.:: الفصل السابع و العشرون ::.
الإقناع.
..
..فكر كل من سوما و أسوما و كذلك تداسي بالتسجيل في نادي الكراتيه مع جيلبرت حتى يصبح أكثر قوة و ثقة بنفسه ... و عندما أخبروه بالفكرة أعجب بها كثيرا بل و كاد يطير من الفرح ... لكن سعادته تلاشت بسرعة فسألوه عن سبب تلاشي تلك الابتسامة.
أجابهم أن والدته لن توافق على الفكرة فهي تشعر بأنه صغير للغاية و نادي متوحش - كما تصفه - لا يلائمه البتة ... حينها قرر الثلاثة الذهاب لمنزل جيلبرت و إقناع والدته بأنفسهم.
لم يعترض جيلبرت على قرارهم بالرغم من أنه يعلم النتيجة مسبقا ... فوالدته لن توافق مهما حصل !
حددوا يوما لمقابلة الوالدة و التحدث إليها ... و في اليوم الذي حددوه و بعدما خرجوا من المدرسة سأل سوما جيلبرت : صحيح جيلبرت أردت أن أسألك ...
نظر جيلبرت إليه ثم قال : ماذا ؟؟
تابع سوما : بصفتك شخص مدلل ... فأنا متأكد بأنك لا تعود للمنزل وحدك ... إذن من يقوم بإيصالك للمدرسة و أخذك منها ؟؟
قال جيلبرت بابتسامة : إنها ...
كان الثلاثة قد خرجوا من من بوابة المدرسة و حالما خرجوا منها سمعوا صوتا يقول بحنية : عزيزي ! ~ ♡
نظر الثلاثة إلى حيث مصدر الصوت فقال جيلبرت بسعادة : أمــــي !!
ركض نحوها ثم احتضنها و احتضنته هي بالمقابل و قالت له : كيف كان يومك يا عزيزي ؟؟
أجاب جيلبرت بابتسامة : كان رائعا.
فابتعدت الوالدة عنه ثم نظرت لكل من تداسي و التوأمين و قالت : أهؤلاء هم أصدقاءك ؟
نظر جيلبرت إليهم ثم أومأ برأسه إيجابا ... فتعرفت الوالدة عليهم و قد بدت والدة لطيفة للغاية كما أنها تشبه والدة هاروهي لحد كبير إلا أنها تبدو أصغر سنا.
أخبروها أنهم يودون محادثتها في أمر مهم ... وافقت الوالدة على طلبهم رغم تعجبها منه و قالت بفضول : ما هو هذا الأمر المهم ؟؟
فكر أسوما لمدة ثم قال : قد يستغرق حديثنا وقتا ... ألا بأس بالتحدث هنا ؟؟
حركت الوالدة رأسها نفيا و قالت : إن كان يستغرق وقتا فلم لا نذهب للمنزل و نتحدث هناك ... فـ"جيل - الصغير" متعب و عليه العودة للمنزل ! ... فإن تأخرنا عن العودة سنتعبه أكثر بلا شك.
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP
Novela Juvenil.. "أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" ! .. 「 مكتملة 」 الجزء الأول من الرواية (لايت نوڤل) الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡ هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي. يرجى قراءة «المقدمة» قبل الشروع في القراءة. .. +12...