مسار الصداقة مع الحزن

17 1 1
                                    

بكلمة تتفتح الزهور على شفتيك

صار منادتي لاسمك شفرة إلى عينيك

حيث تعلو الابتسامة حينها على وجهك، فتغطي خديك

وتحدثني كأني لم أفعل يوما شيئا أطفئ الفرح في مقلتيك

أصمت لانتظرك، وتنتظرني أنت أن أتحدث إليك

وتلومني لعدم سؤالي ولم تسأل أنت كأن لا شئ يعنيك

حولت إقناعك بأني لست سوى دخان ضار في رئتيك

يوما ما سأفسد الدم الذي بداخل وريديك

وستلقى حتفك من خلالي ولكن أساسا على يديك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مسار الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن