| Part 12 |

743 60 21
                                    


" أستطيع أن أفهم الأمر الآن " قالت هايونغ
ليتبعها سيهون بالقول " لم اتوقع ان يكون سوهو حقيرا لتلك الدرجة .. اعتقد ان محظوظ لكون لوهان اخي "
" لكن ألم تتفاهما معا حول ذلك الأمر ، لم يحاول احدكم شرح جانبه للآخر .. انت تستمر بإظهار حبك بهدوء وناون تستمر بالتجاهل والهروب .. أليس ذلك خاطئا ؟! " قالت هايونغ
ليبتسم كاي بألم " لا بأس يا رفاق امتلاك علاقة مع من تحب هو ليس أهم شيء أليس كذلك ؟ يهمني فقط أن أقضي وقتا ممتعا بمراقبتها سعيدة .. حسنا أعتقد أن علينا متابعة الطريق أليس كذلك ؟ " قال جملته الأخيرة لينهض ويبدأ بالسير قدما

" أعتقد ان ذلك ليس كافيا للسعادة " تمتم سيهون بعدم رضا
لتتنهد هايونغ وتقول " يبدو حقا أن كاي يعاني "
" أنتما ! ألن تأتيا ؟ هيا " نادى كاي وتابع تقدمه
لينهض الإثنان آخيرا
" سيهون ! "
التفت بحيرة " ماذا تريدين ؟ "
" أنا أخطط لمساعدة كاي ، هل ستساعدني ؟ " قالت هايونغ بحزم

ليلتفت سيهون بنظره الى ظهر كاي " سير الأمور إلى منحدر لا يمكن توقع نهايته يجعلني متشوقا لمعرفته "
" ماذا تقصد ؟ " سألت هايونغ
لينظر لها بإنزعاج " اشش هل علي إيضاح ذلك ، أعني أنني سأساعدك ! " قال بينما يحاول النظر إلى أي شيء آخر
ابتسمت هايونغ بسعادة
وقالت " اذا لنذهب "
ولحق الإثنان بكاي ليتابعوا سيرهم معا
...

" أعلينا أن نسلك الممر الرئيسي ؟ أعتقد أنه مظلم عن العادة " قالت ناون في ريبة
ليجيب بيكهيون " أنا أيضا أرى أنه مريب "
" ه..هل يعقل أن من فتح باب الصف في ذلك الممر ؟ " قالت بومي بخوف
" دعونا نستخدم ممرات الطوارئ ! " قال بيكهيون فجأة بعد القليل من التفكير
" هذا خيار جيد ، لنسلكها " وافقت ناون وأومأت بومي بموافقة أيضا
واتجهوا نحو ممرات الطوارئ ،
" هناك ممران ! " قالت بومي بدهشة
لتتفحصهم ناون بالنظر " احدهما يوصل لبوابة المدرسة الأمامية والآخر الى الباحة الخلفية "
" اذا فقط علينا سلوك المؤدي الى البوابة الأمامية " قال بيكهيون لتومئ ناون
ولكن قبل ان يخطوا احدهم خطوة أخرى ، سمعوا صوت صراخ إمرأة قوي ومخيف قادم باتجاههم من احد الممرين ليجعلهم فزعين !

بعد إختفاء الصوت ببطء
ناون التي هبطت على الارض متفاجئة ، رفعت رأسها بحذر ...
لتتفاجأ بإختفاء بومي وبيكهيون من حولها !
" ي..يا رفاق ! أين ذهبتهم ؟! " قالت .. لكن لا إجابة .. لا أحد بالجوار .. هي بالفعل وحيدة أمام هذين الممرين ...

" ابي امي (بكاء) ساعداني (بكاء) سأموت هنا (بكاء) " كانت تركض بينما دموعها تنزلق واحدة تلو الأخرى بدون توقف ،
بعد أن سمعت بومي صوت الصراخ الذي ارعب كل شعرة في رأسها ، انطلقت هاربة بدون شعور
كانت تخشى ان تتوقف ، وتجد شيئا ما في الخلف ، لذا فقط حاولت متابعة الهرب بدون النظر حولها
لتتوقف في لحظة .. ليس لأنها أرادت التوقف .. لكن يد ما أمسكت بمعصمها لتتوقف !

Death Game | لعبَة المَوت [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن