و

59 10 3
                                    

سواريو:هل أعجبتك الأغنية؟.

نظرت اليه ريفلين وهي منزعجة وقالت: اخبرني هل تتبعني؟.

أستغرب سواريو وقال: مابك لم أنت منزعجة؟

ريفلين بنزعاج:أخبرتك هل تتبعني أجبني؟.

سواريو وهو يحاول تفسير موقفة: لم تفكرين هكذا ؟،،،اتعلمين،،،انا لدي فرقة غنائية وخطيب كيارا معي في نفس الفرقة اسأليه إن كنت مدبر لهذا الأمر.

ريفلين:منذ متى وأنت في الفرقة؟.

ابتسم سواريو وقال:منذ ثلاث سنوات هل ارتحت الان؟.

ريفلين :اتعلم سواريو اراهنك انك لن تستر معي في هذه الصداقة.

أبتسم سواريو وقال:على الرغم ببرودك في هذه الصداقة ودائما تكونين غير مرتاحة في بعض تصرفاتي لكن سأكمل معك وأقسم اني فرح بهذه الصداقة .

ريفلين بصرامة:لدي الكثير من العمل الا يمكنك الذهاب الآن ؟.
سواريو :حسنا.

ونهض نظرت اليه وهو يغادر وأبتسمت وقالت : أعلم انك لن تكمل.

وبعد العمل تأخرت في العودة أصبحت الثانية عشر بعد منتصف الليل فوقفت على الشارع كي تأخذ سيارة اجرة شعرت بالملل لأنها تأخرت ولم تأتي اية سيارة فسمعت صوتا من وراءها يقول:يال جمالك يافتاة.

أنتاب ريفلين الخوف ولم تستدر فلمست من يدها فخافت كثيرا وأبتعدت فنظرت إذ بهم ثلاثة شباب.

فقالت ريفلين بخوف إبتعدو عني الآن .

فقال أحدهم :لقد أخفتني يا عزيزتي .

وأراد أن يلمسها فصرخت وأخذت تركض لكن كانوا قريبين منها كثيرا وكانت عندما تركض تنظر الى الوراء

كي تراهم هل لحقوا بها فجأة أختفوا فوقفت محتارة في أمرها فجأة أمسكها أحدهم وقال:لقد حظيت بك حبيبتي .

فصرخت قائلة :أتركني ،،.ثم صرخت بخوف وترجي :أرجوووك ،،أرجوك أتركني.

فقال أحدهم :دعونا نأخذها الى منزل صديقنا القريب.

فصرخت بقوة :لاااااا.

فقامو بسحبها وهي تعاندهم حتى أمسكها أحدهم بقوه وحملها على ضهره وهو يقول :تعالي .

وضلو يركضون وهي تصرخ فجأة ضرب أحدهم بحجارة قوية جعلته يتألم بقوة وصرب بعده الثاني بصخرة كبيرة جعلته يتألم بقوة وبقي ينزف من شدة الصربة التي جاءت على رأسه

فضهر شابا ذو شعرا أسود كحلي وعينين زرقاويتين يبدو أكبر من ريفلين بسنتين وقال:

هل تتركها ام أنك تريد ان تذق كأصدقائك.

الفتى الذي كان يحمل ريفلين : اذهب أم أنك تريدها لك .

الشاب :أجل هيا أتركها .

وضعها على الارض وركص على الشاب كي يعارك معه لكن ماأن وصل اليه صربه الشاب بصخرة بقوة

على رأسه وركض الى ريفلين وحبها وركض فركضا معا فتوقفت ريغلين وأبعدت يدها عنه وركصت لوحدها وكأننا هاربة منه ايضا

فلحقها الشاب وقال :ارجوك لا تهربي لا تخافي

وأمسكها وقال :لا تخافي

ريفلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن