هاور يو
اي ميس يو سو ماتش
مش هطول اكتر من اني اتأخرت اوي
:(
______________________________________
#محمد
في صباح اليوم التالي افتح عيناي بعدما طرق الضوء عليها و اشعه الشمس الدافئه ونورها الذي يبعث الامل و البهجه علي الوشوش
لتنذر كل انسان ان لديه فرصه جديده لحياه افضل و تحقيق ما يحلم به
"لقد استيقظت ... صباح الخير :) "
" صباح الخير امي :) "
" خمس دقائق و الفطور سوف يكون جاهز عزيزي "
" لا تتعبي نفسك امي ... سوف افطر مع الشباب لدينا بعض الاعمال لننجذها "
" ولكن مازال الوقت مبكراً !! "
" نعم يجب ان نبدأ مبكرا قبل الظلام ان يحل"
" حسنا عزيزي و لكن لا ترهق نفسك كثيرا قدر الامكان "
" حسنا لا تقلقي "
سوف اذهب لسعيد يجب ان نعرف حقيقه هذا المكان
-ذهبت للحمام وسمحت للمياه الدافئه بالجريان علي جسدي
ومع سماع كل نقطه مياه و هي تلمس الارض اتذكر هذا الصوت اللعين بالامس وكم كان مزعجاً حقا و لكن لم استطيع تحديد مصدره
بعد ان انتهيت ذهبت لبيت سعيد لايقظه من هذه الغيبوبه التي ينام بها
بعد ان سمحت لي امه بدخول له
وبعد محاولات من مئات المرات لايقاظه واخيرا تم النجاح بالمهمه في ان ايقظه
" حسنا حسنا حسنا بعد ان اجبرتني علي الاستيقاظ و ارتديت ملابسي يا سيد محمد ماذا تريد مني الان "
" هل انتهيت "
" انتهيت من ماذا ؟ "
" من نشره السابعه صباحا التي كنا نعيش بها الان "
" اتعلم يا محمد اني سخص سخيف ليصادق شخص مثلك هيا اخرج من منزلي و خذني معك هيا "
بعد ان استمر مزاحنا هكذا طويلا ذهبت انا و سعيد للشلال مره اخره و لكن هذه المره في الصباح الباكر لنستطيع رؤيه ما نحن علي الاقل نمشي عليه
بعد ان دخلنا هذه المنطقه داخل الغابه مره اخره رأينا نفس هذا البيت المهجور الذي رأيناه بالأمس
لينظر لي سعيد بنظر يعني بها ماذا سوف نفعل الان
" حسنا لا تنظر لي هكذا انا فقط اريد تفقض المكان "
" و ماذا بعد ذلك "
" فقط اتبعني يا سعيد "
" امرك يا سيد محمد "
أنت تقرأ
The Only Word .... Free
Teen Fictionقد يمر على الإنسان لحظات يشعر و كأنه غريب عن نفسه... و في اعتقادي الشخصي ان من اصعب اللحظات هي عندما يجهل حقيقه ما بداخله فيمر علي الانسان انه لا يستطيع ان يعرف هذه الكلمات التى يحدث بها نفسه نابعه من العقل ام هي احاسيس القلب... يفت...
