Ninah.....

132 9 5
                                    

أتى الصباح لتفرش الشمس قلب السماء وادلت بجدائلها الذهبية خيوط أمل تناثرت على زجاج نافذة هذه الملاك التي يعتلي وجهها ملامح البراءة والطفولة ليتجعد حاجباها ابداءً على إنزعاجها من أشعة الشمس المتمردة عليها لتبدأ بفتح عينيها وتتثآب بعدها لتشبع رغبة رئتاها بالهواء النقي ..فتلتفت بعدها إلى ذلك الشخص النائم بجانبها الشخص الذي لطالما دق قلبها لرؤيته وانتعش لإبتسامته الساحرة ورؤيتها لعينيه الزمرديتان التي تأخذها إلى عالم جميل لا يوجد فيه سواهما لتفيق بعدها من تأملها في وجه حبيبها أو بالاحرى زوجها وتقترب من وجهه وتطبع قبلة خفيفة على جبينه لتقوم بنزول من سريرهما وتجر قدميها قاصدة دورة المياه لتأخذ حماماً منعشاً يجعلها تستفيق من آثار النوم لتنزل بعد انتهائها من الإستحمام إلى الطابق الأول حيث يوجد وجهتها التالية وهو المطبخ لتبدأ بتحضير وجبة إفطار تليق بأمير قلبها ولكن ..ماذا الآن !!.. اردفت نينا منزعجة فهي الآن لا تستطيع متابعة عملها بدون رشة ملح تعطي لطعامها لذة في طعمه بدأت تجول بناظريها باحثتاً عن علبة الملح التي لم تجدها إلا على رف المطبخ الخشبي المرتفع لتتأفف بعدها بإنزعاج وتبدأ بالقفز  محاولة التقاطه ....قفزة تليها الأخرى .... ولكن دون جدوى ..لم  تمر سوى ثواني معدودة إلا وتلك الذراع تمتد بجانب رقبتها لتلتقط علبة الملح وتضعها أمامها لتشق ابتسامه طريقها إلى وجهها دالة على سعادتها ....ومن غيره .....لوي! أردفت بحماس بعدما لف جسدها إليه لتمتد يدها طالبة علبة الملح من يديه ولكنه سرعان ما أبعد يده عنها مانعاً إياها من أن تمسكها فنظرت لعينيه وأردفت متسآلة ...لوي! مابك؟ هيا أعطني تلك العلبة ... وقامت بمد يدها مرة أخرى لأخذها ولكنه أبى أن يعطيها للمرة الثانية قائلاً: لن تأخذيها فاتسعت عينا نينا متعجبة ...لماذا؟.... تسآلت ....لسببان !! أردف لوي الأول أنك إستيقظتي دون إيقاظي والثاني أني لم أحصل على قبلة الصباح .... ليختم جملته بغضب مصطنع ....هكذا فقط؟؟ تسآلت نينا ليومئ لوي بمعنى الإيجاب فتقترب منه نينا وتقوم  بطبع قبلة صغيرة على خده لتبتعد عنه وتمد يدها للمرة الثالثه لأخذ علبة الملح منه ولكنه لازال يبعد يده عنها رافضاً إعطائها إياه لتتذمر بعدها بطفولية ...ماذا الآن ؟... رد لوي ..... هل تسمين هذه قبلة ؟؟ حبيبتي هل تمزحين معي الآن؟... ليقوم بالإقتراب منها مختصراً المسافه بينهما ليلصق شفتاه على شفتيها الوردية مستطعماً مذاق العسل في حلاوتها أما هي فكانت شفتاه مع لعقتها الأولى دافعاً لها لباب الجنوح ولسانه الذي تداخل ليتحكم مع لسانها سرق منها كل اللغات وخاطبها بلغة المشاعر ..لم تمر سوى دقائق معلناً عن ابتعادهما عن بعض ليهمس لوي في أذنها : حبيبتي القُبٔلَة جِسّر المَحَبَة بَيْنَ الأزْواجْ عَلَيْهَا تَتَلَاقى القُلُوب والأرْواح والمَشَاعر والأحَاسِيس عَبْرَ الشِفَاه كُلَمَا كانت عَمِيقَة طَوِيلة كُلَمَا كَان ذََلِك دَلِيلاً عَلَى حُبِي لَكِ.......لويس توملينسون أنت منحرف خطير !! ........ أردفت نينا تحت أنفاسها المضطربة ووجنتاها التي تدفق الدم إليها ......منحرف ماذا؟٠٠٠٠٠ أردف لوي ..........منحرف خط... لم تكمل جملتها ليقوم لوي وبدون إنذار مسبق بحملها على ذراعيه صاعداً بها إلى غرفتهما متجاهلا صراخ نينا طالبتاً منه إنزالها فأسكتها لوي بقبلة جعلتها تذوب في سحرها ليستغل سكونها ويقوم بوضعها على السرير .....ولكن تومو ماذا عن الإفطار ؟... أردفت نينا بخجل ليقترب منها لوي هامسا بصوته الرجولي العذب .......عَزِيزَتِي. لَسْتُ بِحَاّّجَة إِلَى إِفْطَار فَالْيَوْم سَأُفْطِر عَلَيْكِ............ً

L&Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن