بقيت مقيدا في سيارة الشرطة ..لا اعلم ما الذي ينوون فعله بي ....
كانت عيناي مُغمضتان .. لكن رين بجانبي ... فضلت وجوده معي حينها ..
بعد فترة توقفت حركة السيارة ..سمعت صوت فتح الباب .. شعرت بهم يقومون بسحبي بقوة .. مشيت في طرق كثيرة وكانو ممسكين بي.. كنت استمع الى حديثهم ..
كان هناك صوت رجل يبدو كبيرا في السن قليلا يقول : انتبهو انه خطير .. اياكم ان تفقدو تركيزكم ..
وشخص اخر : الم تسمعو لقد كتبو في الجرائد انه قتل خمس شرطيين واخته ..
ورد اخر: وهناك من يقولون انه قتل والداه ..
[.. بربك .. كيف اقتلهما .. هه يبدو انني اصبحت مشهورا ..]
توقفو بي .. سمعت صوت مفاتيح .. وباب يفتح .. ثم ادخلوني بمكان ما .. وقامو بربطي في كرسي ..
وتركوني ثم ذهبو ..
انا : رين .. هل انت هنا ؟
رين : اجل .. هل تريد نزع الرباط على عينيك ..
انا : لا .. لست بحاجة لذلك .. بالمناسبة رين ... لدي سؤال يحيرني ..
رين : وما هو ؟
انا : هل هاروكا اختي حقا .. ؟ اعني انني من عالم زولد فهل هي كذلك ؟ ام هي مجرد بشرية ..
[كان ذلك السؤال الذي خطر ببالي وقتها .. لكنني لا يمكنني التوقف عن التفكير بالامر ..]
رين : هي ليست ببشرية .. ستعرف لاحقا من تكون ...
لم الاجابات الغامضة ...
....
بعد فترة .. دخل احدهم .. ثم نزع الرباط من على عيناي .. كان احد الضباط .. ويقف خلفه رجل يبدو اعلى مرتبة .. يرتدي بدلة رسمية .. واصلع قليلا .. وهو سمين ..لم تعجبني نظرته .. كان ينظر لي باستصغار..
جلس على كرسي امامي وبيننا طاولة عليها بض الاوراق تحمل صورتي ومصباح ... جلس الضابط عل كرسي في الزاوية وهو يحمل دفترا وقلما ليسجل ما اقوله ..
رين واقف مسند راسه للجدار .. ينتظر معي ما سيحدث ..
وانا جلت بعيناي في الغرفة اتاملها .. انها غرفة صغيرة بيضاء .. لكنها مظلمة
وضع الرجل يديه على الطاولة واسند ذقنه عليهما وحدق بوجهي .. بينما تأملت البطاقة على بدلته فرايت مكتوبا عليها "هامادا ريجي ".. اذا هذا اسمه ..وهو ايضا محقق..
انزل يديه واسند جسده الى الكرسي وبدأ الكلام : ايزومي ري ... اين كنت في الفترة الماضية ..؟
اممم ماذا ساقول .. اعتقد ان اي شيء سينجح .. سأتسلى بهذا ..
انا : كنت في الغابة ..
أنت تقرأ
Blood nightmare || دماء النايتمير
Fantasiالقاتل يقتل لكي يقتل .. اما هو فوجد لكي يقتل، سيقتل رغما عنه، ففي داخله يحمل تلك الدماء الملعونة التي يخشاها العالم الاخر .. يعيش عالما لا يعرفه ،ثم يكتشف عالمه الحقيقي الذي لا ينتظره فيه سوى المزيد من الالم ؛ فهو يحمل تلك القوة .. القوة التي اختفت...