شعور الخوف ليس بالامر السهل ابدا انت تعلم ان دقائق تفصلك عن شئ مميت لاكنه بالنهايه مجرد نتيجه لفعل قد قمت به
" فلورا " التفتت فلورا ورائها لتقابل ليرا التي استقلبتها بتعبيرات تدل علي مدي اسفها
" ليرا.... اسفه لم يكن هناك اي حاجه لتصرفي هذا " قالت فلورا التي تكاد تبكي
" فلورا هل عرفتيني بـ هاري " قالت لورا مبتسمه وهي تبتعد عن عناق فلورا
"مرحبا هاري " قالت ليرا الجالسه بجوار فلورا وكلاهما يبتسمان
"من تلك ؟ " قال هاري
" ادعي ليرا " قالت وهي لازالت مسلطه تلك الابتسامه
" هيا افعلو ما تفعلوه ساغلق عيناي واسد اذناي لاكني بحاجه لايدين اضافتيان ، انت اقترب " قالت ليرا وهي تتفحص كفي هاري
" نعم مناسبين ... هيا ابدؤ " قالت ليرا
" من تلك " قال هاري مجددا
"اليست لطيفه هاري " قالت فلورا وهي تنظر لـ ليرا النائمه و متكئه بهاري
" تشبهك ، الا تكفيني فلورا واحده " قال هاري فقامت بضربه بخفه ثم اتخذت نفس وضع ليرا لتستند كليهما علي هاري
في الصباح التالي :
" زين ، انت لم تخبرني بعد ماذا افعل " وجههت ليرا كلامها لزين
"ال جزء الاول من الخطه هو التعارف علي هاري وهذا ما فعلتيه بالامس اليس كذلك " قال وهو ممسك بكلتي وجنتيها بيديه
" ثم ؟" قالت ليرا
" ياتي دور ليام هنا "قال زين
" كل ما عليك فعله هو الجلوس في منزلك وسماع خبر تمزق اشلاء ذلك البغيض " قال زين ثم انصرف
" امي لقد بحثت عن تلك القطعه في ارجاء المنزل " قال ليام وهو يتصبب عرقا
" عدا غرفة فلورا " نبهته ليرا التي كانت تبحث هي لاخري للتو
" حسنا سأصعد بنفسي للبحث " قال ليام وصعد بالفعل
" اظن انك لن تمانع من استعارتي لتلك " لقد كان زين جالسا بمحاذاة الشرفه
" كيف جئت الي هنا " اندفع نحوه ليام
" علي رسلك يا فتي ..." احكم زين قبضته علي ليام
" الانسه فلورا ارقي بكثير من الوقوع بحبي لذلك لا تتسرع بالحكم لا اخفي انني اريدها لاكن بالطبع هاري اولي ..... الم تكن تخبرك انهما يتقابلان منذ اشهر واشهر انظر عبر تلك الشجره كان يتسلق يوميا ويقابلها و انت بالغرفه المجاوره و لاتشعر بالامر اليست تلك هي صديقتك الوفيه " بتلك الكلمات او بالحري بذلك الوقود استطاع زين ان يشحن غضب ليام لابعد الحدود غضب لم تقابله فلورا حتي بعقابها الاول منه
كاالعاده انهيت عملي مبكرا من اجل تلك المقابله الليليه التي اتوق شوقا لاجلها كل ليله لم اتصادف بوجهه زين هذا يعني الكثير بأي حال سأذهب في طريق مختصر كي لا اتاخر علي فلورا ..... ما بال تلك الشجره لم تكن تلك الاغصان في هذا الوضع هل من الممكن ان يكن احدهم قد رتب اطرافها اليوم ؟؟ حسنا لما لا اتسلق و أحكم من اعلي
تسلق هاري الشجره بسهوله بفضل تلك الاغصان الغليظه التي يمتن لها كثيرا سريعا ما شعر هاري بانزلاج احدي الاغصان من تحته مما ادي الي اصتطدامه بالارض لم تكن تلك كأحدي الوقعات العاديه فلقد انكسرت الشجره بأكملها اسفل هاري و تصاعدت تأوهات هاري العاليه التي لحق بها ظهور زين وليام من وراء شرفة فلورا التي قد حبست هذا الصباح في القبو بعد انكشاف امرها امام العائله بأكملها
" ابي ، هذا يكفي " قال ليام لوالده الذي قد ركل هاري للتو ما يفوق لاي مخلوق تحمله لقد اختفت ملامح هاري بالكامل امام ذلك النزيف
" لاتعد لـ هنا مجددا " قال والد فلورا لهاري الذي يجمع شتات نفسه بصعوبه بالغه ، سريعا ما قاوم هاري ذلم الالم الذي قد سري كا السم في انحاء جسده وصرخ
" فلورا !" شعر وقتها باحدهم يدفع به بعيدا لقد كان ليام
" لقد تلقت ما لايقل بك " صرخ ليام في وجهه هاري او بالكاد الدماء التي بوجهه هاري قاصدا انها عوقبت بالفعل
" فلورا " تجاهل هاري كلمات ليام مما جعله يدفعه باقصي ما لديه مما ادي لاصتدام هاري باحدي الاشجار مما جعله يفقد الوعي
" لقد تعاونت كثيرا والان حان دورك للرحيل " قال ليام مازحا من زين
" لا لم يحن بعد " اجاب زين بهدوئه المعتاد
" لازالت احتفظ بشئ يخصني هنا " اضاف مشيرا لليرا التي ظهرت للتو وراء والدتها
" ماذا تريد انت الاخر " قال ليام ممسكا بمقدمة ملابسه ولم ينتظر الرد فقد لكمه وامسك بيد ليرا مدخلا بها للداخل واغلق الباب
" ليام الي ما ستصل في النهايه هل تريد قتلها ؟ " قالت بيري وهي تركض وراء ليام
" لم لا تاتين لي بأحدي الضباط انتي الاخري " قال ليام
" تلك ليست اجابه لسؤالي " قالت بيري صارخه ثم تركته بحركات متزنه استطاعت التسلل لغرفة فلورا لحسن الحظ ان المفتاح مطابق مع مفتاح غرقة كيرا الفارغه حاليا فتحت الباب لتجد فلورا جالسه امام شرفتها
" فلورا " قالت بصوت خافت
" لم يكن حلما . لقد جاء في الحقيقه واخذني من تلك الشرفه للغابه " علي عكس المتوقع تلقت الرد من فلورا
" هاري اظن انك محظوظ كفايه لتحصل علي فرصة النقل من تلك الغابه العتيقه " قال احد الضباط مهنئا هاري لقبول طلب نقله من القريه
" نعم انا اكثرهم حظا " ردد هاري واخذ اغراضه بعيدا معه للابد
***************************************************
دي لسه مش النهايه مااشي
اسفه عا التاخير اوي وشكرا لانكم لسه متابعين ❤
أنت تقرأ
-تُعدل-Mulberry Girl
Fanfiction"يبدأ الامر بصراخ وينتهي برصاص في جسدك ان كنت محظوظ كفايه لتمت بتلك الطريقه " .. خلف تلك الشرفه التي اعتدت علي نعتها بـ الباليه يوجد شخص عجز عقلي ذو الطابع الريفي ان يخمنه ليجتمع كلانا ونحدث خلل بمفهوم الحب التقليدي By :Rania Ashraf Cover by:Em...