تباً لك زين

774 4 0
                                    

مر يومان منذ اخر مره تحدثت فيه مع زين اشعر بتانيب الضمير سمعت طرق على الباب قلت بنفذ صبر :تفضل
دخلت ايڤا وبدت مرتعبه :هناك زبون يصرخ و انا لا اعرف لماذا وهو يريدك
نهضت من الكرسي وانا اشعر اني اريد قتله خرجت من المكتب متوجه الي قاعه العرض حيث بدا اصوت وكان شخص يصرخ في اذنك الموظفات يحاولاً تهدا رجل اسمر البشره يرتدي ثياب فضفاضه سوداً وكانه ينقصه قلت برسميه :كيف يمكنني مساعدتك
. نظر الي بزدراء وقال من انتي
قاله بوقاحه ارت لكمه على وجه الاحمق ثم قال بنفس الاسلوب الذي يثير استفزازي ولاكن هذه المره بصراخ : لقد طلبت منذ شهر ان اقوم بتسجيل اغنيتي في هذا المكان وانتي رفضت
لم اعر كلامه اي اهميه بل اعرت اهميه لذالك اللعاب (قصدي اسعابيب) التي تتطاير من فمه انا ادعو من المسيح ان لا تصيبني احداه قلت برسميه: ما هذا المكان
قال بوقاحه: محله ولاتعلم ماتبيع فيه
ثم قال :بنفذ صبر محل لي ثياب ازفاف
قلت اذاً ليس استديو
صرخ مجداً :ليس بل مجاناً طبعاً
. انزلق ذالك اللعاب ليرتطم بوجهي تباً لك ايه المسيح الا تقف بجواري ابداً قلت :مناديل
الجميع نظر الي بستغراب احضرت احدا الموظفات لي مناديل امسكته ومسحت به ذلك العاب الذي هاجمني جميع الموضفات يحولاً كبت ضحكتهم بينما احرج ذالك الاحمق ورحل بهدواءً ضحكنا لي مده نصف ساعه ثم ذهب الجميع الي عمله دخلت الي مكتبي جلست فوق الكرسي وفتحت حاسوبي المحمول فتحت برنامج فيس تو فيس ضغت على زين رايته وهو نائم كان يبدو وسيماً الي ابعد الحدود كان عاري تقريباً لم يكن يرتدي سوا (البكسر) وهذا يجعله وسيماً الي ابعد الحدود بعد ذالك دخلت فتاه شقرا بعينين زرقاوتاً كانت ترتدي ثياب موضه العام الماضي كانت تبدو مرتعبه استيقظ زين خائف وقال: بيري ما الامر
اقتربت منه وعانقته كانت نار الغيره تشتعل امامي ثم ابتعد عنه ووضع يديه على وجنتيه وقترب منه وطبع قبله عميقه على شفتيه وضعت ساقيه النحيلتين حول خصره من مكاني هذا اسمع اصوات تقبيلهم من مكاني دموعي تسقط على الارض كا الشلال قذفه فوق اسرير وجلس فوقه امسك بقميصه وقسمه نصفان لم اعد استطيع المتابعه التقت حقيبتي خرجت الجميع يظر الي كم اريد قطع اعينهم سمعت صوت ايڤا وهيا تناديني خرجت خارج المحل اركض بدون توقف لمحت شخصان يتبادلان القبل ذكرني بزين وتلك المدعوه بيري مررت بجوار برج إڤل كل شخص يمسك بيدي حبيبه وانا اصبحت بمفردي ركظت حتى توقفت امام محال لي اثياب دخلت كنت اشبه بزوبي نظر الي البائع
قلت اريد زي قصير
نولني ثوب من الواضح انه لي عهرات كان ملياء بل (ترتر/مدري اش يعني بل فسحه) اسود قصير جدا بفتحه في اصدر تنتهي فوق( اسره) بقليل
قلت: اريد ارتديته
ودفعت ثمنه قبل ان اخرج امسك احد العاملين مناديل ومسح الكحل الذي اصبح في كل مكان واحضر مستحضرات تجميل وضع القليل مع احمر شفاة وقبل ان اخرج عانقته وهو بادلني همست في اذنه
قلت: شكراً
تركته وذهبت دخلت الي احد الحانات القريبه قد تظنون اوه كم هيا فتاه مجنونه خانه حبيبه وذهبت لي تشتري فستان لكن ماذا افعل انا هكذا جلست على البار وقلت من فضلك نبيذ مركز
مرر لي الكاس كل مانهيت كأس اطلب المزيد حتى اني لم اعد اشعر باطرافي قلت بنصف ثماله اعطني كأس اخر نظر الي بشفقه
وقال :لقد شربتي33كوباً هذا يكفي
قلت اف
نهت وانا اكاد اسقط وخرجت بعده عيناي لا استطيع فتحه اشعر بثقل في راءسي

زين مالك

استيقظت من النوم ورايت بيري بدون ثياب مستلقيه فوق سريري شعرت بعاده عندما تذكرت احداث اليله الماضيه وكيف حفر قضيبي مكاناً في مخرتها

عادت لتنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن