحين على خير .
- شكرا تصبح على خير .
ثم اغلقت الخط .
احمد : ماذا يريد منك ؟
- عفوا !؟
احمد : لم ارتح له ادهم هذا
- احمد كم من مرة سوف اقول لك ان احمد صديق طفولتي و هو عكس ما تظن هو طيب القلب و لطيف فعلا .
احمد : حسنا .. بيننا الايام و سيأتي يوم و ستقولين لي انني كنت على حق .
- هاهو البيت توقف هنا رجاءا .
************
وجهة نظر نور :
دخلنا المطعم ..
و فجأة اتت فتاة لكاظم
الفتاة : مستحيل انت كاظم شماس يا الاهي لا اصدق انا من اشد معجبينك .
نظر لي كاظم و ظهرت ملامح على وجهه تدل على القلق و كأنه يقول لي انا اسف .. فأومأت له برأسي و تبسمت ..
كاظم : شكرا لك .
الفتاة : هل يمكنني ان اخذ صورة معك
كاظم : ممم نعم .
ما هذه الفتاة ! سوف اضربها ! كنت غاضبة كثيرا لكنني اخفي غضبي بٱبتسامة متصنعة .
نظرت لي الفتاة
الفتاة : هل يمكنك ان تصورينا ؟
ماذا ؟! انها فعلا تريد ان تموت اليوم ! سوف اقتلها !!!! لكنني كالعادة اخفي غضبي ..
ابتسمت لها : اكيد .
اخذت منها الهاتف .. ثم وقفت بجانب كاظم و كانت ممسكة بمرفقه ! ستجنني هذه الفتاة يا الاهي !
ثم اخذت لهما صورة ..
الفتاة : شكرا لك .. أ هذه حبيبتك ؟
- عفوا و يمكنكي ان تسأليني انا .. لا لست حبيبته ..
الفتاة : حسنا عفوا و شكرا لكم ..
ثم ذهبت .. كنت في فمة الغضب فعلا ما هذه الوقاحة ! هل انا اغار منها ؟ ههه نعم اظن ذلك .
كاظم : لماذا انت غاضبة هكذا ؟
- لا شيء هيا .
ثم ذهبنا و اخذ كاظم الطلبات .
كاظم : سننتظر نصف ساعة .. ما رأيك في جولة في الحديقة المجانبة ؟
- نعم اريد ان اتنفس قليلا اختنقت هنا ...
خرجنا الى الحديقة ..
كاظم : هل تنفستي ؟ و هو يضحك ..
- لست امزح .. قلت و انا احاول اخفاء ابتسامتي لانه اضحكني فعلا ..
كاظم : لماذا كنت غاضبة ؟