قصة حب

211 3 5
                                    

كتاباتي لكي وانا لست بكاذب

المقدمة
رواية تحكي عن شاب في 15 من العمر احب فتاة
و لكنها خانته
و لكنه لم يابه لانها كانت في سن المراهقة بعد
و الى انها كرهته و لكن دعواته المستجابة كانت اقوى
من كرهها له

اهداء الى اختي و زوجتي المستقبلية
كتبتها من اجلك لا تنسيني بالدعاء الفاضل



نبدا
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت في 15 من العمر في مدرستي و اذ باميرة فائقة الجمال
تدخل علينا الصف
و انا بدا قلبي بالارتجاف
و الخفقان المتزايد
الى اني لم اقوى على الوقوف
و لم يراودني ابدا انه من جمالها
اتتني هذه الاعراض
و كنت اظن بان ابي هو السبب لانه كان حينها
في المستشفى
نظرا لوضعه الغير مستقر
و سالت امي عن وضعة فقالت لي
بانه غدا سياتي الى المنزل باذن الله
و في اليوم التالي
دخلت الصف و رايتها باجمل حلة و طلة
سبحان الخالق
و راودتني نفس الاعراض التي راودتني يوم الامس
لم اكترث لاني عرفت وضع ابي والحمد لله
و بقيت انظر لها من مكاني الى ان اتى وقت
فسحة الاستراحة
و بقت انظر لها
و حينما جلست
سالتها بصوت خافت و مرتجف ما اسمك
قالت ميسم بذااك الصوت المبحوح الجميل
قالت وانت قلت لها جابر
قالت اسمك من اسماء الصحابة
ماشا الله
قلت الحمد لله
قالت اني قد انتقلت من مدرستي القديمة
على امل ان اجد المدرسين النافعين
الذين يشرحون الدروس بوضوح
فقلت بلهجة مرتبكة
انشا الله ستكوني سعيدة معنا في مدرستنا
المتواضعة
و ستكونين من الاوائل اعدك بهذا
ليس لشيئ ابدا و لانما لانك انت ذكية
و هنا شرد ذهني بصوتها الجميل الذي
مادمت حي لا انساه
و بقت تناديني باسمي
جابر
جابر
جابر؟؟؟؟
ما بك
لم اسمعها و كاني كنت نائم
الا انها افاقتني عندما لوحت بيدها الناعمة
امام وجهي و قالت ما بالك
قلت لها شارد الذهن
قالت بماذا
قلت لاشيئ مهم
و عندها كم تمنيت ان اليوم لا ينتهي
الا انه بعد بضع ثوان
قرع الجرس
انه جرس انتهاء الفسحة لا باس
قالت هيا بنا الي الصف
و عدنا سويا الى اماكننا
و كنت لا استطيع ان اصرف نظري عنها
و انا شارد بما حصل من جمالها و طيب اخلاقها
الا انه بعد ساعتين قرع جرس انتهاء الدوام المدرسي
قلت لها هل اوصلك الى بيتك
فقالت لا شكرا فان امي ستاتي لتاخذني
و بعد دقائق ليست بكثيرة اتت امها
و ذهبت الى منزلها كم تنميت ان
تتاخر امها بالحضور كي اقف اطول مدة ممكنة
معها الا انه لم يشئ القدر
و ذهبت الى المنزل كي نذهب و نحضر ابي من المستشفى
و حضروا اخوتي ايضا و ذهبنا جميعا
لنرى ابي ينتظرنا على الباب و هو بكامل
صحته والحمد لله
ذهبنا الى المنزل و تناولنا الغداء سويا
و استاذنت من ابي كي ارتاح قليلا
و ذهبت الى غرفتيي و استلقيت على السرير لارى
وجهها امامي من شدة التعب
بقي هذا المشهد امامي الى ان غفوت
من شدة الارهاق
و اتاا اليوم الاخر والحمد لله
و ساراها مجددا
يا ويلي
كم هي جميلة
الا ان عائلتها و عائلتي المتشددين
لم يسمحوا لنا بان نقيم علاقات حتى لو كانت
سطحية
لا سلام ولا كلام كنت كل يوم اسمعها
الى ان اشتد الحال في حينا و اضطررنا الى الخروج
من الحي الى مزرعتنا التي تبعد 15كم منحينا القديم
و اشتد الحال اكثر فاكثر ف انتقلنا الى حي اخر بعيد
عن مزرعتنا و بيتنا القديم
و هنا كنت ذاهب الى منزلنا عائد من عمل والدي
الى انى اراها محجبة و هي برفقة اختها الكبيرة
فابتسمت ابتسامة خفيفة
و نظرت الى الارض و اكملت سيرها
و رايتها جانب محل ابن عمي الذي كان يتاجر بادوات
التجميل فنظرت الي نظرة غضب
ما بالها
و بقينا على هاذا الحال اراها و هي غاضبة حوالي
الشهرين
وكان هاذا يدايقني
الى حد الجنون الى ان سافر اخي الى بلد اخر
و اضطررنا الى الحاق به و مضي سنتين لم اراها
او اسمع صوتها حتى الي ان شاء القدر
و رئيت اسمها في احدى مواقع التواصل الاجتماعي
و فرحت كثيرا ولكن....
ليس لمدة طويلة
فتحت المحادثة معها دار بيننا الحوار التالي
مرحبا
مين
انا جابر تزكرتيني ؟؟
اي شبدك
نرجع رفقا
باللهي
شبك روح من هون اي ولا عاد تحاكيني
ليش؟
هجرتني ستنين و اكثر و تريدني ان اثق بك بعد الان
لم يكن بيدي حيلة
كلا بل كان بيدك
اها
لا مو بايدي
طيب يلا روح وما بدي اتزكر شي من ك اي
يلا باي
باي
و ابتدء دمي بالغليان من حينها وانا افكر لماذا حادثتني بهذه
الطريقة فلم يكن بيدي حيلة
لاباس ساتدبر الامر و في وقتها بديت اصلح الامور بيننا الى انها
رفضت و بشدة
ما بالها
لم ارى سوة طريقة واحدة لكي ترجع لي فانا احبها
وهي الدعاء و الصيام والصلاة على نية ان يهدها الله
ولكن لم ياتي بفائدة هذا
الى ان اتى يوم و رأيت صديقي محمد الذي كان معي
في السراء و الضراء
و قال لي هل رايت صورة حبيبتي
فقلت بصفة ساخرة و هل لديك حبيبية اصلا
فقال تعال اريك صورتها
و هنا كانت المفاجئة انها صورتها
و هي محجبة
لم اصدق
لم استطع بالتفكير ماذا سافعل
حل اخر و نافع 100بالمية
الدعاء لها بالهداية و ان يرزقها الله الحب الحلاال
ويبعدها عن الحرام
لم ارى نتيجة فعلية تماما
الا انه قد انشرح صدري على غير
المعتاد و مرت حوالي ال تسعة اشهر
ادعي لها بهالداية
و اذ بهاتفي يرن و دار الحديث التالي
سلام عليكم
بصوف يملئه البكاء
وعليكم السلام و رحمة الله
من انتي
انا ميسم صديقتك
ابقى لي احد بهذا الاسم اشتد بكائها
محمد صديقي قد هجرني وانت صديقه اليس كذالك
بصوت يملئه الاستغراب بلى
اذا اخبره باني لا اطيق سماع صوته بعد الان
اوكي بس ليش
لانه هجرني
اي بس هوة اللي هجرك مو انتي اللي هجرتيه
وقالت ماذا تعنى
لا لالا لاشيئ
و كلمته على الهاتف و اوصلت الرسالة
هنا لم اعد اتمالك نفسي فقد كنت سعيد جدا
الى درجة الجنون
و بعد شهرين اخرين قررنا الرجوع الى منزلنا القديم
نظرا لتحسن الاحوال
و عندما كنت انزل الاغراض من السيارة الى المنزل
سالتني امي كم اصبح عمرك
رددت بلهجة ضاحكة 21 او 22 سنة لماذا
قالت والا تريد ان تتزوج
قلت الذي ترينه مناسبا
اذا هل تعرف فتاه الاتقدم لاهلها و اطلبها
قلت وملامح الخجل على وجهي
نعم اعرف
قالت جميل احضر لي رقم الهاتف وانا
اتقدم لهم يوم الغد
هنا لم اعد احتمل فرحتي كبيرة بوسع الكون
فسجدت لله شاكرا
و احضرت رقم الهاتف من صديقي محمد لانه كان سيسبقني
و لم ادعه يشعر باي شيئ
وعليي ان اخونه مثلما خانني
و في اليوم التالي ذهبت امي الى منزل ميسم
و معها جدتي و اقاربي النساء
هنا لم اكن معهم الا ان امي قد شرحت لي ما حصل
و دار الحوار التالي
السلام عليكم
وعليكم السلام اهلا و سهلا تفضلوا
دخلواو جلسوا بغرفة الضيافة
و طلب امي يد ميسم
و امها قالت من جهتي أنا ك ام انا موافقة و لكن
يبقى راي الاب و قالوا اذن كم من الوقت
تريدن
قالت يومين انشا الله
قالوا لا باس
و خرجوا و بعد يومي كاملين
ميسم تتصل بي ما الخطب هل ستشتمني
ام سوف تغازلني ام ماذا
اجبت على المكالمة وانا خائف
وقالت بان قد تقدم احد الشبان الى اهلها و هم موافقين عليه
قلت ما الغريب في الموضوع
قالت انهم لم ياخذو رأيي
و ايضا سوف تنتهي علاقتي بك
قلت و هل بيننا علاقة اصلا
قالت اجل اذا انا اكلمك على الهاتف
انك بمثابة اخ لي و عون
و انك رفيق دربي ايضا
فقلت لها و هل تعلمين من العريس ؟؟؟
قالت بعد عدة ثواني من السكوت لا
فقلت لها الليلة تلبسين اجمل ما عندك
لان اهلي سياتون ويزورنكم
قالت حاضر
الا ان قلبي يكاد يخرج من مكانه
من شدة النبض السريع
يا للهول
انا حقا فزع
و بدأت قصت حبي الحلال و حينها
غنى الرابر الشهير اسماعيل تمر بالحلال احلى
اذ يقول :تدللي يابنت بلادي بيلبقلك الدلال سبحان الللي
عطانا نعمة الحب الحلال
انا ياويل حالي حتى احساسي فيكي حبيتو
اسمك قدامو اسمي بالحلال شو تمنيتو
و هنا انا اسمع الاغنية و اضحك
هذا لا بد من انه حلم او ان الله سبحانه و تعالى
رضي عني
الحمد لله
و في الساعة التاسعة مساء
بعد مكالمتها لي
احضرنا المحابس و هدية بسيطة
على نية التوفيق
طرقنا الباب ف فتحه اباها
و قال اهلا و سهلا تفضلوا
دخلنا و جلسنا و انا مرتبك لحد الجنون
لم ادري ماذا تناقشو الى اني كنت شارد الذهن
افكر بها و جمالها الاخاذ
و قال كلمة سمعتها وانا شارد
اول مرة بحياتي اسمع شيئا و انا شارد الذهن
قال تفضلي بابا وزعي قهوة للضيوف
انها هي اليس كذالك نعم انا لست بحلم
نعم انها تضيفني قهوتي بيدها التى لطالما
حلمت بلمسها بالحلال
لان هناك شيئ يقول
ومن لمس يد امرأة ليست حلال له تغل يده
الى عنقه يوم القيامة
وكان هذا الشيئ يفزعني
لكن انا الان على بعد عدة اشهر حتى يتحقق
حلمي
و اذا بها تقف امامي و تقول لي بصوتها المبحوح
تفضل استاذ جابر
يا ويلي قلت لها شكرا
و عندما ارتشف
الرشفة الاولى فان القهوة بها طعم غريب
وليس بجميل
هههه انه الملح عادات الاتراك
يضعون الملح داخل القهوة
فان تذمر العريس فلن يستطيع الزواج بالامرأة
الا اني لم اتي باي حركة و كاني اشرب
قهوة بسكر بني
ولم اتذوق مثل هذه القهوة بلذتها الى الان
و قال لي ابي هيا البسها الهدية
فقلت بالتاكيد
فقالت اذن انت من سيتزوجني
فقلت و وجنتي حمر من الخجل
اجل انا من سيتزوجك
قالت و نعم الاختيار والله
لااستطيع التكلم امام ابيها وهي كذالك
جلسنا لا تتجاوز النصف ساعة و ذهبنا انا و ابي
و قال لي غدا تنزل الى السوق
و تشتري بدلة العرس
فقلت حاضر ولكن لم الاستعجال
قال لن تفهم الان
قلت حاضر
و بالفعل اشتريت بدلة العرس و بعد مدة ثلاثة اشهر
حان وقت العرس
و تمت جميع المراسيم على اكمل وجه
الحمد لله
و نحن ذاهبون الى منزلنا الجديد
قالت لي اريد ان اسالك سؤال
قلت تفضلي
قالت أنت تحبني ام امك اتى ارغمتك على الزواج بي
قلت ستحصلين على الجواب الان و على الفور
اتصلت بأمي
اين انتي
بالمنزل
انا اتي اليك و عندي بعض الاسئلة
اهلا و سهلا هذا منزلك حبيبي
شكرا امي ها نا ذا اقف تحت المنزل افتحي لي الباب
و مسكت يد حبيبتي الناعمة و صعدت الى
منزل ابي و امي
و قلت لها بان ميسم لديها سؤال و تريد
الجواب منك وليس مني
قالت هل ابنك يحبني
ردت امي بلغة الاستهزاء و ان كان
لا يحبك هل تزوجك
سالت ميسم
انتي التى اقترحتي عليه ان يتزوجني ام ماذا
ضحكت امي و ضحكت معها
قالت بلغة جدية
انه هو الذي كان يريدك
هنا نظرت لعينيها و كانت بعض الالماسات تختبئ
فيهما ف حضنتني بشوق و قالت لي انت
صديقي و اخي و زوجي و كل ما املك من الان
قلت لها و انتي كذالك و ذهبنا الى
شهر عسل في تركيا
ذهبنا الى اسطنبول انقرة غازي عنتاب
جميع المناطق و ذهبنا ايضا الى فرنسا
و كان شهرا من اجمل اشهر حياتي الى ان
ذات يوم لا اقدر على الحراك
ما الذي يحصل ميسم اين انتي
كانت في غرفة الجلوس تتابع التلفاز
مع ذالك لم استطع الحراك ابدا
اتصلت بالاسعاف
الى اني بدات اتحرك رويدا رويدا
و اصبحت افضل بفضل الله تعالى
و عشنا حوالي السنتين هنيئات حتى ربنا سبحانه
رزقني بطفل و سميته عبد الرحمن بناءا
على انه خير الاسماء من عبد و حمد
و بعد ثلاث سنوات ايضا رزقني الله
بطفلة شبيهة لامها الملكة
و سميتها زينب
و الحمد لله لم ينقصني شيئ ب فضل الله
و بعد سنتين اخريات
قررنا تغير المنزل و القنوط بجانب منزل اهلها
واهلي
و هنا كانت المفاجاة رايت محمد في طريقي
قال الستم مفترقان من سنين
قلت ابدا
قال و ماهذا اذن
قلت انها زوجتي من سنين و ان اقتربت منها
اعدك با عزرائل سيكون بطريقه الى هنا
ارتعب كثرا و نظر الى الارض و ذهب
و لم أراه الى الان و لكن هل ستبقى
حياتي جميلة مع ميسم ام ماذا
هذا ما سنعرفه في الجزء
الثاني
يتبع ان شاء الله

🎉 لقد انتهيت من قراءة كتاباتي لكي وانا لست بكاذب 🎉
كتاباتي لكي وانا لست بكاذبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن