قصة مؤثرة عن الام .
كنا في مجلس فاذا بهاتف يرن على احدى الحاضرين رد على الهاتف بوجه مكتئب ظننا انه يخاطب احد الاصدقاء لكن قال ازعجتنا هذه العجوز ما اقبحه .
سكت الحاضرون تم سمعنا صوت البكاء فباذا احد الزملاء نظرنا اليه بدهشة لان دمع الرجال ليس هينا فلما علم اننا نظر اليه قال ليتني رايت امي و ليتها حية لتزعجني كي اقول فذاك روحي يا امي
لكن هذا الشخص بكا لان توفيت امه وهو صغير بعد ولادته فورا فهو يعيش حياة مكتئبة نشا و هو صغير يسمع الاطفال ينادون الى اماهتهم وهو وحيد و يسمع زملائه يقولون ردا على اماهاتهم سمعا و طاعتا يا امي .
اخي القرئ اختي القارئة اذا كانت امك حية اذهب الان و اترك النت قبل راسها و قل لها امي هل انت راضية عني فاذا قالت نعم فانت اسعد الناس