احببتك حد الجنون

يوم الوداع

كنت قد استلمت منحة الطلاب للدراسة في خارج البلاد فرحت كثيراً لانني واخيراً سوف احقق حلمي وادرس في الخارج كان هذا حلمي منذ الطفولة ..

انا مينا عمري 18 عام ولدت في العراق كنت ارغب بالحصول على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة لندن وفعلاً حققت هدفي بعد جهد كبير كبير جداً درست كثيراً لاحقق هدفي الحمد لله

في الصباح استيقضت من الفراش بنشاط كبير لاستعد الى الذهاب للمطار ... غسلتُ وجهي وتوجهت لكي اتناول الفطور الذي اعدته لي امي ولكنني لم اكل جيدا لانني كنت متحمسة كثيراً
بدلت ملابسي وحملت حقيبتي ونزلت لاسلم على اهلي
ابي: بابا مينو حبيبتي انتي شمعة البيت اشلون راح تروحين
مينا: ياحبيبي يابابا والله راح اشتاقلكم هواية وبدأت بالبكاء واردت ان الغي رحلتي ولكن اهلي قد اقنعوني انني سوف اراهم في العطل
امي : منوشة عمري ديري بالج على نفسج من اصدقاء السوء ولتخلين ثقتج باي احد
مينا: اي ماما حاضر
اخي عمر: اييي همزين راح اخلص منج وانام براحتي بعد ماكو تعال وديني وتعال جيبني
مينا : امشي لك هو اني اختك الوحيدة اهئ راح اشتاقلك حبيبي
بابا: احنة هم راح نشتاقلج يلة روحي لاتتاخرين

ودعت اهلي وانطلقت الى المطار توجهت الى الطائرة وكانت هذه المرة الاولى التي اركب بها الطائرة
مينا: بسم الله بسم الله ياربي اريد ارجع اهئ
التفت واذا بشاب جالس بجانبي ويضحك بصمت خجلت كثيرا وتمنيت الموت بتلك اللحضة
الشاب: اول مرة تصعدين طيارة ؟
مينا: اي والله
الشاب اي مبين عليج وبدأ بالضحك مجددا
حلقت بنا الطائرة وارتفعت كثيرا اشتقت الى وطني من هذه اللحضة والى عائلتي اه كم هو جميل بلدي رغم جراحه احبك يابلدي احُبـك....