"شكرًا ليام، لا بأس.. إلى اللقاء" انهت مكالمتها بوجه باهت خالي من أي حياه"من يتصل حبيبتي؟" سألها جاك لتشعر بالإشمئزاز من مناداته لها بـحبيبتي..
"سأعود لنيويورك لدي عمل مهم"
قالت بعدم إكتراث"جيد جدًا، سنعود معًا إذن"
إبتسم بإستفزاز وتأففت هي"أليس لديك مايشغلك؟ عمل دراسه أي لعنه تبعدك عني؟ حتى هنا في تركيا اجدك! هل انت كاهن ام شيطان؟" قالت بغضب وهو لا يتأثر، كاللعنه تمامًا..
"أنتِ كل ما يشغلني"
"صبرني ياربي"
قالت مرتجيه الصبر وقامت لتستحم إستعدادًا للسفر.-----------
"هاري انا اشعر بالملل بحق! فلنخرج لنأكل او نفعل اي شيء، هذه افشل عطله في العالم، ملل"
تتذمر جيما بينما هاري غارق بتفكيره"من هو جيما؟"
قاطع حديثها عن لوي وكم تحبه بسؤاله"تسأل عن من ايها الأخرق"
"الفتى ذاك وكأنه مدمن مخدرات، الذي مع فالِن؟"
"همم.. انا لا.."
"جيما تحدثي بصدق!"
نفذ صبره من جيما فهي دائمًا ما تخبره عن كل شيء"هو أب إبنتيها" اختصرت اجابتها
و قبل ان يهجم هاري بالأسئله عليها رن هاتفها منقذًا لها
"اهلًا وسهلًا معك جيما اللطيفه الجميله" قالت لتقلب فالن عيناها
"مرحبًا ايتها اللطيفه، المهم ما اردت قوله بإنني الليله سأعود لنيويورك.."
"أنتِ تمزحين فالن! لكننا خططنا"
اُحبطت جيما وهاري إنتابه الفضول"آسفه جيما، السيد بيلي يحتاجني الآن"
"لكنك بإجازه!" تذمرت جيما واخذ منها هاري الهاتف
"مرحبًا فالنتينا كيف حالك؟" قال هاري وكان متشوق لسماع صوتها
"انا بخير.. اعتذر هاري لم استطع إكمال السفر معكم! رغم ان تركيا بلد رائعه والسفر معكم ايضًا رائع، لكن عملي مهم"
"لا بأس، نراك قريبًا، اتمنى لك رحله آمنه" ابتسم بإنكسار واعاد الهاتف لجيما
"حديثكما رسمي لدرجة إنني اشعر بالغثيان"
دحرج عيناه واخرج هاتفه ليكمل بناء قلعته الإلكترونيه- نيويورك ، صباحًا
"صباح النور" قلت لمات وابتسم لي
هاقد عاد روتيني، العمل مكتبي الصغير اللطيف، الملفات والكتابه والتركيز
تنهدت على تذكري كم اشتاق لجيسي وباتي.. المهم ان يقضين إجازه ممتعه، بعيدًا عن والدهم التافه ، رن هاتف المكتب الخاص بي
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Hayran Kurguفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي