تخيل لسيهون بعنوان " منقذي "
تأليف : تسنيم سامح
-----------------
الأيام تشبه بعضها ، الحياة مملة ، الاكتئاب قد فرض نفسه علّي ، الهالات السوداء سكنت تحت عيني ، البكاء صارَ زميلي .
إستيقظت في الصباح على صوت عمتي ، اه تبا كم اكرهها هي و صوتها المزعج .
عمتي : هيا سوف تتأخرين على عملك !
قمت بتفاجؤ : عمل .. اي عمل ؟
عمتي : لقد بعثت سيرتك الذاتية لشركة ام اس اس حتى تعملي كسكرتيرة و قبلوك .
انا : و كيف لم تخبريني بشيء كهذا ؟
عمتي : سواء كنت اخبرتك ام لا فسوف تعملي ، لن اتحمل طعامك و ملابسك و مصروفك .
انا : و لكن ابي وصاك ان تهتمي بي حتى اتحسن .
عمتي : إنه ميتٌ الآن ، و لن يعلم إذا كنت عملت بوصيته ام لم اعمل بها .
انا بحزن : هذا ليس عدلا .
عمتي : كيف تجرؤين ايتها الوقحة ؟!
اقتربت مني و اخذت تضربني .. لقد إعتدت على هذا الأمر ، فجسدي اصبح مليئا بالكدمات و الجروح .
لم اكن اصدر صوتا فقط تركت دموعي تعبر عن آلامي كلها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرت إلى ذلك المبنى الضخم بتمعن .. لابد انني سأبدأ بالإعتماد على نفسي كثيرا .
دخلت المبنى و لم اجد مكان الدرج .
نظرت في ساعتي ، لم يتبقَ سوى دقيقة فقط على موعدي .
انا : اومو سأتأخر !
قررت ان اواجه مخاوفي و اركب المصعد ، فلدي معه ذكرى سيئة كثيرا و لم اركبه منذ اعوام .
نظرت بجانبي فوجدت رجلا وسيما يبدو في رعيان شبابه .
كان يتحدث بالهاتف و هو غاضب ... يبدو انه يتشاجر مع حبيبته .
هو : اوه حقا ؟ إذا لم لا تفسرين وجودَ ذلك الشاب بمنزلك البارحة .. لتعترفي انك قد اخطأتي ! .. ننفصل ؟ انا لا اعترض تماما .
قام بإنهاء المكالمة .
هو : اه غبية .. انت !
انا : انا ؟
هو : ماذا ستفعلين إذا وجدتِ فتاةً الساعة الثانية عشرا ليلا بـ بيت حبيبك ؟
تعجبت حقا من سؤاله و بقيت صامتة قليلا .
هو : هل تسمعينني ؟
انا : أ أجل أسمعك ... سأسألهُ من هي قبل القيام بأي شيء ، و إذا احسست أنه يكذب سأنفصل عنه لأنني قد فقدت ثقتي به .
أنت تقرأ
One shot - Sehun || منقذي
Romanceحياتي الكئيبة و يومياتي المملة قد تحولت الآن إلى نعيم .. شكرا لك اوه سيهون .. شكرا لك يا منقذي . تأليف : تسنيم سامح بطولة : الراوية و سيهون لو عجبكم ما تنسوش تعملوا متابعة لحسابي .