يوم مع نامجون

916 28 8
                                    

في عشية الجمعة ذهبت الي بيت أحد الأصدقاء لتمضية الليلة قبل بداية الدراسة. عندما دخلت ذهلت بحجم المرأة الكبيرة عند المدخل. استقبلتني صديقتي واخواتها وكانت بينهم اختي التي صدمت عندما اتيت.
اختي: يااا ياسمين لماذا اتيت؟
بينما خلعت حجابي: وما دخلك انتي اتيت لأرى صديقتي!
في تلك اللحظة ظهر شاب طويل بشعر اشقر وبابتسامة اعين استحوذتني للحظات الى ان أيقظني صوته العذب.
الشاب: او من هذه!؟
انا: اوه انيوهاسيو! انا ياسمين!
الشاب: انيوهاسيو انا راب مونستر يمكنكي مناداتي بنامجون!
ياسمين: اوه دي!
ذهبت انا وصديقتي ونامجون الي مطبخهم ولسبب ما ضممت ذراع نامجون بقوة وقلت: اوباااا هل أستطيع مناداتك باوباااا؟؟؟
نامجون رافعا حاجبيه: اوبا!!! حسنا يمكنك ذلك!!!
تكلمت مع احد الطباخين حيث كأنو يتكمون باللغة العربية.
كنت مع نامجون طوال الوقت حيث أخذني في جولة حول المنزل، كنت قد تعبت فجلست متكئة على الحائط ونامجون جلس امامي. بدانا نتحدث ونضحك الى ان دخلت علينا أمه وكلابها. نهضت من مكاني بسرعة الى الغرفة المجاورة لاني اخاف الحيوانات كثيرا. كان احد الكلاب يجري خلفي فمسكه نامجون وقال: أوما انها تخاف الحيوانات!
بعد فترة أخذني نامجون الي غرفته عند طريق المصعد. كان المصعد مظلم جدا فتقربت منه لكي يطمأن قلبي قليلا.
استجاب نامجون لتقربي فوضع يده على خلفي ولكن سرعان ما أزالها عندما فتح المصعد. دخلنا بعدها الى غرفته التي كانت بلون زيتي، نام هو علي طرف السرير بجانب المصباح وقال: ياسمين ألن تنامي؟
قبل ان أرد علي سؤال نامجون استيقضت على صوت أمي!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا ونامجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن