الفصل الثاني

232 17 13
                                    

**الصديق الحقيقي,,
هو آلذي يُمسك يدك بِـ قوّه , عندمآ تقول له :
[ أريد أن ابقى وحيدا ]

******
( تابع حكاية الكس لأنجل )
امسك رجال العصابة بي وقادونى نحو الزعيم وما أن رأنى جينكو وتشيف والزعيم حتى نظروا إلى نظرة كره واستنكار
وجه الزعيم نظره إلى وقال : يبدو أنك تمتلك العديد من المواهب والمزايا ومنها قوتك وتمثيلك الممتاز
كان يمكنك الذهاب إلى السينما وتعرض تمثيلك هناك بدلا من هنا ،،كنت ستجنى الكثير من المال ،،ولم تكن لتفقد حياتك على يد أحد المجرمين
أجابته بهدوء لاستفزازه : لكن أيضا الممثلين قد يخطفهم المجرمين لكي يأخذوا فدية وقد يتم قتلهم إن لم يتم أخذ الفدية ،،وقد يكون هناك مشهد خطير يفقدوا حياتهم فيه يا للأسف أليس كلامي صحيح
استشاط غضبا واكاد أجزم انه لو كان بركانا لانفجار بوجهي وقتها
قال بغضب : يكفي أيها ...
أعترف انك قمت بخداعنا
صمت قليلا وكأنه يفكر :
ولكن مهلا !!هل عدت بمفردك إلى هنا ؟!
اجبته بهدوء مع ابتسامة تشق وجهى: بالطبع ، صدقني إن أردت الهرب فلن يتمكن أحد من إيجادي
قال لى وقد عاد لهدوئه: إذن
لم عدت وانت تعلم أننا سنقتلك إن عدت ،،وستلاقي حتفك بالتأكيد ؟!
قلت له : اولا /مر رجالك بالابتعاد عنى وخفض اسلاحتهم ثم اشرح لك ما حدث بالتفصيل
نظر إليهم اى نعم فابتعدوا عنى وخفضوا أسلحتهم .
قمت بشرح ماحدث معى لهم،، فعلت وجوههم تعابير التعجب مما حدث وزاد إعجابهم بشجاعتى بينما كان تشيف يكاد ينفجر غيظا منى واعتلى وجوه من كان معى الخجل والخزى من تصرفهم وهروبهم والخدعة التى حدثت معهم
بعدها قدمت له المال والسلاح لأثبت صدق كلامى ونيتي له فصفقوا لى بقوة واظهروا الفرح مما صنعت
وكافئنى الزعيم وجعلنى أذهب معه لقصره القريب من هنا الذي يرتاح فيه بعد الانتصارات والصفقات الناجحة وبقينا يومين هناك... استكشف خلال هذين اليومين هذا القصر وكان هذا القصر تحوطه المناظر الخلابة وكان الجو رائعا هناك ،وكان بهذا القصر أحد المخابأ السرية لهم -اخبرنى بذلك جينكو-
بعدها أصبحت من أفضل اتباع هذا القاتل ونفذت له كثير من المهام في الأيام الماضية وأصبحت اعرف الكثير عن هذه العصابة واندمجت معهم ،،وصرت كأنى من أول اتباع الزعيم انضماما للعصابة وتقربا منه
وتاكدت من كونه قاتل عمى ولكنى الآن أسعى لوجود أدلة مادية تثبت إدانته وتورطه في الجرائم التى يقوم بها للزج به في السجن ونيل العقاب الذي يستحقه
صمت قليلا، ثم قال : ما رأيك بخطتى الآن يافتاة ؟
نظرت آنجل إليه وكانت تفكر هل يجب عليها الآن أن تكون سعيدة لأنها وجدت أخيرا من يساعدها في القبض على قاتل أبيها ؟!!
أم يجب عليها القلق والخوف على الكس ،ومن فقدان شخصا عزيزا على قلبها مرة أخرى إن اكتشف أحدهم أمره
لاسيما انه الآن وسط مجموعة من المجرمين الذين انعدمت الرحمة من قلوبهم وإن اكتشف أحدهم انه قريبا لها فلن ينجو بالتأكيد
لاحظ الكس شرود آنجل فمرر يديه أمام عينيها وقال : أنجل أين ذهبتي يا فتاة انا انتظر إجابتك منذ زمن هل بقي الكثير على وصولك ؟!
قالت آنجل : آسفة ،،حقا انا فخورة بك الكس ، نظرت آنجل إلى السلاح ثم قالت :
الكس هذا السلاح هل هو لك
-نعم انه لي.
-إذن هل أعطاه لك هذا القاتل ؟! يبدو سلاحا مميزا كأنه يشبه سلاح الشرطة أو ماشابه؟!
-لا ، لم يعطه لى انه سلاحى الخاص ،،،
-هل لى برؤيته ؟
-تفضليه بالطبع ☺
أخذت آنجل السلاح وتمعنت النظر وقالت والتعجب يعلو وجهها وقد عقدت حاجبيها : ماذا ؟!!!! هل أنت ...........يتبع

بقلم ✒
EHM
~~~~~~~~~
~~~~~
~~~
~
إذن السؤال هو
ماذا يكون الكس ؟
أعتقد أنه سؤال سهل وارجو التفاعل
وهذا الفصل مهد إلى
@baatul

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن