طبعا احنا عارفين ايه اللى حصل بين احمد و مريم و ازاى كان خايف عليها لما اتأخرت،،،كلنا نفسنا يكون عندنا نفس الشخص ده اللى يخاف علينا و يقلق بس قليل اوى لما بنلاقيه
نتــــــــــــــــــــــابع بقى حلقتنا
احمد فضل طول الليل يفكر هيصالح مريم ازاى و هل هتقبل إعتذاره؟
و راااح احمد فى النوووم
مريم صحيت الصبح راحت الجامعه و عرفت جدول الامتحانات و راحت بعد كده على المكتب
كان احمد هناك من قبلها و كان فى على مكتبها بوكيه ورد
اول ما دخلت بصت لأحمد ولفت وشها بزعل وراحت تقعد على مكتبها و راح احمد خارج برا
و سألت رامى مين اللى جاب ده هنا؟؟!!
مريم: ين اللى جاب ده هنا؟
رامى: مش عارف انا جيت لقيته
مريم قعدت على مكتبها و فتحت الورقه اللى معاه و كان مكتوب فيها:-
(انا اســـــــف ، مكنش قصدى ازعلك بس انا كنت قلقان عليكى.. لو قبلتى اعتذارى قابلينى فى الكافيتريا بتاعت المكتب)
مريم ابتسمت .. طبعا مقدرتش تفضل زعلانه منه
نزلت الكافيتريا و احمد كان قاعد مستنيها على نار
عايز يعرف هتسامحه ولا لا
و اول ما ظهرت مريم اتنهد تنهيده زى ما يكون كان بيموت
شاورلها و راحت له
احمد: ممكن نقعد؟
مريم بتردد: اه ممكن
احمد: اتفضلى
مريم: شكرا
قعدوا و الوالد بتاع الطلبان جه
الولد: تطلبوا ايه
مريم: عايزه قهوه زياده لو سمحت
الولد: و حشرتك؟
احمد: انتى فكرتى الاول؟
مريم: لا
احمد: طب روح دلوقتى
الولد: اجيب القهوه؟
احمد: لا
مريم: اه
احمد:لا متجيبش حاجه
مريم: عادى فيها ايه يعنى؟!!
احمد: لا طبعا مش عادى..مفيش قهوه من غير اكل بعد كده