في ليلة بارده حيث الغيوم بدأت بالتجمع كانت تقف وتنظر لكل شيء حولها لتبحث عنه
بين العديد من الاشخاص انتظرت وقتاً طويلاً , قطره وقطرتان ثم بدأت دموعها تسيل وهاهو المطر ينزل وكأنه يشاركها البكاء
نظرت الى المكان من حولها شيء فشيء يقل عدد الناس هنا البرد اشتد والمطر كذلك وهي مازالت تقف
في مكانها وتنظر الى الاسفل "الن يأتي ؟؟" هذا ماكانت تفكر به
احست بيد تمسك يدها فالتفتت واذا بها تجد الاوبا الخاص بها (بيون بيكهيون)
تجمعت الدموع في عينيها ولكنها لم تعطي مجالاً للحزن في هذا اللقاء ابتسمت
ونطقت بهدوء "بيكهيون اشتقت لك" ابتسم لها بينما الماء يقّطُر من بين خصلات شعره الاسود
نظر لها بعينين تتلألأ "سو آه انا هنا لأجلك" ابتسم بششوق واقترب منها وضع يديه حول كتفيها وشدها نحوه لمعانقتها
لم تبادله العناق وكأنها حزنت لإنشغاله عنها , الهواء اشتد بروده فسبب ل سو آه القشعريره فبادلته العناق ابتسم بهدوء عندما احس بيديها الصغيرتين على ضهره
فوضع رأسه على كتفها وقال "اشعر بالأمان هكذا , سو آه انا حقاً احبك .. انشغالي عنك ليس مقصوداً فأنا اتمنى ان يكون لي يوم كامل للقائك لكن ليس لدي وقت اليوم خرجت بدون استأذان حتماً سأعاقب ولكن العقاب لأجل رؤيتك يكون جميلاً"
ابتسمت واغمضت عينيها وشدت عليه
وكأنها تقول "ابقى بجانبي , فأنا احبك !!"
.
.
' انتهى '
