أنهينا التعاقد مع شركة ليفيلز، حظيت بإجتماع رائع وكنت متفاوضه ممتازه على حسب نظرات السيد بيلي فهو كان مبتسم وينظر لي بنظرات مضحكه، تعرفت على نائب رئيس الشركة هو ابن الرئيس"كنتِ رائعة فالن!" قال السيد بيلي وابتسمت
"شكرًا، الفضل لك"
"ما رأيك بعد الغداء نذهب لمعرض للرسم هو رائع متأكد سيعجبك"
اومئت وركبنا السياره لنتجه لأفخم المطاعم هنا، اشعر بشعور جيد رغم جاك.. اعني عندما تكون متفوق بعملك وترى نفسك تتطور رغم الضروف تبقى قوي ومحارب.
"المعذره سأجيب على الهاتف" قلت للسيد بيلي واتجهت لدورة المياه
"ماذا تريد!"
"اردت ان اقول عندما تعودين لنيويورك تأكدي بأن تأتي لشقتي.. انتظرك" قال بنبرته المقرفه
اقفلت الهاتف دون توديعه يا إلهي فقط ابعده عن حياتي، انا لا ازال اتذكر غضب نايل وكمية الشتم الهائله عندما اخبرته عن جاك، هو قال انه سيجد حلًا لهذه المشكله.. لكن لا يوجد حل سوى الرضوخ لجاك. هو قادر على اخذ الفتيات وهذا سيكون اسوء ما يحدث لي ولن اسمح له ابدًا
بعد ان انهينا الغداء كان طعامهم لذيذ جدًا لو انني مع جيما لأكلت بشراهه.. لا تلومونني فأنتم لم تتذوقوه!
اتجهنا لمعرض الرسم بدأت اشعر بالنعاس كان اليوم طويلًا، كان المعرض من الخارج يبدو خلاب فهو شفاف بسبب الزجاج المغطي للحائط الامامي مما يتيح للخارجين رؤية اللوحات من بعيد، الالوان والرسوم تبدو رائعه وحتى نحن لم ندخل!
ارتجلنا من السياره ودخلنا وكان واسع ولوحات كثيره متشبعه بالفن والمشاعر، لفت نظري ذلك النوع من الرسوم التعبيريه والحره من وجهة نظري هي افضل انواع الرسوم فهي تعبر عن مشاعر الفنان وتوجيه رساله من خلال اعماله
وجدت نفسي اتأمل بتلك الرسمه لدقائق طويله حتى شعرت بشخص يتحدث
"هل اعجبتك؟" قال رجل يتضح بأنه بعقده الرابع
"نعم، كثيرًا" ابتسمت له
"سعيد لأنها نالت اعجابك انها رسمتي.. انا قد رسمتها منذ سنتين تقريبًا ولم تحين الفرصه لعرضها حتى الان"
"انت موهوب! احب هذا النوع من الفن"
"شكرًا، لما لا تجربي انتِ الرسم؟ من الواضح انك مهتمه به فالقليل من يأتي لهنا وخاصةً من بعمرك"
"لأكن صادقه انا اتيت هنا بالصدفه حيث رئيسي اقترح علي المجيء.. وايضًا انا لم ارسم منذ سنوات طويله ولا اعتقد بانني سأعود له، اعني انا لست بنفس مهاراتي الماضيه ولا اعلم حقًا"
"الرسم هو من افضل الفنون التعبيريه، احرصي على العودة له يومًا متأكد بانك ستبدعين" حرك يده على كتفي وابتسمت له
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي