بيت شعر شاع بين الناس، تناقلوه وحفظوه عن ظهر قلب، بعضهم ينسبه لمن استخدمه في خطاب أو مناسبة، وكثيرون ينسبونه لشاعر غير قائله، البعض يعرف اسم قائله، وقلة قليلة تحفظ أبياتاً من القصيدة التي ورد فيها
بيت الشعر أعلاه شاع بين الناس فيمن لا فائدة تُرجى من نصيحته.
اشتهر به الشاعر "الفارس عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزّٓبيدي" الذي عاش حوالي ٢٥٢ - ٦٤٢م، ويقول الشاعر في قصيدة له الأبيات التالية :
ألَا غَٓدَٓرَتْ بَنُو أَعْلَى قديماً
وأنْعُم انها وَدَقُ المزَاد
وَمَن يَشْرَب بماء العَبْل يَغْدِر
عَلى ما كانَ مِن حُمَّى وِرَادِ
وَكُنْتُم أَعْبُداً أولاد غَيْل
بَنِي أُمِّ مَرَنَّ على السِّفاد
لَقَد أَسْمَعتَ لو نادَيْتَ حَيَّا
وَلَكِن لا حَيَاةَ لِمن تُنَادِي
وَلَو نارٌ نفخْتَ بها أضاءَتْ
وَلَكِن أنتَ تَنْفُخُ في رَمَادِمن كتاب ( وراء كل بيت شعر قصة أو حكاية )
أنت تقرأ
قصة شعر
Historical Fictionابيآت شعرية مألوفة تتراود الى أذهاننا كثيراً اصبحت امثالاً يضرب بها ولكن ما قصتها؟ ومن قائلها؟ ..