**من المؤلم أن يؤلمك من تخشى عليه من الألم ...**
تابعت الجدة التنصت على آنجل وذهبت إلى الغرفة الأخرى لترفع السماعة الأخرى للهاتف لتنصت جيدا لانجل والمتحدث معها
^^^^^^^^
(منزل السيد براون الساعة التاسعة) :
كان آلن وديف لا يزالان بالأعلى ،،عندما شعر آلن بالبرد يجتاحه ،،بسبب ارتدائه لملابس خفيفة والهواء بارد خاصة بأعلى المنزل ...فقال لديف المستلقي على ظهره ويتأمل السماء بهدوء : ديف !!
سأنزل لأسفل أشعر بالبرد والنعاس أيضا ،،
اجابه ديف بهدوء مستفز : أنزل بمفردك سأبقى قليلا هنا
امتعض آلن ونزل لأسفل وأثناء تأمل ديف بنجوم السماء اللامعة،، سمع صوت هاتفه يرن ،،
فتعجب وقال لنفسه : من يمكن أن يتصل بي الأن ،، ولكن بثوان معدودة شقت ابتسامة كبيرة وجهه عندما رأى اسم (اختى انجو) يلمع على الشاشة ،،فأجاب سريعا : مرررررحبا
قالت آنجل : كيف حالك عزيزي؟ ؟
اشتقت اليك ؟؟
- اختى انا بخير أيضا ،،لما لم تتصلي كثيرا بالفترة الماضية ؟
أجابت آنجل بعدما تثأبت : آسفة ،،تعلم العمل كثير هذه الأيام
همهم ديف كأنه يفكر ثم قال :
لم أكن أعلم ذلك مسبقاً ،،لكنك اخبرتنى الآن حسنا ،،أريدك شجاعة يافتاة
قالت آنجل بتملل : يا لك من مزعج ،،أهذا وقت مزحك ،،
لا تقلق انا على قدر كبير من المسؤلية ،،
قاطعها صوت ديف : اختى هل لديك حبيب
قالت آنجل بتفاجأ : ماذاااااا؟؟؟؟
قال لها ديف بهدوء : ماذا ؟؟ لم اصابك الذعر ؟؟ إنه مجرد سؤال صغيرتي
قالت آنجل بنبرة يكتسحها الغضب : اصمت أيها الاخرق ،،أخبرني ،،كيف دراستك ؟
أرجو أن تكون مستمع جيدا للانسة أثناء الشرح ؟؟ولا تشاغب انت وزملائك ؟
بينما آجاب ديف على الخط الآخر : اختى! لم كل هذه الأسئلة المتكررة ،، انا بخير لا تقلقي من أجل هذه الأشياء ،، دعكى من هذا الآن ،، كيف هو حالك وماهى أخبار جدتى ،، لقد اشتقت إليكم
قالت آنجل بعد أن هدأت قليلا:
نحن بخير، هل عرفت متى ستبدأ الامتحانات ؟
-نعم بعد شهر من الآن ، أرجو ألا تعطيني الآن محاضرات عن المذاكرة
-ديف انت الان في الرابعة عشر من عمرك تعرف ما يجب عليك فعله
نظر ديف حوله ليتأكد من عدم وجود آلن بجواره ثم قال :
اختى ارجوكى ، لا تحدثيني بهذه اللهجة ،،اوتعرفين تعرفت على فتاة لطيفة في المدرسة تبدو معجبة بي ☺
احم احم أقصد انا معجب بها
ضحكت آنجل ثم قالت : حسنا ديف حدثني عنها فيما بعد لأنى الآن أشعر بالنعاس
قال ديف :تصبحين على خير صغيرتي
آنجل : يا لك من مزعج ،، تصبح على خير انتبه لنفسك ، قد أتى لرؤيتك بالفترة القادمة
-حسنا إلى اللقاء قالها ديف وأغلق الخط ثم نزل لأسفل ليجد آلن يتقلب بفراشه ولم ينم بعد ،،ولكنه لا يحدثه ،،
لذا قرر أن لا يضيع هذه الفرصة وينام اليوم بهدوء ويرى ماخطب آلن بالصباح
^^^^^^^^^^
(منزل الجدة تولى)
بينما ذهبت آنجل لتغط في نوم عميق بعد يوم جميل، بينما كانت الجدة تلوم نفسها وهى في السرير وتقول : يالي من امرأة غبية وشمطاء ومتسلطة ولكنى حقا قلقة عليها أن يصيبها مكروه ولم تنم الجدة إلا بعد وقت طويل بعد تقلبها في الفراش ،، وندمها على تجسسها على آنجل وظنها السيء بها.
في اليوم التالي استيقظت آنجل وذهبت إلى القسم وأخذت معها بعض الطعام الذي اعدته لالكس.
وعندما وصلت آنجل إلى القسم فوجئت بكيرا تخبرها بأن الرئيس جاك ينتظرها بمكتبه ومعه شخص ما يبدو أنه يريد لقائها.
-ترى من يكون هذا الشخص؟ كانت أنجل تحدث نفسها
طرقت آنجل الباب ودخلت حتى سمح لها جاك بالجلوس .
قال جاك : أحب أن اعرفكما على بعض ، هذه الآنسة من اكفأ الضباط لدينا وأكثرهم شجاعة وتقبض على مجرمين كثر رغم أنها فتاة وكما قلت لك عن حادثة البنك انا والقسم حقا فخورين بها .
تفحص الرجل آنجل بنظراته السريعة ومد لها يده ليصافحها قائلا والابتسامة تعلو محياه: مرحبا ، أود أن أعرف عن نفسي ، ادعى روبرت وانا صحفي ولقد سمعت عن شجاعتك وبراعتك بإتقان عملك وأتيت لعمل لقاء صحفي معك إن لم يكن هناك اى إزعاج لكي
صافحت آنجل روبرت وقالت : حسنا، لا بأس
كان رجلا طويل القامة يبلغ حوالى 35 عاما وكان شعره بني مجعد طويل قليلا يصل لأسفل رقبته وعينه عسلية ولبسه مهندم ويرتدي قرطا بالأذن اليسرى،، وتدل كلماته وطريقته على حبه للاستطلاع والمخاطرة وشجاعته في عمله الذي يقوم به ،، كما بدا لانجل انه شخص متطفل أيضا بعد حديثها معه ......
خرجت انجل ومعها روبرت ذاك ليجلسا بمكتبها وسئلها بعض الأسئلة عن عملها ،،وبدأ أسئلته بحادثة البنك حيث أن صداها كان كبيرا في تلك المنطقة،، وتدرج للسؤال عن عائلتها حين قالت آنجل وقد بدت منزعجة : أرجوك سيد روبرت أبعد أسئلتك عن نطاق العائلة والمسائل الشخصية،، انت هنا لتقوم بعمل لقاء حول حياتى المهنية فقط في القسم .
استغرب روبرت من انزعاج آنجل لهذه الدرجة من سؤاله عن عائلتها ولكنه فضل عدم الخوض معها في نقاش حول هذا الموضوع وقال : حسنا انا اسف إن كنت ازعجتك باسئلتي
-آسفة لابأس،، لقد انزعجت بدون داع
-حسنا تشرفت بمعرفتك انسة آنجل.
-وانا أيضا سيد روبرت قالتها بابتسامة مصطنعة سرعان ما اختفت بعد ذهاب روبرت ><
جلست آنجل بمكتبها بينما خرج روبرت للقاء بعض الضباط الآخرين .
~~~~~~~~
(منزل السيد كيلن)
استيقظت بيل على صوت المنبه لتجد الساعة السادسة والنصف ،،أسرعت بارتداء زى المدرسة وفرشت شعرها وذهبت لأخذ البحث الذي كان موضوعا على المكتب منذ ليلة البارحة ،، ولكنها لم تكمله ،،كان ينقصها ثمان صفحات لم تتم كتابتها لأن ورق الطباعة قد نفذ لحظها العثر ،،فقررت أخذ البحثين معها والذهاب للمدرسة
وبطابور الصباح وقف المدير أمام مكبر الصوت وأخرج صوتا من حنجرته لينتبه الجميع له :
أيها الطلاب ،، وصلتنى امس شكوى من أحد الطلاب ضد الآنسة تريز كورنثوس والتى تدعى انها ابنة ممول المدرسة ،،
أولا أريد اعلامكم أن هنا لا أحد يستقوى على الآخر بمنصبه .
ثانيا : أريد أن أعلن أن الآنسة المحترمة تريز ليست بابنة الممول كورنثوس للمدرسة بل إنه مجرد تشابه للألقاب . (قالها بنبرة ساخرة )
ثالثا : ستنال تريز عقابا (فصل لمدة أسبوعين من المدرسة عقابا لها على تماديها وكذبها )
وارجو الا تتكرر هذه الفعلة مرة أخرى من أحد المتعجرفين هنا وإلا سيكون الطرد من المدرسة هو العقاب الوحيد ،،وهذا الفصل المؤقت مجرد تحذير صغير لمن تسول له نفسه بالتمادى هنا .
وترك المكبر و صعد لمكتبه ،،بينما أصبح جميع الطلاب يتهامسون الآن من الحدث الصغير الذي وقع منذ قليل
انطلق الجميع إلى صفه وكانت بيل قلقة جدا ولاحظ عليها ديف وآلن ذلك فأول حصة سيتم فيها تسليم البحث ولكن بعد دقائق معدودة دخل المشرف وقال : حسنا يا شباب الأستاذ متغيب اليوم لذا يمنكم الجلوس هادئين قليلا ،، أو الذهاب للملعب ^^
ارتسمت الآن على وجه بيل ابتسامة تكاد تصل لأذنيها من فرط سعادتها. ..
ولاحظ هذا التغير الآن أيضا كلا من صديقيها فذهبا اليها ،، قال آلن : بيلين ،، ألديك انفصام في الشخصية ؟
نظرت إليه بيل باستفهام ،، بينما أدرك ديف ما يقصده ولكنه تضايق من طريقة كلامه مع بيل ،، فقال له آلن وهو يربت على كتف ديف بعدما أدرك انه انزعج من كلامه وقال لبيل : ألسنا أصدقاء ؟
هزت بيل رأسها بالإيجاب : نعم .
قال آلن موجها حديثه لديف : اسمعت ؟ نحن أصدقاء لذا يمكننى المزح معها
هدء ديف من انزعاجه قليلا وقال : بيل اخبريني ماذا يحدث معكى ،، منذ قليل ابتسمتى وقبلها كنت منزعجة ماذا هناك ؟؟!
فهمت بيل ماقاله آلن منذ قليل من توضيح ديف فابتسمت وقالت : اهممم فلنتحدث في هذا لاحقا ،، أريد النوم قليلا ،، سأذهب إلى المكتبة واغفو قليلا هناك ريثما يرن جرس الحصة القادمة سنتحدث في هذا عند بحيرة الصداقة ...
قالت هذا وهى تعدل ثيابها بعد وقوفها وغادرت للمكتبة وتركتهما خلفها متعجبين من تصرفها
~~~~~~~~~
(قسم الشرطة)
يبدو أنه (روبرت) لم يستسلم وحاول معرفة أى شئ عن آنجل وعائلتها،، لكن أحد من القسم لم يكن يعرف شيئا عن عائلة آنجل ،، فرغم أن انجل تعمل في القسم منذ سنة وأكثر إلا أنها لم تضيف أحدا من زملائها لمنزلها ولا حتى كيرا.
ولكنه بالطبع فعل ذلك بعيدا عن عين آنجل فبالرغم من كونها جميلة ويبدو انها لطيفة إلا أنه يبدو عليها ايضا أنها عصبية وتثور بسرعة
انتهى يوم العمل وكادت تخرج آنجل من القسم فسمعت صوت جيرمي وهو يقول : أيتها الجميلة إلى أين تذهبين ؟!
نظرت إليه آنجل وهى تقطب حاجبيها : ألن تكف عن هذا ،، انت تعلم انى انزعج عندما تناديني هكذا
صمتت قليلا ثم همت بالرحيل فاستوقفها جيرمي مرة أخرى وقال لها : حسنا انا اسف لكن هناك طرد لكى وصل منذ الصباح ونسيت أن اعطيكي اياه هاهو يبدو أن معجبوكى كثر ،، وأخذ يضحك بصوت مرتفع
قالت آنجل بانزعاج : حسنا هاته شكرا لك .
خرجت انجل من القسم وهى تفكر بمن ارسل هذا الطرد ولما ؟وقررت فتحه عندما تصل للمنزل
ولكنها اتجهت الآن للقاء الكس
في هذا الوقت كان روبرت يراقبها من بعيد ليشبع فضوله وأسئلته تجاه آنجل ......يتبعبقلم ✒
EHMسلام الله عليكم ؟؟
كيف الحال والأحوال ^^
هذا الفصل طويل صحيح ؟^^
ظهرت عندنا شخصية جديدة ألا وهى الحاج روبرت (شخصية مهمة بالرواية لا تنسوه )
أسئلة الفصل :
1/هل تتوقعون سيعلم هذا الشخص (روبرت ) شيء عن عائلة آنجل ؟؟
2/هل هو صديق ولا عدو ؟؟
3/ ماهى ردة فعل ديف وآلن عندما يعلموا ماحدث مع بيل ؟؟
بانتظار توقعوتكم :-)
ولدي مشكلة بالهاتف لا أعلم لم لا يمكنني تحميل صور مع الفصل :(
والاهداء لأول معلقہ
@Lujen_mohammed
والأكثر تعليقا
@Zainab_20
اما الإهداء الخاص بهذا الفصل سيكون من نصيب المتابعة
@Amina 13Moon
أنت تقرأ
شموخ آنثے
Детектив / Триллерأغلقت جميع الأنوار فجأة واصبح المكان مظلم فشعرت آنجل بالخوف واسرعت بالنزول لأسفل حيث الجميع جلوس ولكنها لا تسمع صوت أحد . كانت آنجل تقف على آخر سلمة من الدرج عندما رأت شعلة ضوء تنبعث من الأسفل ؛لقد اضأت شمعتان بجوارها على الدرج وبدأت تسمع أصواتا منخ...