.:: الفصل الرابع و الأربعون ::.
مطاردات لا تنتهي !! 💨🏃🏻
..
..نجح كل من تداسي و هاروهي في الهرب من زعيم العصابة ... و بعدما تأكدا تماما أنهما اختفيا من ناظريه توقفا عن الركض و أخذا يلهثان من التعب و قال تداسي بابتسامة : لقد نجونا.
بينما قالت هاروهي بأنفاسها المضطربة : ليس تماما ... فلا نزال تحت مجال سيطرتهم ... فالمستودع هو مقرهم و هم أدرى به منا و العثور علينا لن يكون بتلك الصعوبة بالنسبة لهم.
سكت تداسي بتفكير و وجد أنها على حق و أن عليهم الإسراع و البحث عن طريقة للخروج من المستودع قبل أن يقعوا في قبضتهم.
أخذ يجول ببصره في الأرجاء حتى وجد صناديق تحمل في داخلها عبوات صغيرة من العصير و حينها لاحظ مقدار شعوره بالعطش فقد ركضوا مسافة ليست بالقليلة.
وقف و سار باتجاه أحد الصناديق و فتحها ثم التقط أحد العبوات بعشوائية و ألقاها ناحية هاروهي : خذيه.
أمسكت هاروهي العبوة التي ألقاها باستغراب ثم نظرت إليها لتجده عصير البرتقال .فابتسمت بسعادة و قالت : إنه عصير البرتقال ... كيف عرفت أنني أحبه ؟
أجاب تداسي و هو يبحث بين الصناديق عن صندوق لعصيره المفضل : لم أكن أعلم أنكِ تحبينه ... يبدو أنها مصادفة قد أتت على هواكِ.
و حالما وجد تداسي ضالته فتح الصندوق و أخرج منه عصير التفاح المفضل له و هو يقول بفرح : وجدته.
و حال عثوره عليه سار باتجاهها ثم جلس بجوارها و بدأ بشرب العصير معها ...
نظر إليها فوجدها تشرب العصير بسعادة و تبدو مستمتعة به ... و رغم أن الضوء المتسلل من تلك النوافذ الصغيرة قليل لكنه كان كفيلا بملاحظة ذلك.
ابتسم و هو يقول بتعجب يخالطه شيء من السخرية : بربك من يحب عصيرا لاذعا كالبرتقال ؟ ... لا أصدق أنكِ تستمتعين بشربه لهاذا الحد !
قالت له رادة عليه بالنبرة ذاتها : بل ما المميز و الرائع في عصير التفاح الذي تشربه ؟ ... إنه غريب الطعم ! ... عصير البرتقال ألذ منه بكثـــير.
ابتسم ابتسامة مشاكسة فهو يحب معاندتها و قال : بل التفاح ألذ من البرتقال.
- بل البرتقال.
- بل التفاح.
تدخل صوت شاب أتاهما من الأعلى بنبرة مرحة : لا التفاح و لا البرتقال ... عصير الفواكه المشكلة هو الألذ و الأفضل.
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP
Ficção Adolescente.. "أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" ! .. 「 مكتملة 」 الجزء الأول من الرواية (لايت نوڤل) الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡ هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي. يرجى قراءة «المقدمة» قبل الشروع في القراءة. .. +12...