Chaptet 2

72 5 4
                                    

ايملى#
كنت شاردة افكر ماذا سافعل ؟
مشيت حتى وقفت امام نافذة كبيرة انظر الى النجوم الامعه و القمر فى السماء ....جأت الذكريات فى عقلى تمر و تذكرت تلك اللحظه و ابتسمت انه "هارى"

.Flash Back#

كنا سويا ناكل البوظة امام شاطئ البحر و يضحكنى هارى على نكاته السخيفه كالعادة لكنى اضحك لانها منه انظر الى القمر

ايملى: اتمنى ان اكون مثل القمر كم هو جميل

هارى :لا تقولى هذا ... القمر الوحيد و حزين ودائما يتغير لكن انظرى للنجوم انها مضيقه لا تتغير دائما لامعه تزين السماء
وانتى هى تلك النجمه المضيقه فى حياتى تزينها

احمررت ايملى و ضحكت بخفه هنا نظرت الى هارى و لمعت عيناه انها هى تلك الفتاة التى خطفت قلبه وسحرته و لكن قلبها ايضا مسحور باخر ..ادمعت عيناها عليه و على نفسها هو شخص رائع لكن قلبها ليس بيدها
امسك هارى يدها ونظر فى عيناها
هارى : هل استطيع ذلك ان كون النجم المضئ فى قلبك الذهبى
ايملى :اتمنى مثلك ذلك ليتك كنت هو ذلك النجم
هارى : سانتظر للابد ...من اجل قلبك هذا
اشار على قلبها هو الكنز الذى لا يعوض
End Flas back#

زين#
ابقى فى الغرفه مع ابى و يخبرنى ان اكون زوج صالح

زين: ارجوك ابى سافعل كل ما تريد لكن لا ارجوك لا ليس هى لا اريد اذيتها انا اكسرها انا اشعر بذلك

سيد مالك:هى يجب ان تتفهم و انا متاكد انها تعرف ذلك

زين: ماذا عنى ابى ؟؟؟ انا لا اريد ذلك

سيد مالك :لقد تحدثنا زين عن ذلك الزفاف الان ...الامر حسم و انتهى تماسك هذا مستقبلك

رقع زين على ركبته و مد يدة لوالده صدم مالك من زين لقد تنازل عن كرمته امام و الده وامه التى تقف امام الباب وتدمع عيناها على دموع ابنها

زين :ارجوك انا احبها اريدها مستقبلى هذا للجحيم مدام ليس معها

سيد مالك: اسف زين هذا لاجلنا جميعا و لاجل اخواتك ايضا اتركها ترحل زين هى لن تكون لك عيش حياتك و اتركها تذهب لمن يريدها ..هو سيسعدها

زين :لماذا تفعلون هذا بى ؟؟ ماذا فعلت ابى ؟؟ انا فقط احببتها وقعت فى الحب

سيد مالك :زين تماسك لقد انتهى الامر لقد قلت كلمتى

زين: لن اسامحك مهما حيت .... انت تكسر قلبان و ليس واحد سنعيش تعيسان بسببك انت فقط لاجل مالك و شركتك اللعينه

تماسك سيد مالك لقد جرحه ابنه بكلامه ولكن هو جرحه اكثر بفعلته لا نقاذ عائلته و شركته من الضياع
ذهبت تريشا لابنها الذى يبكى و احضنته و هى تمسح دموعه و تشاهد طفلها الصغير ضعيف

تريشا:أسفه بنى ...أسفه جدا لكن تعلم ربما تكون لك فى يوما ما لا تفقد الامل يا بنى

زين: أحبها أمى .. أحبها كثيرا

كانت تريشا تتألم اكثر كلما زادت دموعه ... تريد مساعدته و لا تعرف كيف

*هذا الفصل من أجل صديقتى نورهان*
يا رب يعجبوكوا

My Desintyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن