#8 .. صدفه ! ..

178 16 1
                                    

#8 .. يتيم لم يتم السآبعه ..

فرغم فقدها ﻷبنها وحزنها على ما حدث له لم تنسى

الطفل وذهبت للبحث عنه عندما لم يعد للمنزل وخرجت

في وقت متأخر من الليل للبحث عنه فلم تجده عادت

خآئبه اﻷمل فقررت ان تكمل بحثها عنه في الغد وجاء

الغد سريعا ولم تكن قد نامت جيدا فنهضت للبحث عنه

من جديد وكانت تبحث و من دون جدوى تعود كل يوم

بقلب مكسور فاقد الأمل وقد كانت تذهب لتعمل وعندما

تنتهي تكمل بحثها عنه و مرت عدة ايام على هذه الحال

وذات يوم قررت ان تتسوق وتنتهي سريعا ﻷكمال بحثها

عن الطفل فكان قلبها معلق به كثيرا وذهبت للتسوق و

قررت ان تشتري بعض الحاجيات للمنزل من طعام وغيره

وتذهب هي لتشتري لها بعض الملابس الجديده

فملابسها اصبحت قديمه بعض الشي فذهبت وعندما

انهت متطلبات منزلها ذهب لتشتري لها اللباس

فمرت بالسوق القريب من منزلها ودخلت لمحل

الملابس واخذت تختار لها ما تحتاج وكانت قد رأت

سترتا قد اعجبتها فقررت اخذها ولكن لسوء الحظ

فكانت ضيقة بعض الشي فطلبت حجما اكبر بقليل

فنادى صاحب المحل الطفل فأتى وأمره ان يذهب ليرى

ما تحتاجه السيده فعندما أتى إليها كانت قد احتارت

بين لونين ايهما ستأخذ كي تطلب منه احضارها فعندما

اقترب منها وسألها :مآذا تريدين يا سيدتي ! فلم تكن

تنظر له وكانت تختار اللون الناسب وعندما حدثها مرة

اخرى احست بأنها قد سمعت صوته من قبل فأبعدت

الستره اذآ بها ترى الطفل الذي بحثت عنه ﻷيام ولم

تجده .فسألته : مآذا تفعل هنا ي عزيزي فأخبرها انه

يعمل هنا ،فصدمت ولم تسأل بعدها وطلبت منه احضار

الستره التي طلبت وشكرته وعندما ذهب اخبرت السيده

صاحب المحل انها تريد محادثته على انفراد لتوضيح امر

ما فأدخلها الى المكتب ،وعندها سألته عن الطفل

وقالت : لماذا يا سيدي يعمل هذا الطفل هنا ؟ فقال

لها : انه احتاج الى هذه الوظيفه ووظفته ،فقالت :

ولمآذا هو يحتاج لهذه الوظيفه ؟ فقال : لكي يجني بعض

المال ويستطيع بعدها ان يشتري لنفسه طعاما

ولباسا ،فأستغربت السيده من كلامه و شعر انها لم

تصدقه فحكى لها قصة الطفل المسكين فحزنت كثيرا

عليه فكانت تحتاج ﻷبنها وهو يحتاج الى امه فسقطت

دمعة حاره على خدها ولاسيما انهما الآن يعيشان الشعور
نفسه .

يتيم لم يتم السابعه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن