انا اعلم هذا..لكن لماذا لا اعلم في الوقت المهم!!؟

71 5 2
                                    

في صباح يومٍ مشرق... ذهبت انا الطفل احمد صاحب العشر سنوات الى المسجد لتنتظر صلاة الظهر....

عندما دخلت المسجد .. جلست في ذلك السجاد الأحمر الناعم.. و انا اتمتع بملمسه المريح... كم تمنيت ان استلقي فيه و اتدحرج =>...

كلما دخلت المسجد شعرت براحةٍ عجيبة...و شعورٍ دافئٍ في داخلي يدفعني لحضن كل شيء في المسجد...لا اريد الخروج منه ابداً!!!!!...انه باردٌ و سجاده ناعمٌ و صوت الامام جميلٌ جداً....^٥^.....

لكن اليوم كان مختلفاً عن بقية الأيام...لأنني قابلت رجلاً غير لي حياتي...كان رجلاً مسناً يجلس متكئاً على عامود المسجد... نظر الي و أشار بيده لأَتي اليه...

و انا أسير نحوه ... راجعت كل شيء فعلته اثناء دخولي المسجد... لم ارتكب اي خطأ...

يحبني اليه و اجلسني بقربه و قال لي :
سوف اعطيك مليون ريالٍ ان فعلت بعض الأمور لي...

مليون!!!0_0...ح..حقاً انه لا يمزح... لحظه.. ان شكله و هيئته توحي بأنه رجلٌ غني.... لكن... ما العمل الذي يستحق مليون ريال؟؟

قال لي:
انظر يا بني..الى الرجل الذي يجلس هناك.. اذهب اليه و اطلب منه ان يعطيك مسواكه...فإن أبى فذهب الى الرجل الذي في نهاية المسجد.. و اطلب منه نفس الطلب... ثم تعال عندي لأعطيك المليون حالاً....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا اعلم هذا...لكن لماذا لا اعلم  في الوقت المهم!!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن