لما الحياة قاسية البارت١

126 4 4
                                    

دعيني أنفرد بسماء الوحده.. وأتمتع بجراحي وأحزاني.. ولتكن دموعي هي شرابي.. وليكن سواد الليل هو لوني.....

مرحبا اعرفكم بنفسي انا اسمي -اسمك-عمري18 سنة اعيش مع عمتي في ذلك المنزل الفخم الذي يبدو كالقصر، ومع أنني غنية الا أنني منبوذة في المدرسة وليس لدي أصدقاء فالكل يعتقد بأنني فتاة من الطبقة الفقيرة ،ولكن هل تعلمون انا لا أهتم بالطبقات بل انا اهتم بأننا جميعا بشر ونمتلك قلوب لنعيش بها،الم تتسائلو لما لم اذكر امي وابي آه تلك قصة من نوع آخر سأخبرك بها لاحقا،والان سأخبرك قصتي التي سجلتها في تاريخ مذكراتي بأسم (لما الحياة قاسية) ....

في صباح ذلك اليوم الممطر والمثلج من شهر أكتوبر ،استيقظت في الليل وانا افكر (هناك الكثير يتمنون ان يعيشوا مثلي،فهل انا في نعمة ام احلم ،فالاحلام دائما ما تراودني ولكنها لا تتحقق،فهل سيكون غدا اجمل)وبعد انتهائي من التفكير خلدت إلى النوم وانا قلقة من ان يحدث ما حلمت به .وهو ان اكون منبوذة في المدرسة..
في تمام الساعة 6:00استيقضت على صوت المنبه وانا اتمتم ببعض الكلمات التي تدل على تعبي ،ثم نهضت وانا نعسة ودخلت الى الحمام-اكرمكم الله-المليئ برائحة الورد ،وتوجهت نحو الدش واستحممت وفرشت اسناني وخرجت لكي البس واسرح شعري الأسود الحريري،ووضعت بعض مرطب الشفاه بنكهة التوت،وبعد انتهائي ببضع دقائق سمعت صراخ عمتي وهي تقول كرستن انزلي لقد جهزت الفطور،ثم صرختي انا وقلت حسنا انا قادمة ،وخرجت من الغرفة وانا اركض في السلم واغني ثم جلست على طاولة الطعام المكونة من شخصين انا وعمتي.
عمتي:كرستين الم تعقلي بعد ما زلتي تركضين في السلم .
انا:عمتي هاذا ليس بشئ انه مجرد رياضة صباحية
عمتي:لا يهم ،هيا افطري
وبعد ما انهيت فطوري صرخت عمتي قائلة اوووه كرستن انها السابعة لقد تأخرت عن المدرسة ،فنهضت واخذت حقيبتي وخرجت وانا اركض ،وأثناء ما كنت اركض اصطدمت بشخص ووقعت على الارض
انا:اوه بياني لم أرك
الشخص:انه اول يوم لكي ابتعدي عن المشاكل
وبعدها انا رفعت راسي ولم اجد أحد.
وبعدها غرقت في التفكير(هل كنت أتخيل إم ان هناك شخص حذرني من ان أقع في المشاكل )،ثم تذكرت باني متأخرة على المدرسة وركضت باسرع ما لدي وعند وصولي إلى المدرسة توقفت وانا الهث من التعب ،وشجعت نفسي ورسمت على شفتاي ابتسامة توحي ثقتي بنفسي ،ولكن كانت المفاجأة عندما دخلت ووجدت مجموعة من طلاب مدرستي يحملون البيض والطحين ليرموه علي فزالت تلك الابتسامة وما ان تقدمت حتى رموني بالبيض والطحين وينعتوني بالمنبوذة الفقيرة ،حتى اته المدير وركضوا إلى صفوفهم الا انا ضللت واقفة في مكاني كالشخص التي إصابته صدمة(انا لا أكذب فقد أصابني صدمة وذهول ولم أصدق ما حدث للتو)وأثناء ما كنت أبكي وانا جالسة على الارض انه شخص ووضع الغطاء على رأسي وهمس لي (لا تقلقي فأنا موجود معكي والان اليك بعض الملابس واذهبي إلى الصف ولا تغيري اي شخص اهتمام)ثم اختف الصوت وعند التفافيح إليه لم أجده وتسائلت(هل هذا الشخص شبح ام ماذا ؟ولماذا ينقذلني)وأثناء تعمقس في اسألني وتفكيريال المشوش سمعت صوت يصرخ علي ويكلمني،وعندما رجعت إلى الواقع وجدت المعلمة تصرخ دلالة على تأخري عن الحصة ،فوقفت وانحنيت180درجة وتأسفت وأخذت اغراضي وركضت إلى دورة المياه وبدلت ملابسي وتعطرت وتوجهت إلى الصف،وعند دخولي إلى الصف انصدم الجميع وكان الطلاب والطالبات يتعاملون ويتسائلون كيف أصبحت بهذه الحال وأين ملابسي الملطخةبالطحين والبيض ،وذهبت إلى المعلمة وتأسفت وجلست في مقعدي ومرة اليوم كما هو الحال وعدت إلى منزلي ودخلت واستقبلني الخدم مع عمتي وسلمت على عمتي ،وسألتني عن يومي الأول في المدرسة فأجبتها بابتسامة كاذبة لقد كان يوم جميل واستمتعت فيه وتوجهت الى غرفت وجلست ابكي وانا احضن وسادتي التي لطالما تحملت الأمي وافراحي وعنائي ،والن سأتوقف عن سرد ما حدث اليوم لانام وأحلم بعد أفضل...

🎉 لقد انتهيت من قراءة لما الحياة قاسية 🎉
لما الحياة قاسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن