الجزء الاول

5.4K 93 19
                                    

تحوي جامعه بغداد الالاف من الطلاب ...
سأروي لكم قصة في كلية الصحافه والاعلام
دخلت الاستاذة الى القاعه وبدأت بشرح المحاضرة ،عندما اكملت المحاضرة وبدا ملل الطلاب واضحا قالت :
شوفو طلاب لكسر الروتين ،صحيح انتو هسه مرحلة اولى ويجوز بعد وقت على انو تسوون سبق صحفي ، بس اريد كل ثنين يشتركون ويسولي مقاله والفائز رح يروح سفره للهند ويايه السبوع الجاي واخلي يلتقي باروع الممثلين ونكتب عنهم ، فهسه المطلوب منكم تكتبولي اي شي والفائز اني احدده ، هسه كتبولي بورقه كلمن اسمه واسم زميله او زميلته الي رح يشترك ويا واريد المقاله بنهايه هذا الاسبوع ..
كان الخبر... اشبه بالمعجزة الجميله
محمد: عسل تصيرين ويايه ؟
عسل : اسفه محمد بس اني رح اصير ويه زهراء
محمدوعسل وزهراء كانواصدقاءوجيران في نفس الوقت
محمد: اووك علراحتچ
عسل :اسفه محمد بس والله زوزة تزعل
محمد : لا عادي عسول مصار شي
عملتا بجد عسل وزهراء لانهاء المقاله باروع صورة ، كتبتا عن مدينه بغداد والتقطتا اجمل الصور ...قارنتا في المقاله عن بغداد القديمة بشوارعهه البسيطه وناسهه الطيبين وبحثتا كثيرا عن صور قديمة، مع بغداد الجديده بمولاتها الحديثة وشوارعها الى جسورها .
اعجبت الاستاذه ببراعه عسل وزهراء واختارتهما مرافقاتها لهذه الرحلة
محمد : الف مبرووووك عسوول ، كل من ماورة هاي صديقتچ ،چنت اني هسه وياچ
زهراء : عيني الحجاره المتعجبك تفشخك
عسل : هههه عود نرسلك صور ونگولك شصار ويانة
زهراء : يله اجكم وخر منا ، خلي يباركولنة البقيه
محمد : وجه الچوب لج اجكم هاي عليمن ؟
عسل : محمد زهراء دخيلكم لتبدوون بعركم
جاء غسان ليبارك للفتيات فوزهن بالجائزة ،شكرته الفتيات ثم انصررف
محمد : عيني ام الزوز معرفناچ شنو هلاخلاق العاليه
زهراء : اسكت ولتدخل
ثم رحلت بعيدا
عسل : خطيه محمد لتسوي هيچ وياهه تدري بيهه تتحسس من موضوع غسان
محمد : هههه اله اخليهه هي تروح تصارحه
عسل : هههه يله عن اذنك اروح وراهه
عند العوده اشترت الفتيات مايحتاجانه لهذه الرحله ، وبدأت كل واحدة منهما ترتب الامتعه استعدادا لهذه الرحلة المثيره ...
زهراء اتصلت على عسل : عسول جبت كاميرا ودفتر ..بس مسجل صوت ملگيت
عسل : حياتي اذا معندچ مو اله استخدمي موبايلج
زهراء : كون مننسه شي ..عسل : ان شاء الله
(يوم الرحلة )
في صباح يوم السبت قرابة الساعة الخامسه صباحا، خرجت عسل من البيت ودعها ابوها ركضت نحوها حنين ....
حنين اخت عسل (حضنتها): شلون تردين تسافرين ومتودعيني حقيره
عسل : ههه جنت مأيسه تكعدين ادري بيچ تنبل مال نوم
ودعت الكل ... عدلت حجابها من اثر الحضنات ، ركبت بلسياره مع والدها متجهين نحو المطار ، هناك التقت بلاستاذه وزهراء ....
(المسافرين المتجهين نحو الهند الرجاء الذهاب الى Gate3)
زهراء : يله عسول استاذه .. هذا نداء رحلتنه
ركبوا بالطياره ..... بعد فترة وصلوا نزلوا في مطار شيفاجي المسمى على اسم اميرهم انذاك في مدينة مومباي
استاجرن تكسي للذهاب الى الفندق ...لقد حجزوا لهن الغرف مسبقا ، كانت اطلاله الغرف جميله جدا وكذلك اثاث الغرفه
الاستاذه : بنات رتبن غراضچن واستراحن تره من العصر اليوم نبدي نشتغل
دخلت الفتيات الغرف ... استحمن واخذن قيلوله للاستراحه من تعب السفر
( في العصر )
الاستاذه : يله بنات اليوم اكو فلم هندي جديد ديصوروا رح نروح لموقع التصوير ونظل وياهم ونكتب عن الفلم
عسل :استاذه شنو اسمة الفلم ؟ ومنو ابطاله ؟
الاستاذه : yeh jawanee hai diwanee
والابطال رانبير وديبيكا
ز هراء : واو رانبير
الاستاذه : زهراء رايحين نسوي سبق صحفي بله لطلطه تره ارجعچن
زهراء : اووك ، استاذه داشاقه اصلا وين رح اشوفه
ركبن البنات السياره وراحن لمنطقه التصوير كان المشهد بمنطقه ريفيه وعباره عن اغنيه ... تمنيا زهراء وعسل ان يكونا معهم يرقصوون ويغنون
عند انتهاء اليوم واكمل المشاهد
الاستاذه : بنات فهمت المنتج انو احنه من العراق وحابين نبقه وياكم بتصوير الفلم وكل يوم نسوي لقاء ويه الممثلين عن الي سوو.. اريدچن تگعدن ويه كل ممثل وتحچن ويا عن الي عجبه والي ضوجه والايجاابيات والسلبيات ... واني رح اتوله كادر التصوير والمخرج ، يله اعتمد عليچن
زهراء : اييي فكة ختعوفنه عسوول فدووة خنبدي برانبير عسل : لچ سكتي مشفتي شسووت بيچ ذيچ السا!
زهراء : حبابه اوعدچ ما اچفص امشي نبدي بي
عسل : اووك امري لألله اول وتالي رح نروح اله
زهراء : فدووة شووفيلي شعري مرتب ؟
عسل : تخبلين مثل كل مررة
كان رانبير يغسل شعره بلماء ويجففه بلمنشه عندما طرقتا الباب وفتحتاه
زهراء : عااا لج يگطع اريد انكش شعراته
عسل : لچ سكتي عيب وخنحچي بلانگليزي گباله هسه عباله دنحچي عليه
السلام عليكم ... انا صحفيه من العراق اسمي عسل وهذه صديقتي زهراء هل عندك وقت لاجراء لقاء ؟
تقرب منهما وهو مستمر بتجفيف شعره القى نظره فاحصه على عسل ثم قال : لم اكن اعرف ان العراقيات جميلات هكذا ... توقعت قدوم فتيات مسنات لاجراء اللقاء حتى انني قررت التداعي بالنعاس ههه ، نعم كما تردن الوقت كله لكن تفضلا بالجلوس
طوال اللقاء كان يلقي بلدعابات ويضحك مع الفتيات وتجيبه زهراء بضحكة ثانيه ... استمرات خزرات عسل لها ولكنها لم تهتم لها ... في نهايه اللقاء اردفت عسل قائله : شكرا لك يا سيدي لاعطائك لنا من وقتك الثمين
رانبير : لا داعي للشكر واتركي الرسميات ... ادعني برانبير فقط ...
زهراء : حسنا رانبير لقد تاخر الوقت سنغادر الان ، الى اللقاء
في هذا الوقت خرجت عسل من الغرفه ...
رانبير : سأتتوق للقائكما غدا ، وكم اتمنى ان تأتي بمفردك من دون صديقتك الممله ...
زهراء : ههههه لا انها ليست هكذا لكنها جادة في عملها ، تصبح على خير
ثم غادرت الغرفه
عسل : ليش تأخرتي؟ وشچنتي ادردمين ويا ؟
زهراء : هههه شبيچ معصبه بس ودعته
الاستاذه : بنات گعدن من وكت علمود نلحگ باچر بكادر التصوير ... لان التصوير رح يكون عالجبل بمنطقه ثلجيه لذلك لبسن زين !!
عسل : اووك .. استاذه تصبحين علخير
كانت عسل تفكر برانبير لماذا رانبير ؟ انا افكر بالمقال وكيف ساحتمل ان اكتبه ويجب مدح هذا المتعجرف زير النساء يا الهي يجب ان استحمل هذه الرحله ! كم اكره الرجاال الذين كل همهم هو ان يحصل على اكبر عدد من المعجبات !
في صباح اليوم التالي توجهن الفتيات مع كادر التصوير نحو الجبل بدأو بتمثيل المشاهد الجبليه
والفتيات يلتقيين بلممثلين كلما فرغ احدهم من اداء دوره كان يوما باردا متعبا ...
عند الساعه الثامنة مساءا كانت عسل تجلس على صخرة وتكتب بعض الملاحظات ...شاهدت كاترينا في موقع التصوير...

احببتُ ممثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن