و يا ليت الرجل ، يستطيع سماع المرأة ، احساس بآلامها، و يا ليته يستطيع التخلي عن انانيته،
يا ليته يشعر...
عندما تشعر انها تختنق، انها لا تريد تقبل اي شخص..
عندما لا تثق بأحد...
عندما تفقد القدرة على التصديق..
فجاة استيقظت ببالي هذه الافكار ،عندما كنتُ نائمة في السرير و اشعر بالتعب. و هبت عاصفة من الذكريات ،هزت كياني و ايقظت الجروح في قلبي. لا ادري ما اريد.. لماذا الحياة تبدو صعبة كذلك من دون حب؟!
لماذا اشعر انني وحيدة؟ رغم وجود الكثير حولي ؟
انا امرأة قوية ، لست بحاجة الى رجل ، طموحي اكبر من اي رجل ...
""'''''
احيانا نتظاهر بنسيان زائف.
فقط كي نقنع انفسنا بانتتصارنا على ذاتنا .
نرفض الخسارة.
لا احد يحب الخسارة.
كلنا انانيين . نحب انفسنا وًمصالحنا .
و ما اكثر طلباتنا في الحب ، و ما اوسع خيالنا ، بوسع السماء المليئة بالنجوم التي تنطفئ بنور
الشمس في النهار التالي..
نتمنى الكثير ، ولا يتحقق الا القليل. والله هو المجبيب لدعواتنا .
""""""
لن اتنازل .
لن ادعى قلبي يرتمي بين يديك .
انا اكرهك.
و اكره نفسي حين ادرك انني لا اكرهك
بل احببتك كثيرا ...
حان الوقت لإتخاذ القرار ...
""""""""""""
و تسألونني لماذا اكره الرجال؟
و هل اسخف من ذلك السؤال؟
هل لانني صادفتُ في حياتي رجالاً ليسوا برجال؟
ام لانني كنت كثيرة الاحلام ،؟
ام ان العالم هكذا وانا التي لم اراه على حقيقته؟
دائماً هناك اسئلة تدور في خيالنا ًو يا ليتنا نجد جواب ....
''''""""""""
في معظم الاحيان، الخيال يعذبنا.
كل بنت تحلم بفارس احلامها، الذي يحبها و تعشقه. و الذي يجعل الحب يزين تفاصيل حياتها.
ان يكون الزوج الميثالي لها، تشاركه افراحه و احزانه.
الرجل الذي يمسح دموع عينها و يستبدلها بابتسامة تشرق وجهها.
يتشارك معها كل لحظة في حياته
يحترمها و يقدرها.
يحبها الى اللا نهاية .