نعم أحبه
و أعشقه
و أهواه
و كيف لا أحبه
و كيف لي أن أنساه
و كيف لي أن أجبر مشاعري
على الصمت حيال حبي العظيم له
إنه و بكل ما أوتي من قوة
يحميني
يرعاني
و يحضنني بين أضلعه
و يؤيني إليه كلما اشتدت بي الصعاب
يعطيني و يعطي لا يمل من العطاء
باسم المحيا رغم جراحه العميقة
و إن كان في قمة انهياره
لا يريدني أن أراه إلا قوياً
شامخاً
كي استمد منه قوتي و شموخي
كم تألمني دموعه التي يكفكفها
و يخغيها عني
كم تجرحني آهاته التي لا أستطيع فعل شيء حيالها
و أنا الأنثى التي لا تملك سوى ذرف الدموع على المآسي..
و حين رأيته ذات يوم ملقى كجثة هامدة سالت أنهار دموعي..
و قبلته على جبينه قبلة كنت أخشى أن تكون الأخيرة..
رجوت الله أن يطيل بعمره
أن يحميه
و أن يحفظه من مكروه
فأنا بدونه حتما لاشيء
تائهة و ضائعة في دروب الحياة..
استجمع قواه.. و فتح بصعوبة عيناه.. و قال بنبرة مليئة بالأمل...
لقد عدت إلى الحياة مجدداً ..
و سأحميكِ و سأبقى كما كنت و أفضل
لن انهار ..فأنا بكِ ..وبه ..
و بكم ولكم جميعاً صدمت و سأصمد..
و ستروني يوماً..كما شاءت أمانيكم أن أكون بفضل الله ..
وضمني إلى صدره و مضى عابثاً..بالحاقدين و طيشهم ..
سيظل هو الحب الأسمى بقلبي
و سيظل عشقي الدائم
الذي لن أندم عليه يوماً بالرغم من عذابات البعد
فهو ذاك البعيد القريب
في الوقت ذاته#بقلمي: horizon1996
أنت تقرأ
"كتاباتي"
ChickLitالكتابة هي الوسيلة الوحيدة في التعبير عن كل الأشياء المكبوتة في داخلك ، التي تعجز عن البوح بها لأحد !