إذا نظر المسلم على ما يحصل عليه من تكفير الذنوب ورفع الدرجة ، إذا أصابته غموم الدنيا وهمومها
و إذا تأمل قوله "إن مع العسر يسرا"
و إن الله مع الصابرين ... لتحمل ما أصابه من أوجاع و ضيق ...
فالله يجزي الصابرين أضعاف ما يتخيلون ...
و كما جاء لك الضيق و الهم من حيث لا تدري فسياتيك من عنده فرج قريب و فرحة كبيرة أيضا من حيث لا تدري ...
أحمد الله و ثق به و أحسن ظنك به فلقد قال "أنا عند ظن عبدي بي" و هو وحده يقول للشئ كن فيكون
"يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همي ويسر امري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وازقني من حيث لا احتسب."