رفقا بالقلم ...
فماعاد للأوراق لحنا مفرحا ...
ليس سوى ذلك الأمل المتكرر ..
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﺑﻰ ﺛﻢ ﻳﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ...
فترى .. ﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﺎً.. !!
ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﻟﻢ ﻧﺬﻕ ﻓﺮﺣﺎً.. !!
ﺇﺫ ﺗﻨﺸﻂ ﻛﻞ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻟﻴﻼً..
ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﻞ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮ..
ﺗﻈﻞ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ ﻓﺘﺴﻬﺮ ﻭﺗﺴﻬﺮ ..
ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺃﻯ ﺑﺴﻤﺔ ﺗُﺬﻛﺮ..
ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺳﻮﻯ ﻗﻠﻤﺎً ..
ﻭﺩﻓﺘﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺪ ﺇﻣﺘﻠﺊ ﻭﺭﻗﺎً..
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗُﺒﺪﻯ ﻓﻴﻪ ﺃﻯ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔً..
ﻟﻜﻦ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﺩﻭﻣﺎً..
ﻓﻤﻦ ﺷﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺨﺎً..
ﻓــ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﺴﻠﻢ ..!؟
ﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳُﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺣﺰﻧﺎ..
ً ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻷﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ
.
.
.
تدعى فجرا ..!!
؛: قلم واقعى :؛