chapter 1

5.6K 150 24
                                    

سلام ~ ♡

~ إقتباس :-

(( كلّ النّاس تغيّرت إلاّ القهوة !
أجملُ ما في هذه السّمراء أنّها لا تشبهُ أحداً . )) ~

~ إسلام :-

" أستغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات ِ والسّكون  ".

~ معلومة ع السريع :-
" عند شراء أيّ شيء من البقّالة ، إستبدل قطع الحلوى أو العلكة لعدم وجود فكّة بزجاجة ماءٍ باردة ، وأعطها لأول عامل نظافة يقابلُ عيناك ، قد تكون سبباً في التهوين عليه من حرّ الشّمس فيهوّنُ عليك ربّك حرّ جهنّم ".

~ تذكّر/ي سيّد-ي/تي :-
" لا تهتمّ لما يقال عنك ، فأنتَ تعرف من أنت والله أعلمُ بحالكَ ونيّتك ، لا تقّلّل من قيمتك بتبرير أفعالك ، فسرُّ الفشل في الحياة هو محاولة إرضاء الجميع ".

~

HAVE FAN BABIES :) !

__________________

| 14 . أغسطس . 2015 |

~ نيويورك.مانهاتن ~

تجلس بأريحية على المقعد البلاستيكي الأبيض بجانب السّرير الأبيض البارد الخاص بالمُستشفى ، على يمين السرير وُضعت منضدة صغيرة بنية اللون ، وعلى يساره علاقة أنبوب التغذية الحديدية المتصلة بذاك الجسد الهزيل ، في هذا الجوّ الكئيب لا يوجدُ أفضل من تلك النافذة المطلّة لحديقة معشوشبة مُزهرة .

" لا أعلم أنا فقط يزعجني التّفكير في الموضوع ، مينا تعتقد أنّي واقعة في حبًه ولا كنّني أعلم كلّ العلم بأنّها تهذي ، ابي ! بالتأكيد أنا أحبه ، لا يمكنني تخيّل يةمي من دونه ، في العمل وفي المنزل أيضاً أستمتع بالوقوف بجوار شرفته وسماع ثرثرته التي لا تنتهي ، لكن هذا فقط لأنّه صديقي ، بل أخي من بطنٍ ثانية بالطّبع " ،أنهت كلامها بضحكة وزفرت ْتنهيدة ثمّ أردفت ، " فلنغلق هذا الموضوع لأنّه يجلب لي الصّداع " .

قامت بمسحِ الصّابونِ عن ذقنه الأشقر .

" هذا يكفي ، ذقنُك ممتازٌ جدّاً ، لو رأتك إليزابيث لوقعت في غرامك مجدّداً " وكزتهُ بمرفقها مازحة ضاحكةً وحدها كالبلهاء .

" أتعلم " ، تحمّستْ قليلا ، " ذهبتُ بالأمس مع مينا للجامعة وقابلتُ أستاذها ' ثيودر ' ليتك رأيتهُ يا أبي وهو يمدحها ويطيلُ الثّناء حول كم هي متفوّقة وذات حضورٍ مميّز ، حتّى أنّها ذات مرة أحرجته بسؤال لم يستطع الإجابة عنه ، يا إلهى ، لا تعلم كم شعرتُ بالفخر والسًعادة العارمة '' صرختْ في آخر الحديث بحماس وحضنته .

خبايـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن