one shot ~ اشتقت اليك

3.1K 57 5
                                    

* في الماضي *
يوم 1/1/1997 الساعة 11:58 م
ليلة غامضة للجميع .. السماء تمطر بغزازة .. صوت الرعد .. منظر البرق .. اكره هذا اليوم بشدة !
لانه سوف يذهب .. " بيون بيكهيون " سيرحل
وقفت في الخارج تحت المطر دون مظلة !
انتظر توديعه ..!
حتي خرج من منزله وكان يبدو عليه الحزن..
اتي و وقف امامي ..!
وظل محدق بي دون أي كلمة ..
Pov baekhyun
نظرت لعيناها التي كانت ممتلئه بالدموع .. وهي تحاول ان لا تبكي .. انا آسف حقاً .. اردت البقاء معكِ .. لكن ليس بيدي حيلة .. سوف اشتاق لكِ كثيراً ~!
End pov baekhyun
...
نظرت له كثيراً دون أن يتكلم أحدنا ..!
حتي بدأ بالحديث اخيراً
بيكهيون : سوف اشتاق اليكِ كثيراً
ثم وضع يداه علي وجنتي حتي أنظر له ..
بيكهيون : لا تحزني .. سوف اعود !
انا "بحزن" : حقاً
بيكهيون : أجل .. لكن لا تبكي
بدأ بمسح دموعي التي انهمرت علي وجنتي
زادت شهقاتي وهو يحاول تهدأتي ..
حاولت التحدث بين هذه الشقهات ..
انا : م متي ؟
بيكهيون "صمت قليلاً ثم قال" : لا أعرف
ابعدت يده عني ثم قلت : لا تعرف .. "بسخرية"
ثم اكملت حديثي والدموع مازال تسقط!
حسناً أذهب بيكهيون *شهقة* لا اريد رؤيتك مجدداً *بصراخ*
...
*الحاضر*
يوم 1/1/2002
في الولايات المتحدة صباح يوم جميل نسبةً للطبيعة ولكنه ليس جميل ل هذا الشخص الذي يعرف ب "بيون بيكهيون "
كان جالساً شارد الذهن في الجملة التي قلتها له منذ بضع سنوات " لا اريد رؤيتك مجدداً "
Pov baekhyun
كيف لي أن افكر بها كل هذه السنوات .. بعد ما قالته .. هي لا تريد رؤيتني مجدداً !؟ .. ولكن انا اريد رؤيتها .. هل هي تتذكرني ام امحتني من ذاكرتها .. هل مازالت تملك مشاعر اتجاهي ام لا .. هل هي بخير .. لدي الكثير من الاسئلة لكن لا جواب ...! سوف اعود.... اشتقت اليها حقاً
End pov baekhyun
.....
أتي اليوم التالي في المساء وانا اجلس في البيت هنا في كوريا..
وانا لا استطيع ازالته من عقلي .. سوف أجن قريباً
لا استطيع التحمل اكثر من هذا لقد انتظرته كثيراً ولم يأتي كما وعدني .. وغد حقير .. كيف لي ان احبه هكذا .. حقاً مضحك..!
ذهبت لاقف عند النافذه .. فقط احاول ان أفعل أي شئ لانساه ..
فتحت النافدة .. لم اعتقد أن الجو بهذا السوء .. لا يوجد أحد بالخارج ابداً .. لا يوجد ولا مخلوق !!
مهلاً لحظة بل يوجد أحدهم يجلس بمفرده علي مقاعد الحديقة الاماميه .. الا يشعر بالبرد! .. لما يجلس هناك هكذا .. حتي أنني لا أستطع رؤية وجهه بسبب القبعة الذي يرتديها بالكاد أن تغطي عيناه..! لدي الكثير من الفضول لاعرف لما يجلس هناك.. حتي انه ينظر الي الارض دائماً .. لا يهم ..
اغلقت النافذة لانني شعرت بالبرد وذهبت وجلست علي سريري وامسكت هاتفي .. لعبت به قليلاً لانني اشعر بالممل .. وايضاً الوقت مازال مبكراً للنوم .. بعد حوالي ساعتين .. جائني الفضول حول هذا الشخص .. هل ذهب ام لا ؟!
بالطبع ذهب..!!
وقفت من مكاني واتجهت الي النافذه لافتحها .. وقد صدمت مما رأيته..!
مازال جالس بمكانه لم يتحرك ابداً .. منكمشاً من البرد والذي جعلني اخاف اكثر انه ينظر لي!!
م ما هذا..
...
Pov baekhyun
ه هل هذه هي!!!!!
الم تنتقل .. هل تعرفني لتنظر لي ؟!
End pov baekhyun
..
مازلت انظر له وبداخلي بعض الخوف منه .. حتي اغلقت النافذه وانتهي الامر
بدأت يداي ترتجف ..
حتي سمعت صوت رنين جرس الباب !!
ذهبت الي الباب ونظرت من العين .. ولكنها كانت مخيمه بسبب سوء حالة الجو فلم استطع معرفة الواقف بالخارج..
رن مرة اخري
ثم فتحت الباب.. لاراه نفس الشخص الذي كان يجلس هناك بالحديقة!!
انا "بخوف" : م مَن انت .. وماذا تريد ؟
بيكهيون : الا تتذكريني ؟
انا : لا!
بيكهيون "بحزن" : كنت اعتقد ذلك ! حسناً سأذهب..
انا : عذراً ..
نظر لي بإهتمام
انا : كيف لي ان اعرفك وانت تغطي نصف وجهك !؟
بيكهيون : هذا يعني .. إن أبعدت القبعة ستعرفينني ؟!
انا : م من المحتمل
بعدما ازال القبعة .. قد صدمت حقاً .. لم استطع ان اتحدث بأي كلمة .. لقد عاد .. عاد مرة اخري .. هل حقاً يتذكرني بعد كل هذه السنوات ..
بيكهيون : !!؟
انا "بصدمة" : ب بيكهيون
بيكهيون : نعم
اقترب مني الي أن احتضني بشدة كبيرة كاد أن يخنقني..
انا "بتعلثم وخجل" : م ماذا تفعل ؟!
بيكهيون : الا يحق لي أن احتضن حبيبتي ؟؟!
انا : م ماذا
شد العنااق اكثر وهذه المرة قد بادلته انا الاخري
بيكهيون : اشتقت اليكِ كثيراً.
بدأت الدموع تتجمع بعيني للمرة المئه و وجنتي ازدادت إحمرار..
بيكهيون : آسف حقاً .. لأنني تركتك كل هذه السنوات! .. هذا لن يتكرر مرة اخري!
Pov baekhyun
اشتقت لهذا الدفء كثيراً .. فقط وهي بحضني لم اسمع غير صوتها وهي تبكي ..
End pov baekhyun
ابتعد بيكهيون عني وبدأ بمسح دموعي مرة اخري مثل سنة 1997 .. كما فعل بالظبط .. ولكن بهذه السنة وعدني انه سيعود ...وقد عاد بالفعل .. والان وعدني انه سيبقي..
..
فقط هو الان ينتظرني لاقول له أي شئ
انا : انا ايضاً اشتقت اليك كثيراً .. اشتقت لكل شئ بك .. لكنني لم استطع فعل شئ سوي الصمت .. بيكهيون اعدني انك لن تذهب مرة اخري ..
..
وضع يداه علي وجنتي ونظر لعيني مباشراً
ثم قال : أعدك أنني سوف أبقي بجانبكِ .. لن أذهب مرة أخري .. لأنني لم أكن اشعر بحياتي .. فقط شعرت أنني اموت .. شعرت أنني اقلق عليكِ .. شعرت أنني لست قادر علي التنفس .. قلبي يتمزق .. لأنني ذهبت ..
....
تحدث بيكهيون كثيراً وانا أنظر لعيناه فقط .. لم أتحدث قط!
كل ما قاله هذا البيكهيون كان يحدث بي ايضاً .. فقط شعور بتمزق في القلب .. كأن أحدهم طعني .. لقد تغير كثيراً
نظرة عيناه .. شعره الناعم .. شفتاه .. صوته الرجولي .. كل شئ به قد تغير للأجمل ..
لقد شعرت بالإطمئنان عندما رأيته مجدداً ..
احببته حب طاهر .. كالقماش الابيض .. كالسماء الصافية ..
هو فقط من احبه!
هذه هي الحياة ايضاً .. دائما نفقد أشخاص أعزاء علي قلوبنا .. من المحتمل أن نراهم مجددا .. ولكن يوجد الاحتمال الاكبر .. أنهم إن ذهبوا لن يعودوا .. كالموت تماماً ..
ولكنه عاد مجدداً ..
حقاً اشتقت اليك بيكهيوني ~!
____________________

هذا ون شوت إهداء مني لصديقتي دنيا بتمني يعجبك!☺ لووف يوو ❤
...
أتمني أن يعجب كل من قرأ ☺

اشتقت اليك ~Where stories live. Discover now