في قرية جميلة اتصف سكانها باللطف والحكمة ..
كانت فتاة مشاكسة تختبئ بين الاشجار منتظرة أختها وعندما رأتها قادمة تنفست الصعداء ..
سما : اختي هل تعلمين أن شيخ القرية غاضب منك؟
جيم وهي تتنفس بقوة : وهل أهتم ؟!
سما : يا إلهي متى ستكبرين انك في ال 15 من عمرك
جيمم :حسناً حسناً أين همم أمي وأبي ؟!
سماا : أنهم في المنزل .
جيمم : جمييل سآذهب وانتي سوف تدخلين إلى البقال .
سماا بقلة حيلة : كما تريدين .
ذهبت سما تاركة ورائهاا اختهاا المبتسمة ببرائة .
اتجهت جيم إلى منزلها على أطراف ارجلها وتوقفت بصدمة وهي تتسمع لحديث والدهاا ووالدتها .
والد جيم بغضب : هل تخونيني ي رشا
والدة جييم : ارجوكك يا جاسم انت لاتعلم
قاطع كلامهاا رصاصة انطلقت من مسدس والد جيم
كان يطلق عليها وابل من الرصاصات لا يدري أنها لاتسترد .
سقطت جثة والدة جيم والدم يغطيها .
بهذي اللحظة دخل صديق رشا (والدة جيم ) أو بالأحرى حبيبهاا
نظر إلى حبيبة طفولته جامدة على الارض بلا حراك نظر إلى والد جيم وهجم عليهه وجلس يضربهه بشده وهو غاضب جداً
قاطعته جيمم عندما صرخت : مااماا باباا
ذهبت اليهمم وهي ترجف بشدة : ااميي هياا استيقظي ااميي
ذهبت إلى والدها ودفعت حبيب امها من فوقه وجلست تضرب صدرهه لعله يستيقظ ويحضنها .
جيمم والدموع متحجرة في اعينهاا : هذا مسستحييل مااماا ببااباا للللااااا
بهذي اللحظة وقف حبيب رشا ع ارجله وهرب من المنزل !!
جيمم خرجت من منزلهاا أو السجن الذي مات فيها والديهاا ..!
ركضت بين الشوارع وهي تصرخخ باآلم
وعندما رآت اختها تقف عند باب البقال لم تمنع نفسها من الارتماء بحضنهاا
جيمم بصوت متقطع : أن اميي وابيي ذهبووا ولن يعوودووا
سماا نظرت إلى اختهاا بصدمة ومما زاد الطين بله عندما يكون رجعت إلى المنزل ورآت سيارات الشرطة في كل مكان ..
تقدم شيخ القرية اليهم وبوجه حزين : يجب أن اذهبوا مع الشرطة سوف يعطونكم إلى دار الايتام واتمنى من الله ان يحفظكمم .
ذهبوا جيم وسما مع الشرطة جاهليين المصير الذي أتاهم به القدر
عند بطلتنا التالية (وجع)
أنت تقرأ
صديقاتي ؛ أنتم اجمل اقداري.
Actionكانوا يعيشون حياتهم بسعادة وفي ثانية اهلكوا وأصبحوا بلقب ( الفتيات اليتيمات ) يا ترى سيرضون بهدية القدر لهم ؟ هل هناك افضل من أب وأم المرء ؟! وكيف سيتحملوون ؟! هل سيمضون حياتهم بدون احد ؟! من سيرشدهم إلى طريق الصواب ؟! من سيمسك بأيديهم ويحذرهم م...