يمكنني قول أنه مع مرور الوقت ،، ستعرف قيمة كل شخص ،، ولكن في النهاية الجميع سيرحل!
كما حدث تماماً مع " بارك تشانيول "
تركه الجميع ،، والده وهو صغير والان والدته!!
الان يعيش بمفرده في المنزل المجاور لي!
دائما ما أحاول أن أساعده..
___________أشعر بالقلق..!
ذهبت له في منتصف الليل حتي أطمئن عليه..
وعندما طرقت الباب صادفت أنه مفتوح..
طرقت مرة أخري ولكن لم يأتي
ف فتحت الباب ببطئ ،، استمريت بالمشي بحثاً عنه
وبدأت مناداته ولكن لم يجيب!
انا : بارك تشانيول... أين أنت ؟!
وعندما نظرت لغرفة المعيشة وقد صدمت!
أنه هناك يجلس علي الارض ويئن بصوت منخفض
ذهبت له مسرعة..
جلست علي ركبتاي وامسكت وجنتاه بخفة..
ماهذا .. هل اصابته حمي!
انا *بقلق*: تشانيول .. مابك
لكنه لم يجيب كأنه شبه نائم .. كأنه بمخدر وتخدر اكثر حين لمست وجنتاه ..!
Pov chanyeol
كنت اجلس في غرفة المعيشة علي الارض بعدما أتيت من الخارج وقد نسيت أن أغلق الباب ،، شعرت بالدوار ورأسي تؤلمني ،، اردت حينها أن يأتي ويساعدني أحد ،، وهذه الفتاه أتيت الي حين ارتدها من دون أن أطلب ،، تركني الجميع ماعدا هي ،، أحبها كثيراً ~!
أنها لطيفة وصغيرة كثيراً ..!
بشرتها بيضاء جداً .. شعرها طويل بني .. عيناها تلمع من كثرة جمالها .. شفتاها الكرزية قابله للاكل ههه..
..
ثم سمعت صوت احد يطرق الباب ولكن لم أستطع الوقوف ،، فسمعتها تنادي اسمي ولكن لم أستطع الرد عليها ،،
حتي لاحظتني وأتيت الي بقلق ،، وتنادي اسمي وتسأل مابي
لكني لم أستطع نطق حرف واحد..!
End chanyeol
.....
حاولت عدة مرات ولكنه لا يجيب علي..
استمريت في تحريكه بلطف ولكنه لا يجيب ايضاً
امسكته و اوقفته بلطف وهو يمشي ويكاد أن يسقط ولكني اساعده علي المشي حتي وصلت الي غرفته و وضعته علي سريره .. وضعت يدي علي جبهته .. الحرارة ترتفع أكثر .. ذهبت مسرعة ثم أتيت بقطعة قماش بداخلها ثلج ..
جلست علي طرف السرير ،، وبدأت بالمسح علي وجهه و رقبته ،، حتي انخفضت درجة حرارته قليلاً ،،
انتظرت وانتظرت حتي حل الصباح وهو مازال نائم
تحدثت مع نفسي بحزن وانا أحدق به : لما هو هكذا .. تشانيول لا تجعلني أقلق عليك
بدأ بفتح عيناه ببطئ ثم قال بصوت منخفض مبحوح : انني بخير .. لا تقلقي
انا : ه..هل استيقظت! * وضعت يدي علي وجنتاه ومسحت عليها بلطف *
حرك رأسه بمعني نعم بلطف شديد
....
يبدو گالملاك .. انه لطيف بشدة ،، أعشق عيناه هذه التي تجعلني أذوب بها .. شعره الناعم ،، طوله كعمود الانارة ،، أحب كل شئ به .. إنه جميل ~!
....
انا : حسناً هيا .. ارتاح قليلاً سأذهب الآن
تشانيول : لا أريد
انا : لما !؟
تشانيول : فقط أريد الجلوس معكِ
* أعتدل في جلسته علي السرير وانا اجلس مقابله *
انا : لا يجب عليك أن ترتاح ؟
تشانيول *حزن مصطنع* : لا .. أنا فقط أريد الجلوس معكِ .. هذا يجعلني ارتاح
....
عندما كنت أنظر لعيناه وهو يقول أنه يريد الجلوس معي .. كنت واثقة انه يريد البكاء .. يبدو عليه الحزن كثيراً بسبب موت والدته .. اراه يحاول كتم نفسه ويعض شفتاه السفليه حتي لا تسقط دموعه .. اردت حقاً معرفة .. لما لا يريد البكاء امامي ،، هل يعتقد أنه سيبدو ضعيف أمامي .. تشه أحمق~!
.....
كان ينظر للاسفل حتي لا يكشف أمره !
انا : يولي.. ~!
نظر الي..
اقتربت منه ثم امسكت وجنتاه بكلتا يداي..
نظرت لعيناه مباشرة .. مع أنني كنت سأموت من الخجل ..
انا *بحزن* : يمكنك البكاء أمامي .. لا تكبت دموعك!
فقط عندما سمع هذه الجمله مني .. صمت قليلاً
ثم نظر لي مرة اخري واحتضنني بشدة وبدأ بالبكاء وبدأت شهقاته تعلو بين بكائه التي تمزق قلبي!
بدأت بالمسح علي ظهره ليخفف عنه ..
تشانيول : انتي فقط من تبقي لي..لا تركنني!
كان يتحدث بين شهقاته ثم شد العناق
انا : لن اتركك ابداً تشانيول!
صمت قليلاً ثم سمعته يقول..
تشانيول : أشتقت ل أمي حقاً .. اريد رؤيتها
Pov me
كان قلبي يتمزق .. گالسكاكين الحادة .. تدخل به .. أنه يريد رؤية والدته .. الم الاشتياق لا يرحم أحد .. تشانيول ارجوك .. لا تجعلني أتمزق من الداخل انا الاخري..!
ولكن مع كل هذا لاحظت شئ عندما عانقني..
حضنه دافئ كثيراً ~! .. أعتقد أنه يخفف عني بهذا الحضن..
لا اريد الابتعاد عنه .. ولكن كيف أخفف عنه انا ؟!
End pov me
...
ابتعدت عنه لانظر لعيناه مباشراً واقول : اعلم أنك أشتقت لها.. ولكنك تستطيع أن تتحمل .. انا اعرفك كثيراً يولي .. تحمل من أجلي حتي!
....
Pov chanyeol
فقط من هذه الكلمات جعلتني ارتاح .. ماذا كنت سأفعل من دونها .. مهما تحدثت لن أجد احد مثلها .. هي من ستعوضني عن والدتي .. استمريت بالنظر لعيناه .. لم أجد جواب حتي اقوله .. فقط نظرت لها دون كلمة واحدة ،، أعتقد أنها يمكنها فهمي .. أنها بريئه كثيراً .. أريد تقبيلها ،، سأموت أن لم أفعل..! اااه تجعلني أجن..!
End pov chanyeol
بعد مرور ثلاث سنوات
....
كنت أجلس علي سريري وأحدق في الفراغ ،، أشعر بالملل من دونه .. وأسال نفسي عدة اساله ،، ماذا يفعل الآن .. هل نام .. هل هو بخير ،،
جلست استمع لبعض الاغاني ..
لكني اوقفتها عندما سمعت صوت النافذة تُفتح ويدخل منها أحد .. لم استطع أن أتعرف عليه بسبب هذا الشئ الذي يضعه علي وجهه
وقفت من مكاني وابتعدت عنه وقلت بخوف : م..من انت
*****: لا تخافي ،، أنا تشانيول
قلت بدهشة : يااا لقد اخفتني كثيراً .. ما الذي تفعله هنا ،، كيف دخلت ؟!
تشانيول : يااا انا حبيبك .. يحق لي الدخول بأي وقت!
انا *بسخرية* : تتحدث وكأنك زوجي!
وضعت يدي علي فمي بصدمة .. تباً لي .. ماذا قلت للتو..
تشانيول *بخبث* : هذا قريب
بدأت وجنتاي بالاحمرار
تشانيول : بماذا تفكري ايتها المنحرفة
انا : ل..لم أكن أفكر بشئ
حاولت تغيير الموضوع .. وهو مازال يسخر مني!
انا : م..ماذا كنت تريد ؟
تشانيول : شعرت بالملل لذلك أتيت..
انا : هل تأتي اليّ حين تشعر بالملل! .. لماذا تُتعب نفسك
صمت قليلاً ثم اقترب مني ونظر لعيناي
تشانيول : ليس بالممل ولكنني اشتقت اليكي
كنت سأتحدث ولكنه امسكني من خصري ورفعني قليلاً والصق شفتاه علي شفتاي وبدأ بتحريكها بلطف .. صدمت من ما فعله ،، شعرت بالاحراج منه.. ولكنه أوضح لي بهذه القبلة .. كم هو يحبني ، كم هو مغرم بي .. كأنه اشتاق الي حقاً .. كأنه يريدني معه دائماً .. كأنه ايضاً يقول اريدك لا تذهبي
استمر بتقبيلي وانا ابادله .. شعرت بالخجل ،، أنها قبلتي الاولي معه .. ولكن شفتاه حقاً لذيذة ههه ،،
حاولت ابعاده عني لكنه استمر بتقبيلي بشغف .. هذا الطماع لم يشبع .. لم يبتعد حتي ليتنفس .. ظل يقبلني!
حتي ابتعد عني ببطئ وهو ينظر لي .. ثم ضحك علي لطافتي.. كانت وجنتاي حمروتان گالطماطم ..
تشانيول *بلطف* : حبيبتي الخجولة
.....
Pov chanyeol
فقط لأول مرة لم ارغب في الابتعاد عنها .. لأول مرة اقبلها للتو .. كنت اريد المزيد .. طعم شفتيها لذيذ حقاً .. احم.. ماذا تقول تشانيول .. ولكن لا اعرف بماذا اوصفها ..لكن هي فقط روحي! ارغب في رؤيتها دائما ،، وإن كانت امامي .. لا اريدها أن تذهب..
End pov chanyeol
......
بعدما قال تشانيول "حبيبتي الخجولة"
ابتسمت بلطف وانزلت رأسي خجلاً
بعدها ظل صامتاً لم يتحدث لبضع ثوانٍ
كان أمامي تماماً .. قريب مني .. لم أستطع التحدث ..
حتي تحدث هو اخيراً
تشانيول : ماذا
انا : م..ماذا!
شعرت كأنه يحاول أن يجعلني أخجل أكثر ~!
تشانيول : لما تنظرين الي هكذا!
انا *بتعلثم* : ل..لا لست انا ،، انت من يفعل ذلك
تشانيول *ضحك*
...
ضحك تشانيول ولكن شعرت أنه يريد قول شئ ،، حتي لاحظت أنه يقترب مني أكثر فأكثر ليحتضني بشده كبيرة كادت أن تخنقني..!
شعرت بسخونة وجهي الذي كان سينفجر من الاحمرار
تشانيول : هل تخافين مني ؟!
انا : م..ماذا ،، بالطبع لا
تشانيول : حقاً ! ولكن لما تتعلثمين بهذه الطريقة
انا : ياا فقط أ..أنه خجل
تشانيول *يضحك* : حسناً
شد العناق وانا ابادله بعد بضعة دقائق ابتعد..
ومسك وجنتاي وانحني ليكون بمستوي طولي .. لانه طويل حقاً ..
ثم اقترب من وجهي ونظر لي ثم قال : احبك كثيراً ~!
بقيت انظر لعيناه ثم قلت له : انا ايضاً تشانيول .. احبك كثيراً
...
أعتقد أن عقل تشانيول قد نسي ذكر والدته عندما كان معي ،، ولكن قلبه لم ينساها..
مثلي تماماً لم انسي ابداً طريقة بكائك تشانيول ~!
منذ ثلاث سنوات ،، كانت المرة الوحيدة التي بكي فيها أمامي.. لم ولن انساها ،، لا أنكر أنها حقاً مزقت قلبي..
ولكنها حقاً جميلة تشانيول ~!
طريقة بكائك جميلة ~!
_________________بتمني يعجبكم ! ☺❤