من خيال علمي..

134 5 2
                                    

كان يسير تحت سماء صيف صافيه...وفوق حقول فاضت عليها اشعه شمس ☀ مخترقا بساتين صغيرة ترقص وتتهامس في نسيم المنعش وكانت المنازل البيضاويه الزجاجية مبعثرة.. هنا وهناك تلك هي مساكن القرن الثاني والعشرين التي تدار الكترونيا.. وعلى ارتفاع منخفض حامت بعض سيارات الاجره.. كطيور اسطوريه وهناك ايضا بعض رجال ونساء والاطفال لوحتهم الشمس يؤدون مهامهم بثياب متألقه فضافضه تتطاير في هواء المنقي من الجراثيم او اي ملوث طائفة من الاطفال في لعبه من العابهم القديمه قدم الازل والتي تناسب اعمارهم.. ولقد كانت الالات تقوم بكل العمل ام الجنس البشري في القرن الثاني والعشرين فقد كان يعيش حياه رغده...
كانوا يرون الانسان الالي يمر وكثير ما كان السكون يخيم عليهم وهم يلمحون ظله الضخم يتجازهم كان راداره الكتروني يشعر بانبضات التي تعني العصبيه لم ينظر اليه كوحش مفترس بل انهم راحوا يتساءلون عن اول تجربه في العالم لترك الانسان الي دون رقابه حريه كامله في الحركه شعروا بالخوف الانساني البدائي من الغريب ومجهول وفي اعماق عقولهم تنبثق اسئله تحيرهم ما الذي ينويه الانسان الالي؟ وما هي نتائج ذلك جنس الالي الذي الايقهر بالنسبه لسكان الارض ؟؟ثم ما ان اختفي بطول الفارع وراء التلال الخضراء حتئ ضحكوا بما ليخفون قلقهم وعادو لحياتهم السعيدة واستمرار الانسان الالي في تقدم...
❥ جلس يتامل هموم اصبحت الحياه لاتطاق خطر بذهنه ان الجنس البشري لم يتغير فيه شي خلال تاريخ طويل...

لفتت نظره ومضه قويه لامعه ونظر من خلال الباب زجاجي وتراجع في ذعر تمتم في رعب(( يالهي انه الانسان الالي... الانسان الالي)) نهض ونظر الي جالسين من حوله والذين كانوا قد تجاهلوا تماما.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من الخيال العلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن