الفصل الثالث

202 18 20
                                    

**الھُدوء ليّس حُزن و الابتسامہ ليّست سَعادهہ .. قد تھدأ وَ داخلك يتراقص فَرح وقد تبتسِم ۈ انت تبتلعُ أوجاع مَدِينهہ ."

~
~
~

قررت آنجل الخروج بهذا الوقت المتأخر ⏰
لترى الكس فهى لن يهدأ لها بالا حتى تطمئن انه بخير،،،
ركبت القارب وجزفت بالمجداف لتصل إلى الضفة الأخرى من البحيرة،،
وكانت نسبة المياة مرتفعة وتبدو أنها بدأت تمطر،،
ولكن المطر ليس غزيرا..
وصلت للكهف فلم تجد الكس موجودا فانتظرته قليلا،،
ولكنها لم تثبت بمكان فأخذت تحوم بالمكان كالنحلة
وأثناء ذلك لاحظت بعض الرسائل✉ اقتربت منها وتناولتها لتقع عينيها على اسم المرسل إليه ( آنجل )
قالت لنفسها : سأقرأها، ،لن يكون هذا تطفلا انها بالنهاية مرسلة إلى

وكان أحدث تلك الرسائل وآخرها منذ سبع سنوات ⌛

بدأت آنجل القراءة لتغزو الابتسام شفتيها وتهزم القلق الذي كان يملأ قلبها شيئا فشيئا
كان الكس يخبر آنجل بتلك الرسائل بعض المواقف الطريفة التى حدثت معه في كندا مع أصدقائه، ،
وبعض الأخبار عن عائلتهما هناك ،، كما قص عليها
ماحدث معه في المدرسة من طرد المعلم له ومعاقبة والده له بتنظيف المنزل في يوم عطلة الخدم
وبرسالة أخرى أخبرها بحلمه أن يصير شرطيا
وفي أخرى أخبرها كم يود أن تصير زوجته في المستقبل وكم يحبها منذ صغره
ضحكت آنجل وقالت : إذن سيد جريء يريدنى أن اصير زوجته منذ أن كان طفلا
توقفت آنجل عن الضحك وبدأ القلق يجتاح قلبها من جديد عندما تخيلت ما يمكن أن يحدث مع الكس وهو بقبضة شارل ،،
ارعبها صوت الرعد القوى الذي هز الارجاء
لتصرخ بصوت مرتفع عندما يلي هذا الصوت شعورها بأن احدهم يمسك كتفيها بيديه المبتلتين

~~~~~~~~~
(منزل السيد براون )الساعة التاسعة والنصف
ضغط آلن على أرقام الهاتف المحمول بعد أن وضع رقما خصص لهذه العملية ،،
بدأ الهاتف يرن وما أن ردت السيدة شارلوت والدة تريز حتى بدى لديف مدى ضعف صوتها و تأكد انها كانت حزينة وتبكي قبل أن يحدثها ...
- إذن هل وافقتى على الفدية ؟
تكلم ديف بصوت مرتفع و كرجل عصابة >_<
- نعم ،، لكن انا اريد سماع صوت ابنتي ،، أعطني إياها :-(
-حقا ، ، هل انتى قلقة عليها إلى هذا الحد ؟
- أرجوك ،، دعني اسمع صوتها .
-لا انها فاقدة الوعي الآن ،، اخبريني هل أخبرتي أحد بالاختطاف ؟
انت لا تريدين تعريض حياتها للخطر صحيح؟
قال ديف جملته الأخيرة بنبرة ساخرة وغاضبة.
أجابته شارلوت برجاء :
لا لا ، صدقنى لم أخبر أحد .
سألها ديف : و زوجك ؟
قالت شارلوت سريعا : حتى هو لم أخبره ،، أقسم لك ،، إنه مسافر الآن .
-حسنا جهزي المبلغ ..وغدا أخبرك بموعد التبديل ،،
واحذرك للمرة الأخيرة إن أخبرتي أحد اعدك لن تري ابنتك مرة أخرى
وربما اجعلك تلحقين بها >_<

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن