التابوت المتعفن
عمود رخام قد قص حكاياتي ومسارات حياتي .. دفن اسرارا باعماق كيانه .. دموع ذرفت وضحكات سمعت وشهقات العذاب لحنت.... طفولة عشتهة بين مروج العادات والاحكام كصفاد المساجين .. وشبت على العيش في قفص عصفور صغير مكسور الجناح .. عقلل يدمج احلام واماني الى بعد السما لكن ارجع للى حقيقتي واتراجع عن سطوري المكتوبة .. عجزت وضهرت خطوط الالم على وجهي. .. وتسارعت نبضات قلبي بتسارع الايام. شاب شعر الرإس. وبدا الجسم بالهلاك وضهرت سكرات حياتي .. لكن بداخل عمود الرخام لاتزال هذه الطفلة التي تمد يدها طالبة عدالة السماء لكي تعدل .. فانا كاله العذاب لدى اساطير الاغريق كتب له الشقاء. من اول حرف. من حياته الى الخلود .... ونهاية كل مشقة موت بتابوت كأي تابوت كأي انسان .. على الاقل قد تحققت عدالتي. عند مماتي ..