chapter 2

95 6 0
                                    

#بعد مرور ثلاث ايام
الجو بارد و الثلج يتساقط انه يوم العطلة الأسبوعية اتصلت بصديقتي جايد فلقد تقربنا من بعضنا خلال تلك الايام الماضيه
"جايد.. مرحبا" تحدثت انا
"كات عزيزتي.. هل انت بخير " تحدثت جايد
"نعم انا بخير.. اتصلت بيكي لاذكرك بمعوعدنا اليوم
الم نتفق ان تقضي هذه العطله معي ف البيت " ردت عليها فاجابت " .. نعم... انني لم انسي ايتها الغبيه و انزلي افتحي لي باب البيت "ضحكت جايد و سمعت كات صوت الباب يدق فعرفت انها جايد و فتحت لها الباب و عناقتها جايد و دخلت واخذ يتحدثتان
جايد تحدثت " الم تقولي ان لا احد يسكن ف البيت المجاور ليكي!؟ "
فاجابتها كات " و هو كذلك "
فنظرت لها جايد متحيره " لقد رايت خمسة شبان يخرجون منها اليوم " فنظرت لها بتعجب "اذا؟!؟ " ردت علي " اذا ماذا.. ما رايك ان نخرج لتمشيط قليلا! " فاجابتها سريعا " حسنا. هيا بنا " و اخذت انا و جايد نتمشي حتي جاءت ساعة الثامنة مساءا فسالت جايد " ما رايك ان نتناول العشاء ف هذا المطعم؟ " اجابتني جايد " لا. فانا ارغب بتناول البيتزا " تحدثت اليها موافقة بكلامها " حسنا يوجد مطعم بيتزا قريب من منزلي ما رايك ان نتناول فيه؟ " اجابت جايد حسنا.. هيا " ذهبنا الي المطعم و جلسنا ف احدي الطاولات و كانت الطاولة المجاورة لنا يجلس عليها اربعة شبان و لكن ليس مستدعي انتباهي انما هو صديقتي جايد فهي تتطيل لهم النظر فحاولت انا الفت انتباهها لي فسالتها "ماذا ستتطلبين!؟ " ولكنها لن تسمعني ف البداية فكررت سؤالي مرة اخري فاجابت مرتبكه " ن_عم... سا _... ساطلب البيتزا بالمشروم " طلبنا البيتزا و الناس و دفعنا ثمنها و اكملها طريقنا الي المنزل شد انتباهي ان جايد من رايت ذلك الشاب و هي مرتبكه و تفكر كثيرا فقررت انا افتح معاها حديث فتحدثت " جايد.. اشكرك ع هذه العطله " فاجابته مرتبكه " ماذا.. لم اسمعك؟ " فردت عليها " بما تفكرين
بذلك الاشقر صحيح؟ " فاجابت بحدة " ليس لك شأن ف هذا " ثم رحلت جعلتني شردت العقل فهذا بسببي فدائما ما يوقعني فضولي ف المشاكل فاكملت طريقي الي المنزل دخلت لاجده كما هو غيرت ملابسي و القيت بجسمي ع السرير
#جايد
عندما تركت كات و انا افكر بنايل ذلك الاشقر الذي نال من شقيقتي سكاي فعندما رايته تذكرت كل ما حدث معه كأنه حدث بالبارحة سانتقم ليكي سكاي و لوفاءتك و انا اسير ف الشوارع اتت بي الي منزل المجاور لكان ذلك منزل الذي يعيش فيه المعتوه الذي يدعي نايل دقيت الجرس و فتح لي الباب شاب بغمازات و عيون خضراء فتحدثت بارتباك " عذرا سيدي. هل هذا منزل نايل هوران فابتسم و اجابني " نعم. اذا تفضلي " و ابتسم ابتسامة جانبية مما اشعرني بالخوف قليلا لكنني ابتسمت مقابل له لكنه وسيم و لطيف ايضا و من ثم استأذن ليقوم بجلب نايل او ليخبره اوقفني صوت عقلي لحظة ماذا ستخبريه عن سبب قدومك اخذت لحظة افكر اجاب عقلي لما لا افعل كما فعل مع سكاي ولكن كيف و انا ف السادسة عشر و لكن لما لا نجرب فاننا لم نخسر شئ فدخل ناايل معه ذلك الشاب اللطيف فنظر لي باستغراب فانه لم يراني قبل و لكنني اشبه سكاي كثيرا نظرت له بابتسامة قائلة " اهلا مستر هوران" فاجابني " هل اعرفك!؟ " فتحدثت بخوف " لا و لكنني هنا لااعترف لك عن اعجابي دعني اعرفك بي. انا جايد دريك " فغمزت له فقهقه و اجابني " كم انتي. جريئة يا صغيرتي و انتي ايضا جميلة" غمز لي بابتسامة و اكمل حديثه قائلاً " سيكون هناك حفلة هنا اذا احبيبتي ان تاتي فانا سوف اكون سعيد بذلك و لكي الحق ان تدعي من تردين " عندما قال ذلك تذكرت كات و كم كنت فظه معاها اليوم فابتسمت له و رحلت
# زين
مرت الثلاث ايام و انتقلت الي المنزل لقيام بهذه المهمة السخيفة تناولت الفطور و عندما انتهيت سمعت هاتفي يرن ردت و جدته جاك رئيسي فتكلمت معه " مرحبا. سيدي " اجابني " ما اخبار المهمة!؟ " اجابته " انها جيدة عرفت ان هناك مدرسة واحدة ف هذا الحي و غدا ساذهب هناك و اتعرف عليها و اراقبها " رد علي بابتسامة " اعلم انك من تليق بهذه المهمة من عامين واعرف انك من سوف تقوم بها " ؤ اغلق الخط الذي شد انتباهي انها ليست مهمة قتل لتخلص من الفتاه لعدم فضحنا و لكن يجب علي ان اعرف من تكون و ماهي قصتها فذهبت الي السرير و نمت و حين استيقظت كان الساعة التاسعة مساءا فرأيت نايل ف مطبخ مبتسم فسالته " كيف حالك.. نايل!؟ " اجابني " ع احسن حال. ماذا عنك؟ " اجابته " جيد. ما بك " اجابني " لا شئ فقط تذكرت شخص عزيز علي زين الحفلة غدا " اجابته بغضب " نايل. نحن ف مهمة و هذا ليس وقت الحفلات " بحدة رد علي بصوت مرتفع عن المعتاد قليلا " لقد دعوتهم. زين انها غدا اذا احببت الحضور فاهلا بك " اجابني و ثم تركني و رحل احتسبت غضبي و ذهبت لتمشي قليلا لوقت متاخر من الليل
#كات
استيقظت من النوم ع ذلك صوت المنبه المزعج فتحت عيني لاجد الساعة الثامنة والنصف اصبحت كالمجنونة اتحرك ف ارجاء الغرفة اجمع اشيائي و ارتديت ملابسي و تركت شعري يندسل ع كتفاي و ذهبت الي المدرسة و مررت الحصص اللي كعادتها و ف حصة اللغة الفرنسية و ف طريق دخولي رايت كات تلوح لي لاجلس بجانبه و هو المكان الخالي ف الصف فلم اتردد فجلست بجانبها و بمجرد جلوسي تحدثت قائلة " اسفة عزيزتي لقد تذكرت لحظات مضت لم اكن ف وعي اسفة " رددت عليها " لا بأس " اجابتني " احد اصدقائي سيقيم حفلة اليوم اتحبيني ان تذهبي " رددت عليها باردة كعادة " حقا هذا جيد فليس لي اي خطط اليوم " ابتسمت لي و بعدها دخل الاستاذ و انتهيت الحصة و اتفقت معاها بانها ستأتي الي ف السابعة لتصاحبني الي الحفلة و انتهي اليوم الدراسي و في طريقي الي المنزل لحظة ان احدا ما يراقبني او يتتابعني نظرت لخلفي ع امل ان المح شخصا ما و لكن لا شئ اكملت طريقي و دخلت المنزل الكئيب اول شئ ذهبت اليه المطبخ فتحت الثلاجة وجدتها فارغة اممم الان يجب علي الذهاب الي المتجر التجاري ذهبت الي المتجر التجاري واشتريت المعلبات و الاطعمة سريعة التحضير ف طريقي اصطدامت بشخص ما انه ذو عيون خضراء و شعر مجعد و غمازات تحدثت ع الفور " اسفة لم انتبه لك " رد علي لا عليكي " و ذهب عدت الي البيت اكلت و حين انتهيت كانت السادسة و صعدت الي غرفتي و ارتديت فستان اسود اللون و تركت شعري و ارتديت حذاء بكعب و وضعت احمر الشفاه و نزلت من الدرج لاجد جايد تترك الباب و حين فتحت وجدتها ف غاية الجمال فكانت ترتدي فستان ازرق و حذاء ازرق و مزينة بمساحيق التجميل و ذهبنا البيت الذي بيه الحفل و غريب انه البيت المجاور لي و دقت جايد فتحت الباب و رحب ذلك الاشقر الذي كان بالمطعم بنا و غمز بجايد وف طريقي و انا اسير خلف جايد و ذلك الاشقر الممسك بيدها اصطدامت بذلك الموعد مجددا تحدث بمجرد نظره لي " انت مجددا. " ابتسم لي فردت عليه " اسفة " ابتسم و تحدثت الي " لا عليك.. انا هاري ستايلز " و مد يده الي ابتسمت بالمقابل و مددت يدي و تحدثت مباشرة "و انا كاترينا ديف تشرفت بمعرفتك " ابتسم لي و قال " انا ايضا " و جلست بجانبه انه حقا لطيف ولقد رايت ذلك الفتي الذي كان يركض من المنزل مجددا و عيوننا لقد تقابلت.....
يا تري ايه ليحصل؟
جايد بتخطط لايه؟
يا رب تعجبكوا
كل سنة وانتم طيبين و كل عيد الاضحي مبارك و انتم بخير هنزل الشابتر الجديد ف العيد او بعده و بتمنى ليكوا عام دراسي سعيد من اوله بحبكوا كلكوا

The killer _القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن